وتقول أم حمد " النار لا تعرف الحدود ونهب جميعاً لإخمادها بكل الوسائل التي بين أيدينا من جرارات زراعية ومجارف والتي تسمى " كاروك " باللهجة المحلية ... التهمت النيران مساحات واسعة لهبوب رياح عالية تجعلنا لا نستطيع الاقتراب من النار لأكثر من 50 متراً ".
وتضيف أم حمد التي تعيش في قرية تل خنزير غرب مدينة رأس العين لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) " العائلة التي احترق زرعها تفقد مصدر رزقها وطعام حيواناتها ، نحن نعتمد على الزراعة وليس لدينا أي مورد آخر ، كيف ندبر أمورنا للموسم القادم ".
حصدنا قبل نضوج المحصول
يقول سالم . ح وهو أحد أبناء قرية أم الكيف جنوب مدينة رأس العين " حرائق الحقول أمر اعتدنا عليه خلال السنوات القليلة الماضية وتحديداً هذا العام والذي قبله ".
ويؤكد سالم لـ ( د. ب. أ ) " لم نكن نتخيل يوماً أن تكون قريتنا ساحة حرب وخط تماس ، وموقعها بين مدينة رأس العين وبلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي جعلها ساحة جبهة ، بين الجيش السوري وقوات الوحدات الكردية من جهة وفصائل المعارضة والجيش التركي في الجهة المقابلة ، وباعتبارها منطقة اشتباك، تسقط بشكل متكرر قذائف صاروخية من الجانبين حتى وأن اطلقت من قوات سورية الديمقراطية(فسد)، وحسب اتجاه الرياح تعود الينا، وقذائف مصدرها فصائل المعارضة ما أشعل اكثر من 10 حرائق ، امتدت إلى مساحات واسعة في الحقول الزراعية ، وخوفاً من تلك الحرائق حصد الكثير من المزارعين حقولهم قبل نضوجها والبعض منهم تركوا أراضيهم لخوف اصحاب الحصادات من الوصول إلى منطقة الاشتباك واستهدافهم من قبل فصائل المعارضة خاصة بعد وصول عشرات الحصادات من مناطق ادلب وريف حلب إلى منطقة رأس العين ".
خط النار
إلى الغرب من بلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي وصولاً إلى بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، شهدت الأراضي المحاذية لأوتوستراد حلب القامشلي والذي يعرف بـ ( M 4) حرائق كثيرة بسبب القذائف التي تسقط على طرفي الطريق .
ويقول احمد السالم الذي يعيش قرب قرية الكنطري/ 70 كم شمال شرق مينة الرقة/ " اكثر من 5 حرائق حصلت في المنطقة، والسبب قذائف أطلقت من قبل قوات قسد وفصائل المعارضة والحرائق شمال وجنوب الأوتوستراد ...في الحالتين تلك الحقول لنا إن كانت التي تحت سيطرة قسد أو فصائل المعارضة ، وذات الشيء في مناطق شمال عين عيسى وغرب تل أبيض ".
وحمل الرئيس المشترك لهيئة الزراعية في الإدارة الذاتية لشمال سورية "سلمان بارودو فصائل المعارضة الموالية لتركيا مسؤولية اشعال الحرائق في مناطق التماس في ريفي الحسكة والرقة .
ويقول بارودو لـ ( د. ب. أ ) " على مستوى شمال وشرق سورية احترق أكثر من 160 الف دونم من الارضي المزروعة بالقمح والشعير والاشجار ، أكثر هذه الحرائق بمناطق سيطرة الاتراك وفصائل الجيش الوطني في منطقة رأس العين ومحيطها ، وكذلك حرائق في منطقة تل ابيض وريفها وعين العرب / كوباني ، حيث عمدت عناصر من الجيش التركي إلى اضرام النيران في منطقة الشريط الحدودي، وامتدت تلك النيران إلى الارضي الزراعية وحرقت مساحات أكثر من 40 دونما في قرية شرق مدينة عين العرب / كوباني ، واندلاع عدد محدود من الحرائق بسبب الأليات الزراعية ووقوع الحقول على أطراف الطرق وكذلك اسلاك التيار الكهربائي ".
