
الشاعر الراحل سلطان العويس مؤسس الجائزة مع سلطان الشعراء نزار قباني
وتعتبر جائزة العويس من ابرز الجوائز الثقافية العربية واكثرها مصداقية الى جانب جائزة الشيخ زايد وجائزة الملك فيصل التي تمنحها السعودية ويلاحظ ان الأسماء الفائزة هذا العام تتوزع على مناطق مختلفة من العالم العربي فهناك جائزتان لشمال افريقيا لروائي جزائري وناقد تونسي وقد كان المغاربة يشكون على الدوام من ذهاب معظم جوائز العويس لادباء مشارقة
وبانضمام المقالح الى لائحة الفائزين تكتمل دائرة فوز الشعراء الكبار من الجيل الاقدم ويصبح لليمن حضورها في جوائز العويس
وقد قام بتأسيس هذه الجائزة المرموقة الشاعر ورجل الاعمال الاماراتي الراحل سلطان العويس وقد ولد سلطان العويس في الحيرة في إمارة الشارقة عام 1925، ونشأ في بيت علم وأدب، نهل من معينهما ما أهلّه لأن يكون شاعراً متميزاً من شعراء الإمارات. عرفت أسرته بحبها للأدب والثقافة، وبرز منهم عدد من الشعراء والباحثين والأدباء، كشاعر الإمارات سالم بن علي العويس، والمؤرخ عمران العويس، والأديب أحمد علي العويس وغيرهم.
تربى سلطان منذ صغره على التجارة .. وكانت عائلته من العلائلات التي عرفت بالتجارة وارتبطت بها ارتباطا وثيقا منذ القدم، واشتهر منهم المرحوم علي بن عبد الله العويس، والد سلطان العويس.. فكان من تجار اللؤلؤ المهرة (الطواشين)، وعرف بهذه التجارة .. وقد استفاد سلطان استفادة عملية من خلال ممارسته التجارة مع والده.. فعمل في تجارة اللؤلؤ، وتنقل ما بين الهند والإمارات، حيث أكسبه هذا التنقل وممارسة التجارة خبرة حياتية واسعة.
بدأ كتابة الشعر منذ سنة 1947، ونشرت أول قصيدة له في عام 1970 في مجلة "الورود" البيروتية. انتشر شعره وسرى صيته على المستويين الخليجي والعربي.. وعرف سلطان شاعرا في كثير من الأوساط الأدبية المشهورة في كل من لبنان وسوريا ومصر.. وضمنه علاقات صداقة وأدب مع كثير من الشعراء والأدباء المعروفين في العالم العربي..وقد استطاع من خلال علاقاته تلك أن يكون سفيرا لبلاده وأن يعرّف بشعراء الإمارات في كثير من المحافل العربية.
أوقف جزءا من أمواله وخصص ريعه لجائزة ثقافية تحمل أسمه وله مساهمات عديدة في كافة النواحي الإنسانية والخيرية والثقافية على مستوى الوطن العربي. فأسس واحدة من أكبر وأهم الجوائز الثقافية العربية سنة 1987 باسم "جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي" تنظمها "ندوة الثقافة والعلوم" في دبي، فجاءت مبادرة منه تعبيراً عن اهتمامه بالإبداعات الفكرية والأدبية، لتمنح للعديد من المبدعين العرب في مجالات فكرية وأدبية إبداعية متعددة.
وقد تطورت الجائزة التي كانت تحت إشراف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إلى مؤسسة ثقافية خاصة مستقلة، بموجب المرسوم الأميري رقم (4) لسنة 1994، والصادر من ديوان الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ، رحمه الله .
كما أسس عددا من المدارس، وله ديوان شعر مطبوع يميل فيه إلى الرومانسية الكلاسيكية، و كتب قصيدة التفعيلة أيضًا.
له ديوان شعر مطبوع، وقد تناوله العديد من النقاد والدارسين وكتبوا عنه، وقد جمعت هذه الدارسات في كتاب أصدره اتحاد كتاب أدباء الإمارات بعنوان "سلطان العويس تاجر استهواه الشعر".
صدر له المجلد الأول من شعره الذي يضم أشعاره المنشورة في الديوان الأول وما نشرته الصحف والمجلات من قصائد. ويعتبر في مقدمة الشعراء بدولة الإمارات، وفي طليعة شعراء الغزل في الخليج العربي.
سلطان العويس ليس شاعر الحب والغزل فقط ، بل هو شاعر بآلام أمته وواقعها المرير وتفككها ، وما تتعرض له من مؤامرات ، إنه ينظر الى واقع أمته بمنظار يصور كل ذلك الواقع ، مستمداً العبرة من التاريخ ، ويوصى بني أمته بالعزم والحزم والتشاور في كل أمر ، وأن يكون سعيهم لهدف واحد ، كما يوصي بالانصراف إلى العلم ، فالعلم وحده هو طريق القوه .
وترجمت أعماله الشعرية إلى لغات أخرى، وصدرت عنها العديد من الدراسات النقدية، وبالإضافة إلى ريادة سلطان بن علي العويس في مجالات المال والأعمال والشعر إلا أن أهم ريادة له كانت في العمل الخيري الثقافي،حيث لعب دوراً فعالا في تشجيع بدايات التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قام بأعمال خيرية وإنسانية داخل دولة الإمارات، وله مساهمات مماثلة في كافة النواحي الإنسانية والخيرية والثقافية على مستوى الوطن العربي.
