ويعتبر الفيلم باكورة الأفلام المهمة بالنسبة لشركة دريموركس (Dreamworks)، التي عانت استديوهاتها من مشاكل مالية كبيرة، نتيجة لسيطرة ديزني على سوق انتاج الرسوم المتحركة، ولكنها استنادا للإنجاز الذي حققه أشجع وأخف دب باندا في العالم، تثق أن المحصلة في شباك التذاكر ستكون طيبة.
تولت المخرجة جنيفر يوه نلسون مسؤولية الفيلم بالتعاون مع الإيطالي اليساندرو كارلوني، حيث عملت على سيناريو من إبداع جوناثان إيبل وجلين بيرجر، وتركز القصة هذه المرة على ظهور والد بو، دب الباندا العظيم والخبير في فنون القتال.
وبعد تجاوز مرحلة التعارف وتأكيد النسب فيما بينهما وما تحتويه من دفقة عاطفية محببة لدى الجمهور، تضمن تواصله مع باقي تسلسل الأحداث، يشرع الأب وابنه في رحلة بحثا عن المحراب السري، الذي يجتمع به قطيع دببة الباندا، وتنتظرهم هناك مفاجأة كبيرة.
يحدث خلاف كبير بين الدببة وبين بو، نظرا لأنه لا أحد منهم يتقن فنون القتال مثله، وبينما يميل هو لهذه الفنون، تميل الدببة المعروفة بالكسل للمرح وينم سلوكها عن الحماقة واللامبالاة وعدم الاستعداد للالتزام بالطريقة الصارمة التي تربى عليها بو بطل هذه المغامرات.
ومن ثم تقع على عاتق بو مسؤولية تأهيل هذه الدببة الساذجة وتدريبهم لمواجهة روح شريرة قديمة مثل كاي، التي بدأت تسبب الذعر في ربوع الصين من خلال الاستيلاء على قدرات معلمي فنون القتال الذين تعرضوا للهزيمة على يديها. خلال عملية التدريب، وكما رأينا في مغامرات الفتاة اليابانية "مولان"، تحدث العديد من المواقف المضحكة، وأخرى حميمية وإنسانية نتيجة لتفاعل قطيع الدبب مع بعضهم في هذه التجربة، خاصة وأنها المرة الأولى التي يقع على عاتقهم خوض المغامرة بالكامل، مقارنة بالجزئين السابقين اللذين كان لحيوانات أخرى مختلفة دور أكبر.
بجانب معسكر التدريب ومفارقاته، هناك ايضا الجانب العاطفي، حيث يتعرف بو على الدبة الرقيقة ميي ميي، التي كان يحبها منذ طفولته ويحلم بالارتباط بها.
تعد هذه الجوانب من عناصر التحفيز التقليدية التي تساعد على استمرار الاهتمام بتفاصيل السلسلة وتضمن بقاءها، أخذا في الاعتبار أن المدير التنفيذي لدريمووركس، جيفري كاتسنبرج، كان قد صرح بأن الشركة بصدد انتاج ستة أجزاء منها، نظرا لإقبال الجماهير على هذه النوعية من الأفلام.
الطريف في الأمر أن الشركة التي تنتج فيلما عن مغامرات دب صيني، قامت بتوقيع اتفاقية شراكة مع شركة صينية للحصول على تمويل مناسب من ناحية ومن ناحية أخرى، الحصول على حصة كبيرة من السوق الأسيوي لتوزيع الفيلم، حيث تشير التوقعات إلى أن الدب بو أصبح من الشخصيات الجماهيرية هناك.
والشركة هي "أورينتال دريمووركس"، ومقرها شنغهاي، وتأسست عام 2012 لتصبح ممثلا للشركة الأمريكية في السوق الصيني بغرض انتاج هذه النوعية من الأعمال.
تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها شركة صينية ثلث انتاج فيلم رسوم متحركة من انتاج أمريكي. في الوقت نفسه من المقرر أن تفيد هذه الخطوة في حصول الشركة الأمريكية على نصيب طيب من إيرادات الفيلم في السوق الصيني، أخذا في الاعتبار أنه في هذه الحالة لن تكون هناك أية حساسية تجاه هذا الأمر نظرا لأن هناك شريك صيني بالفعل في المشروع.
وبناء عليه، سيتكون هناك نسخة صينية من الفيلم ليست مدبلجة أو تحمل شريط ترجمة بل يشارك فيها بالأداء الصوتي نجوم يتحدثون باللغة الصينية، بجودة فائقة مماثلة للنسخ الإنجليزية، حيث تدرك الشركات الأمريكية أن الصين ستصبح عما قريب أكبر وجهة في العالم لتسويق منتجات عالم الترفيه.