ويضيف الرئيس المشترك " لم تقتصر الأضرار على حرق المحاصيل بل توفي أحد الفلاحين بسبب الحرائق في منطقة رأس العين لدى محاولته اخماد الحريق الذي التهم محصوله".
ويقارن الرئيس المشترك بين المناطق المحاذية لفصائل المعارضة والمناطق البعيدة عنها من حيث المساحات التي تعرضت لحرائق، قائلا إن "مجمل الحرائق التي وقعت في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة قسد لا تتجاوز 14 الف دونم وأغلبها في منطقة ابو خشب بريف دير الزور الشمالي الغربي، ووردتنا شكاوى من الفلاحين بأنهم يشاهدون الحرائق ولا يجدون أي شخص ، ولم يعرفوا سبب الحرائق وكان أكثر شكهم بأن عناصر قوات النظام والدفاع الوطني يقفون خلفها ، بينما في منطقة الرقة والطبقة احترق حوالي 500 دونم ".
ويضف بارودو " في الموسم السابق كانت الحرائق أكثر من هذا العام لذلك اتخذنا الكثير من الاجراءات قبل موسم الحصاد ومنها تشكيل لجان يتجاوز عددها 4000 شخص من رجال ونساء، وأوجدنا منظومة انذار مبكر للتعامل مع الحرائق فوراً، إضافة إلى نشر فرق اطفاء وزيادة عدد سيارات الاطفاء ، وإلزام أصحاب الحصادات بوجود جهاز إطفاء وصهريج ماء ".
وكشف الرئيس المشترك عن ضبط مظلة مركب عليها عبوة صغيرة بمجرد وقوعها على الارض تنفجر ، في ريف منبج الغربي ".
نبع السلام .. بفعل فاعل
من جانبه يؤكد العميد فاتح حسون المتحدث باسم الجيش الوطني الذي يسيطر على مناطق من شمال سورية بأن " النصيب الأكبر من حرائق الأراضي الزراعية هذا العام في منطقتي تل تمر رأس العين بريف الحسكة، والمنطقة الممتدة من رأس العين إلى تل أبيض بريف الرقة وهي منطقة نبع السلام تمت بفعل فاعل ".
يؤكد العميد حسون لـ ( د. ب. أ ) " معظم هذه الحرائق يقف خلفها عملاء لما تسمى قوات سورية الديموقراطية (قسد) أو بسبب مباشر من قسد ، خاصةً عند خطوط التماس حيث يتعمّد عناصرها إضرام الحرائق في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب وجود نقاط عسكرية لقوات قسد ما يزيد من صعوبة السيطرة عليها من قبل الدفاع المدني، ويؤدي بالتالي إلى دمار محاصيل كبيرة، مما يضطر معظم الفلاحين في تلك المناطق إلى استخدام طرق بدائية للسيطرة على الحرائق في الأراضي الزراعية، مثل حراثة محيط الحقول بقطر أربعة أمتار لمنع امتداد الحريق إلى الأرض المجاورة، كما شكل الأهالي نوبات حراسة لمراقبة الحقول، وقبض على بعض المتورطين بالحرائق، بالإضافة إلى اعتماد مجموعات من الشبان مهمتها العمل على إطفاء الحرائق بالوسائل التقليدية والامكانات المتاحة". وهو كلام يؤيده مسؤول الزراعة في منطقة رأس العين عمر حمود بقوله أن أغلب الحرائق في منطقة رأس العين هي بفعل فاعل ومن اشخاص مأجورين.
ويقدر حمود لـ ( د. ب. أ ) المساحة التي تعرضت للحريق في منطقة رأس العين فقط " بأكثر من 75 الف دونم وأغلبها بفعل فاعل ، والبعض منها تم بسبب الاليات الزراعية اثناء الحصاد وكذلك خطوط نقل الكهرباء بسبب الحمولة الزائدة ".
