
وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد
وتساءل وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد امام منتدى "حوار المنامة" الذي اختتم اعماله الاحد "لماذا ليس للخليج دور في الحوار مع ايران؟" مضيفا "ولماذا يعتقد الغرب ومجموعة 5+1 ان الملف النووي الايراني يخصهم فقط؟".
وقال الشيخ عبدالله الذي كان يجيب عن سؤال في احدى جلسات المنتدى "أي حل يجب ان يخرج من المنطقة (...) يجب ان يكون لدول مجلس التعاون دور في هذه المفاوضات".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت استاذة العلوم السياسية في جامعة الامارات ابتسام الكتبي ان "هناك صفقة ستتم بين الايرانيين والاميركيين، لكنني اخشى ان تكون على حساب دول الخليج"، مضيفة "اعتقد انهم على استعداد لقبول البرنامج النووي الايراني الى حدود معينة بضمانات ايرانية قوية رغم ان هذا قد لا يبدو مقبولا للاسرائيليين الذين يمثلون عنصر ضغط كبيرا على واشنطن".
وقالت الكتبي "الايرانيون يبدون متشددين قبل بدء المفاوضات وهذا مفهوم لانهم يريدون تعزيز موقفهم التفاوضي (...) الاميركيون متكتمون للغاية حول الموضوع ومشغولون كثيرا بالتفاوض والاسلوب الامثل للتعامل مع الايرانيين (...) لقد طلبت دول الخليج منذ عام ان تكون طرفا في هذه المفاوضات او على اطلاع على الاقل، لكن لم تحدث اي استجابة من قبل الاميركيين ولا الاوروبيين".
وتابعت "طالما ان المصالح الخليجية غائبة عن المفاوضات فان اي صفقة محتملة ستتم على حسابها (...) اعتقد ايضا ان الاسرائيليين يمثلون عنصر ضغط كبيرا على الاميركيين (...) الاميركيون الان مشغولون بخيار التفاوض لكن الاسرائيليين لديهم خيار مفضل هو الخيار العسكري".
ورأت الكتبي ان المشكلة الاخرى "هي ان العقوبات تحتاج وقتا طويلا لكي تتضح آثارها"، وخلصت الى ان "هذا يعني ان ثمة من سينفد صبره اذا طال امد التفاوض من دون نتيجة".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الرئيس السابق للاستخبارات السعودية ورئيس مركز الملك فيصل للدراسات الاسلامية الامير تركي الفيصل ان "ما يهم دول مجلس التعاون الخليجي هو ان تستشار ويتم اطلاعها على اي مقاصد سواء للولايات المتحدة او غيرها".
لكن الفيصل استبعد ان "يكون هناك اتفاق او صفقة قريبة" بين واشنطن وطهران "لان الاميركيين والايرانيين لم يتخطوا حتى الان مرحلة الخلاف" و"ما زالت هناك فجوة بين المواقف الاميركية والموقف الاوروبي والموقف الايراني".
وكانت وزير الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ابدت تفهما لمخاوف حلفائها في الخليج حيال البرنامج النووي الايراني عندما اعلنت الجمعة الفائت في مؤتمر صحافي مع نظيرها البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ان البرنامج النووي الايراني يمثل "مصدر قلق في القارات كافة وخصوصا هنا في المنطقة".
واضافت "اذا كنتم جيران دولة تسعى الى امتلاك اسلحة نووية، فسوف يبدو الامر اكثر خطورة بكثير مما لو كنتم على بعد الاف الكيلومترات".
وكشفت الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس مقدار القلق الذي تشعر به دول الخليج حيال البرنامج النووي الايراني اذ نقلت احدى هذه البرقيات الدبلوماسية الاميركية كلاما منسوبا الى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز طلب فيه من الولايات المتحدة "قطع رأس الافعى" في اشارة الى ايران.
وفي برقية اخرى، شرح ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة للجنرال الاميركي ديفيد بترايوس ان تدخلا عسكريا ضد ايران سيكون اقل خطورة من السماح للجمهورية الاسلامية بمواصلة برنامجها النووي.
وردا على سؤال خلال المؤتمر الصحافي نفسه، رفض وزير الخارجية البحريني التعليق على ما ورد في الوثائق المسربة، الا انه اكد ان "ما جاء في الوثائق حول البحرين لا يمثل اي تناقض وليس هناك داع للقلق ولا توجد مشكلة حول سياسة البحرين" حيال ايران.
واضاف "نؤمن بحق اي دولة في الشرق الاوسط باستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية (...) لكن تحويل هذه الطاقة للاستخدامات العسكرية ليس مقبولا" ،وتابع الوزير البحريني "قلنا هذا لايران وللجميع وهذا موقف معلن ولا نرى اي تناقض في هذا".
وكان الشيخ خالد اول من وجه انتقادات شديدة لاستبعاد دول الخليج من المفاوضات مع ايران في المنتدى نفسه العام الماضي.
وقال في 12 كانون الاول/ديسمبر 2009 امام المنتدى "اذا كانت هناك محادثات ستجري حول المنطقة والمنطقة ليست ممثلة فيها، فان هذا يعني ان هناك من يتحدث من وراء ظهرنا (...) احدهم يريد عقد صفقات فيما نحن غائبون عن تلك المحادثات (...) هذا خطأ جوهري يتعلق بصيغة المفاوضات (...) اعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي لفشل المفاوضات".