أحد مؤسسي غرفة تجارة وصناعة دبي، وعضو في مجلس إدارتها لعدة دورات.
ترأس مجالس إدارة العديد من كبريات الشركات المساهمة، وحمل عضوية الكثير منها.
انتقل سلطان العويس إلى جوار ربه في عام 4/1/2000 .
وبانضمام المقالح الى لائحة الفائزين تكتمل دائرة فوز الشعراء الكبار من الجيل الاقدم ويصبح لليمن حضورها في جوائز العويس
وقد قام بتأسيس هذه الجائزة المرموقة الشاعر ورجل الاعمال الاماراتي الراحل سلطان العويس وقد ولد سلطان العويس في الحيرة في إمارة الشارقة عام 1925، ونشأ في بيت علم وأدب، نهل من معينهما ما أهلّه لأن يكون شاعراً متميزاً من شعراء الإمارات. عرفت أسرته بحبها للأدب والثقافة، وبرز منهم عدد من الشعراء والباحثين والأدباء، كشاعر الإمارات سالم بن علي العويس، والمؤرخ عمران العويس، والأديب أحمد علي العويس وغيرهم.
تربى سلطان منذ صغره على التجارة .. وكانت عائلته من العلائلات التي عرفت بالتجارة وارتبطت بها ارتباطا وثيقا منذ القدم، واشتهر منهم المرحوم علي بن عبد الله العويس، والد سلطان العويس.. فكان من تجار اللؤلؤ المهرة (الطواشين)، وعرف بهذه التجارة .. وقد استفاد سلطان استفادة عملية من خلال ممارسته التجارة مع والده.. فعمل في تجارة اللؤلؤ، وتنقل ما بين الهند والإمارات، حيث أكسبه هذا التنقل وممارسة التجارة خبرة حياتية واسعة.
بدأ كتابة الشعر منذ سنة 1947، ونشرت أول قصيدة له في عام 1970 في مجلة "الورود" البيروتية. انتشر شعره وسرى صيته على المستويين الخليجي والعربي.. وعرف سلطان شاعرا في كثير من الأوساط الأدبية المشهورة في كل من لبنان وسوريا ومصر.. وضمنه علاقات صداقة وأدب مع كثير من الشعراء والأدباء المعروفين في العالم العربي..وقد استطاع من خلال علاقاته تلك أن يكون سفيرا لبلاده وأن يعرّف بشعراء الإمارات في كثير من المحافل العربية.
أوقف جزءا من أمواله وخصص ريعه لجائزة ثقافية تحمل أسمه وله مساهمات عديدة في كافة النواحي الإنسانية والخيرية والثقافية على مستوى الوطن العربي. فأسس واحدة من أكبر وأهم الجوائز الثقافية العربية سنة 1987 باسم "جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي" تنظمها "ندوة الثقافة والعلوم" في دبي، فجاءت مبادرة منه تعبيراً عن اهتمامه بالإبداعات الفكرية والأدبية، لتمنح للعديد من المبدعين العرب في مجالات فكرية وأدبية إبداعية متعددة.
وقد تطورت الجائزة التي كانت تحت إشراف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إلى مؤسسة ثقافية خاصة مستقلة، بموجب المرسوم الأميري رقم (4) لسنة 1994، والصادر من ديوان الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ، رحمه الله .
كما أسس عددا من المدارس، وله ديوان شعر مطبوع يميل فيه إلى الرومانسية الكلاسيكية، و كتب قصيدة التفعيلة أيضًا.
له ديوان شعر مطبوع، وقد تناوله العديد من النقاد والدارسين وكتبوا عنه، وقد جمعت هذه الدارسات في كتاب أصدره اتحاد كتاب أدباء الإمارات بعنوان "سلطان العويس تاجر استهواه الشعر".
صدر له المجلد الأول من شعره الذي يضم أشعاره المنشورة في الديوان الأول وما نشرته الصحف والمجلات من قصائد. ويعتبر في مقدمة الشعراء بدولة الإمارات، وفي طليعة شعراء الغزل في الخليج العربي.
سلطان العويس ليس شاعر الحب والغزل فقط ، بل هو شاعر بآلام أمته وواقعها المرير وتفككها ، وما تتعرض له من مؤامرات ، إنه ينظر الى واقع أمته بمنظار يصور كل ذلك الواقع ، مستمداً العبرة من التاريخ ، ويوصى بني أمته بالعزم والحزم والتشاور في كل أمر ، وأن يكون سعيهم لهدف واحد ، كما يوصي بالانصراف إلى العلم ، فالعلم وحده هو طريق القوه .
وترجمت أعماله الشعرية إلى لغات أخرى، وصدرت عنها العديد من الدراسات النقدية، وبالإضافة إلى ريادة سلطان بن علي العويس في مجالات المال والأعمال والشعر إلا أن أهم ريادة له كانت في العمل الخيري الثقافي،حيث لعب دوراً فعالا في تشجيع بدايات التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قام بأعمال خيرية وإنسانية داخل دولة الإمارات، وله مساهمات مماثلة في كافة النواحي الإنسانية والخيرية والثقافية على مستوى الوطن العربي.
أحد مؤسسي غرفة تجارة وصناعة دبي، وعضو في مجلس إدارتها لعدة دورات.
ترأس مجالس إدارة العديد من كبريات الشركات المساهمة، وحمل عضوية الكثير منها.
انتقل سلطان العويس إلى جوار ربه في عام 4/1/2000 .