وتمنى مسؤول الزراعة من " الدولة التركية والحكومة السورية المؤقتة تزويد الفلاحين الذين حرقت محاصيلهم بالبذور والاسمدة حتى يستطيعون زراعة اراضيهم للموسم القادم ، وقد تم حصر هذه المساحات على أمل يكون هناك تعويض وتوزيع للبذور عبر مؤسسة الحبوب ".
الاباتشي تحرق الحقول
الحكومة السورية اتهمت ثلاثة أطراف بالوقوف وراء الحرائق في شمال شرق سورية وهي الولايات المتحدة الامريكية والجيش التركي وفصائل المعارضة .
ويقول مسؤول في محافظة الحسكة " حرائق هذا الموسم أغلبها تمت بفعل فاعل من القوات الامريكية التي عمدت طائراتها إلى حرق أكثر من 2500 دونم في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي ، وبحسب فلاحين فقد ألقت طائرتين أمريكية من نوع أباتشي بالونات حرارية فوق الأراضي الزراعية في خمس قرى بريف بلدتي تل براك والهول جنوب شرقي الحسكة ما تسبب باشتعال النيران ".
وقدر المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لـــ ( د. ب. أ ) المساحة التي " احترقت في محافظة الحسكة بأكثر من 20 الف هكتار أغلبها في مناطق تل تمر ورأس العين وابو راسين وتل حلف في ريف المحافظة الشمالي ، وأكثر من 80 بالمئة من الحرائق بفعل الجيش التركي ومرتزقته ".
ويضيف المسؤول " في مناطق التماس عملنا وبالتعاون مع الفلاحين والجيش على وجود شبكة انذار مبكر لأشخاص يراقبون فوق التلال والمناطق المرتفعة على مدار الساعة والابلاغ عن أي حريق لتوجه فرق الاطفاء والاهالي لإخماد الحرائق وسهولة السيطرة عليها ما قلل من أضرارها ".
وأنتقد المسؤول السوري القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها والقوات الامريكية لتسببها في اشعال حرائق وقال " هذه الحرائق التهمت حقول الفلاحين وبالتالي فقدوا مصدر رزقهم وهو ضرر اقتصادي على الفلاح وعلى الدولة ".
وتضيف أم حمد التي تعيش في قرية تل خنزير غرب مدينة رأس العين لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) " العائلة التي احترق زرعها تفقد مصدر رزقها وطعام حيواناتها ، نحن نعتمد على الزراعة وليس لدينا أي مورد آخر ، كيف ندبر أمورنا للموسم القادم ".
حصدنا قبل نضوج المحصول
يقول سالم . ح وهو أحد أبناء قرية أم الكيف جنوب مدينة رأس العين " حرائق الحقول أمر اعتدنا عليه خلال السنوات القليلة الماضية وتحديداً هذا العام والذي قبله ".
ويؤكد سالم لـ ( د. ب. أ ) " لم نكن نتخيل يوماً أن تكون قريتنا ساحة حرب وخط تماس ، وموقعها بين مدينة رأس العين وبلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي جعلها ساحة جبهة ، بين الجيش السوري وقوات الوحدات الكردية من جهة وفصائل المعارضة والجيش التركي في الجهة المقابلة ، وباعتبارها منطقة اشتباك، تسقط بشكل متكرر قذائف صاروخية من الجانبين حتى وأن اطلقت من قوات سورية الديمقراطية(فسد)، وحسب اتجاه الرياح تعود الينا، وقذائف مصدرها فصائل المعارضة ما أشعل اكثر من 10 حرائق ، امتدت إلى مساحات واسعة في الحقول الزراعية ، وخوفاً من تلك الحرائق حصد الكثير من المزارعين حقولهم قبل نضوجها والبعض منهم تركوا أراضيهم لخوف اصحاب الحصادات من الوصول إلى منطقة الاشتباك واستهدافهم من قبل فصائل المعارضة خاصة بعد وصول عشرات الحصادات من مناطق ادلب وريف حلب إلى منطقة رأس العين ".