وخلص الى القول "الان يريدون الانتقال من نظام خاطىء للمحادثات الى فرض عقوبات على الشعب الايراني (...) هذا ليس عادلا".
وقال الشيخ عبدالله الذي كان يجيب عن سؤال في احدى جلسات المنتدى "أي حل يجب ان يخرج من المنطقة (...) يجب ان يكون لدول مجلس التعاون دور في هذه المفاوضات".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت استاذة العلوم السياسية في جامعة الامارات ابتسام الكتبي ان "هناك صفقة ستتم بين الايرانيين والاميركيين، لكنني اخشى ان تكون على حساب دول الخليج"، مضيفة "اعتقد انهم على استعداد لقبول البرنامج النووي الايراني الى حدود معينة بضمانات ايرانية قوية رغم ان هذا قد لا يبدو مقبولا للاسرائيليين الذين يمثلون عنصر ضغط كبيرا على واشنطن".
وقالت الكتبي "الايرانيون يبدون متشددين قبل بدء المفاوضات وهذا مفهوم لانهم يريدون تعزيز موقفهم التفاوضي (...) الاميركيون متكتمون للغاية حول الموضوع ومشغولون كثيرا بالتفاوض والاسلوب الامثل للتعامل مع الايرانيين (...) لقد طلبت دول الخليج منذ عام ان تكون طرفا في هذه المفاوضات او على اطلاع على الاقل، لكن لم تحدث اي استجابة من قبل الاميركيين ولا الاوروبيين".
وتابعت "طالما ان المصالح الخليجية غائبة عن المفاوضات فان اي صفقة محتملة ستتم على حسابها (...) اعتقد ايضا ان الاسرائيليين يمثلون عنصر ضغط كبيرا على الاميركيين (...) الاميركيون الان مشغولون بخيار التفاوض لكن الاسرائيليين لديهم خيار مفضل هو الخيار العسكري".
ورأت الكتبي ان المشكلة الاخرى "هي ان العقوبات تحتاج وقتا طويلا لكي تتضح آثارها"، وخلصت الى ان "هذا يعني ان ثمة من سينفد صبره اذا طال امد التفاوض من دون نتيجة".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الرئيس السابق للاستخبارات السعودية ورئيس مركز الملك فيصل للدراسات الاسلامية الامير تركي الفيصل ان "ما يهم دول مجلس التعاون الخليجي هو ان تستشار ويتم اطلاعها على اي مقاصد سواء للولايات المتحدة او غيرها".
لكن الفيصل استبعد ان "يكون هناك اتفاق او صفقة قريبة" بين واشنطن وطهران "لان الاميركيين والايرانيين لم يتخطوا حتى الان مرحلة الخلاف" و"ما زالت هناك فجوة بين المواقف الاميركية والموقف الاوروبي والموقف الايراني".
وكانت وزير الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ابدت تفهما لمخاوف حلفائها في الخليج حيال البرنامج النووي الايراني عندما اعلنت الجمعة الفائت في مؤتمر صحافي مع نظيرها البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ان البرنامج النووي الايراني يمثل "مصدر قلق في القارات كافة وخصوصا هنا في المنطقة".
واضافت "اذا كنتم جيران دولة تسعى الى امتلاك اسلحة نووية، فسوف يبدو الامر اكثر خطورة بكثير مما لو كنتم على بعد الاف الكيلومترات".
وكشفت الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس مقدار القلق الذي تشعر به دول الخليج حيال البرنامج النووي الايراني اذ نقلت احدى هذه البرقيات الدبلوماسية الاميركية كلاما منسوبا الى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز طلب فيه من الولايات المتحدة "قطع رأس الافعى" في اشارة الى ايران.
وفي برقية اخرى، شرح ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة للجنرال الاميركي ديفيد بترايوس ان تدخلا عسكريا ضد ايران سيكون اقل خطورة من السماح للجمهورية الاسلامية بمواصلة برنامجها النووي.
وردا على سؤال خلال المؤتمر الصحافي نفسه، رفض وزير الخارجية البحريني التعليق على ما ورد في الوثائق المسربة، الا انه اكد ان "ما جاء في الوثائق حول البحرين لا يمثل اي تناقض وليس هناك داع للقلق ولا توجد مشكلة حول سياسة البحرين" حيال ايران.
واضاف "نؤمن بحق اي دولة في الشرق الاوسط باستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية (...) لكن تحويل هذه الطاقة للاستخدامات العسكرية ليس مقبولا" ،وتابع الوزير البحريني "قلنا هذا لايران وللجميع وهذا موقف معلن ولا نرى اي تناقض في هذا".
وكان الشيخ خالد اول من وجه انتقادات شديدة لاستبعاد دول الخليج من المفاوضات مع ايران في المنتدى نفسه العام الماضي.
وقال في 12 كانون الاول/ديسمبر 2009 امام المنتدى "اذا كانت هناك محادثات ستجري حول المنطقة والمنطقة ليست ممثلة فيها، فان هذا يعني ان هناك من يتحدث من وراء ظهرنا (...) احدهم يريد عقد صفقات فيما نحن غائبون عن تلك المحادثات (...) هذا خطأ جوهري يتعلق بصيغة المفاوضات (...) اعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي لفشل المفاوضات".
وخلص الى القول "الان يريدون الانتقال من نظام خاطىء للمحادثات الى فرض عقوبات على الشعب الايراني (...) هذا ليس عادلا".