يعتمد تسويق الفيلم على كوكبة النجوم المشاركين بالأداء الصوتي فيه ومن بينهم انجلينا جولي، داستين هوفمان وجاك بلاك والأسيويين جاكي شان ولوسي لو، حيث تشير كل العوامل أن مشروع كاتسنبرج الطموح لن تقف أية معوقات أمام تحقيقه.
تولت المخرجة جنيفر يوه نلسون مسؤولية الفيلم بالتعاون مع الإيطالي اليساندرو كارلوني، حيث عملت على سيناريو من إبداع جوناثان إيبل وجلين بيرجر، وتركز القصة هذه المرة على ظهور والد بو، دب الباندا العظيم والخبير في فنون القتال.
وبعد تجاوز مرحلة التعارف وتأكيد النسب فيما بينهما وما تحتويه من دفقة عاطفية محببة لدى الجمهور، تضمن تواصله مع باقي تسلسل الأحداث، يشرع الأب وابنه في رحلة بحثا عن المحراب السري، الذي يجتمع به قطيع دببة الباندا، وتنتظرهم هناك مفاجأة كبيرة.
يحدث خلاف كبير بين الدببة وبين بو، نظرا لأنه لا أحد منهم يتقن فنون القتال مثله، وبينما يميل هو لهذه الفنون، تميل الدببة المعروفة بالكسل للمرح وينم سلوكها عن الحماقة واللامبالاة وعدم الاستعداد للالتزام بالطريقة الصارمة التي تربى عليها بو بطل هذه المغامرات.
ومن ثم تقع على عاتق بو مسؤولية تأهيل هذه الدببة الساذجة وتدريبهم لمواجهة روح شريرة قديمة مثل كاي، التي بدأت تسبب الذعر في ربوع الصين من خلال الاستيلاء على قدرات معلمي فنون القتال الذين تعرضوا للهزيمة على يديها. خلال عملية التدريب، وكما رأينا في مغامرات الفتاة اليابانية "مولان"، تحدث العديد من المواقف المضحكة، وأخرى حميمية وإنسانية نتيجة لتفاعل قطيع الدبب مع بعضهم في هذه التجربة، خاصة وأنها المرة الأولى التي يقع على عاتقهم خوض المغامرة بالكامل، مقارنة بالجزئين السابقين اللذين كان لحيوانات أخرى مختلفة دور أكبر.
بجانب معسكر التدريب ومفارقاته، هناك ايضا الجانب العاطفي، حيث يتعرف بو على الدبة الرقيقة ميي ميي، التي كان يحبها منذ طفولته ويحلم بالارتباط بها.
تعد هذه الجوانب من عناصر التحفيز التقليدية التي تساعد على استمرار الاهتمام بتفاصيل السلسلة وتضمن بقاءها، أخذا في الاعتبار أن المدير التنفيذي لدريمووركس، جيفري كاتسنبرج، كان قد صرح بأن الشركة بصدد انتاج ستة أجزاء منها، نظرا لإقبال الجماهير على هذه النوعية من الأفلام.
الطريف في الأمر أن الشركة التي تنتج فيلما عن مغامرات دب صيني، قامت بتوقيع اتفاقية شراكة مع شركة صينية للحصول على تمويل مناسب من ناحية ومن ناحية أخرى، الحصول على حصة كبيرة من السوق الأسيوي لتوزيع الفيلم، حيث تشير التوقعات إلى أن الدب بو أصبح من الشخصيات الجماهيرية هناك.
والشركة هي "أورينتال دريمووركس"، ومقرها شنغهاي، وتأسست عام 2012 لتصبح ممثلا للشركة الأمريكية في السوق الصيني بغرض انتاج هذه النوعية من الأعمال.
تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها شركة صينية ثلث انتاج فيلم رسوم متحركة من انتاج أمريكي. في الوقت نفسه من المقرر أن تفيد هذه الخطوة في حصول الشركة الأمريكية على نصيب طيب من إيرادات الفيلم في السوق الصيني، أخذا في الاعتبار أنه في هذه الحالة لن تكون هناك أية حساسية تجاه هذا الأمر نظرا لأن هناك شريك صيني بالفعل في المشروع.
وبناء عليه، سيتكون هناك نسخة صينية من الفيلم ليست مدبلجة أو تحمل شريط ترجمة بل يشارك فيها بالأداء الصوتي نجوم يتحدثون باللغة الصينية، بجودة فائقة مماثلة للنسخ الإنجليزية، حيث تدرك الشركات الأمريكية أن الصين ستصبح عما قريب أكبر وجهة في العالم لتسويق منتجات عالم الترفيه.
يعتمد تسويق الفيلم على كوكبة النجوم المشاركين بالأداء الصوتي فيه ومن بينهم انجلينا جولي، داستين هوفمان وجاك بلاك والأسيويين جاكي شان ولوسي لو، حيث تشير كل العوامل أن مشروع كاتسنبرج الطموح لن تقف أية معوقات أمام تحقيقه.