خط النار
إلى الغرب من بلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي وصولاً إلى بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، شهدت الأراضي المحاذية لأوتوستراد حلب القامشلي والذي يعرف بـ ( M 4) حرائق كثيرة بسبب القذائف التي تسقط على طرفي الطريق .
ويقول احمد السالم الذي يعيش قرب قرية الكنطري/ 70 كم شمال شرق مينة الرقة/ " اكثر من 5 حرائق حصلت في المنطقة، والسبب قذائف أطلقت من قبل قوات قسد وفصائل المعارضة والحرائق شمال وجنوب الأوتوستراد ...في الحالتين تلك الحقول لنا إن كانت التي تحت سيطرة قسد أو فصائل المعارضة ، وذات الشيء في مناطق شمال عين عيسى وغرب تل أبيض ".
وحمل الرئيس المشترك لهيئة الزراعية في الإدارة الذاتية لشمال سورية "سلمان بارودو فصائل المعارضة الموالية لتركيا مسؤولية اشعال الحرائق في مناطق التماس في ريفي الحسكة والرقة .
ويقول بارودو لـ ( د. ب. أ ) " على مستوى شمال وشرق سورية احترق أكثر من 160 الف دونم من الارضي المزروعة بالقمح والشعير والاشجار ، أكثر هذه الحرائق بمناطق سيطرة الاتراك وفصائل الجيش الوطني في منطقة رأس العين ومحيطها ، وكذلك حرائق في منطقة تل ابيض وريفها وعين العرب / كوباني ، حيث عمدت عناصر من الجيش التركي إلى اضرام النيران في منطقة الشريط الحدودي، وامتدت تلك النيران إلى الارضي الزراعية وحرقت مساحات أكثر من 40 دونما في قرية شرق مدينة عين العرب / كوباني ، واندلاع عدد محدود من الحرائق بسبب الأليات الزراعية ووقوع الحقول على أطراف الطرق وكذلك اسلاك التيار الكهربائي ".
ويضيف الرئيس المشترك " لم تقتصر الأضرار على حرق المحاصيل بل توفي أحد الفلاحين بسبب الحرائق في منطقة رأس العين لدى محاولته اخماد الحريق الذي التهم محصوله".
ويقارن الرئيس المشترك بين المناطق المحاذية لفصائل المعارضة والمناطق البعيدة عنها من حيث المساحات التي تعرضت لحرائق، قائلا إن "مجمل الحرائق التي وقعت في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة قسد لا تتجاوز 14 الف دونم وأغلبها في منطقة ابو خشب بريف دير الزور الشمالي الغربي، ووردتنا شكاوى من الفلاحين بأنهم يشاهدون الحرائق ولا يجدون أي شخص ، ولم يعرفوا سبب الحرائق وكان أكثر شكهم بأن عناصر قوات النظام والدفاع الوطني يقفون خلفها ، بينما في منطقة الرقة والطبقة احترق حوالي 500 دونم ".
ويضف بارودو " في الموسم السابق كانت الحرائق أكثر من هذا العام لذلك اتخذنا الكثير من الاجراءات قبل موسم الحصاد ومنها تشكيل لجان يتجاوز عددها 4000 شخص من رجال ونساء، وأوجدنا منظومة انذار مبكر للتعامل مع الحرائق فوراً، إضافة إلى نشر فرق اطفاء وزيادة عدد سيارات الاطفاء ، وإلزام أصحاب الحصادات بوجود جهاز إطفاء وصهريج ماء ".
وكشف الرئيس المشترك عن ضبط مظلة مركب عليها عبوة صغيرة بمجرد وقوعها على الارض تنفجر ، في ريف منبج الغربي ".
نبع السلام .. بفعل فاعل
من جانبه يؤكد العميد فاتح حسون المتحدث باسم الجيش الوطني الذي يسيطر على مناطق من شمال سورية بأن " النصيب الأكبر من حرائق الأراضي الزراعية هذا العام في منطقتي تل تمر رأس العين بريف الحسكة، والمنطقة الممتدة من رأس العين إلى تل أبيض بريف الرقة وهي منطقة نبع السلام تمت بفعل فاعل ".
يؤكد العميد حسون لـ ( د. ب. أ ) " معظم هذه الحرائق يقف خلفها عملاء لما تسمى قوات سورية الديموقراطية (قسد) أو بسبب مباشر من قسد ، خاصةً عند خطوط التماس حيث يتعمّد عناصرها إضرام الحرائق في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب وجود نقاط عسكرية لقوات قسد ما يزيد من صعوبة السيطرة عليها من قبل الدفاع المدني، ويؤدي بالتالي إلى دمار محاصيل كبيرة، مما يضطر معظم الفلاحين في تلك المناطق إلى استخدام طرق بدائية للسيطرة على الحرائق في الأراضي الزراعية، مثل حراثة محيط الحقول بقطر أربعة أمتار لمنع امتداد الحريق إلى الأرض المجاورة، كما شكل الأهالي نوبات حراسة لمراقبة الحقول، وقبض على بعض المتورطين بالحرائق، بالإضافة إلى اعتماد مجموعات من الشبان مهمتها العمل على إطفاء الحرائق بالوسائل التقليدية والامكانات المتاحة". وهو كلام يؤيده مسؤول الزراعة في منطقة رأس العين عمر حمود بقوله أن أغلب الحرائق في منطقة رأس العين هي بفعل فاعل ومن اشخاص مأجورين.
ويقدر حمود لـ ( د. ب. أ ) المساحة التي تعرضت للحريق في منطقة رأس العين فقط " بأكثر من 75 الف دونم وأغلبها بفعل فاعل ، والبعض منها تم بسبب الاليات الزراعية اثناء الحصاد وكذلك خطوط نقل الكهرباء بسبب الحمولة الزائدة ".
وتمنى مسؤول الزراعة من " الدولة التركية والحكومة السورية المؤقتة تزويد الفلاحين الذين حرقت محاصيلهم بالبذور والاسمدة حتى يستطيعون زراعة اراضيهم للموسم القادم ، وقد تم حصر هذه المساحات على أمل يكون هناك تعويض وتوزيع للبذور عبر مؤسسة الحبوب ".
الاباتشي تحرق الحقول
الحكومة السورية اتهمت ثلاثة أطراف بالوقوف وراء الحرائق في شمال شرق سورية وهي الولايات المتحدة الامريكية والجيش التركي وفصائل المعارضة .
ويقول مسؤول في محافظة الحسكة " حرائق هذا الموسم أغلبها تمت بفعل فاعل من القوات الامريكية التي عمدت طائراتها إلى حرق أكثر من 2500 دونم في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي ، وبحسب فلاحين فقد ألقت طائرتين أمريكية من نوع أباتشي بالونات حرارية فوق الأراضي الزراعية في خمس قرى بريف بلدتي تل براك والهول جنوب شرقي الحسكة ما تسبب باشتعال النيران ".
وقدر المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لـــ ( د. ب. أ ) المساحة التي " احترقت في محافظة الحسكة بأكثر من 20 الف هكتار أغلبها في مناطق تل تمر ورأس العين وابو راسين وتل حلف في ريف المحافظة الشمالي ، وأكثر من 80 بالمئة من الحرائق بفعل الجيش التركي ومرتزقته ".
ويضيف المسؤول " في مناطق التماس عملنا وبالتعاون مع الفلاحين والجيش على وجود شبكة انذار مبكر لأشخاص يراقبون فوق التلال والمناطق المرتفعة على مدار الساعة والابلاغ عن أي حريق لتوجه فرق الاطفاء والاهالي لإخماد الحرائق وسهولة السيطرة عليها ما قلل من أضرارها ".
وأنتقد المسؤول السوري القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها والقوات الامريكية لتسببها في اشعال حرائق وقال " هذه الحرائق التهمت حقول الفلاحين وبالتالي فقدوا مصدر رزقهم وهو ضرر اقتصادي على الفلاح وعلى الدولة ".