
حسن نصر الله ، زعيم جماعة
وقال الحزب في بيان أصدره مساء أمس الإثنين تعليقا على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول تطبيق القرار 1701 :" يستمر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بانحيازه الفاضح لصالح العدو الإسرائيلي وتبرير انتهاكاته وتهديداته... فيما يعمد بالمقابل إلى تضخيم بعض الحوادث الصغيرة على الجانب اللبناني وتسليط الضوء عليها".
واعتبر الحزب في بيانه أن " التقرير تجاهل الخروقات الإسرائيلية اليومية الجوية والبرية والبحرية للسيادة اللبنانية.. كما تجاهل عشرات شبكات التجسس الصهيونية التي تم اكتشافها وهي تعمل لصالح الكيان الصهيوني بما يعتبر عدوانا على لبنان وإخلالا بأمنه واستقراره بما يخالف أبسط المبادئ والقواعد الدولية".
وقال الحزب إن تقرير بان كي مون " تجاهل التهديدات الإسرائيلية العدوانية بتدمير لبنان وبناه التحتية، فيما أعرب عن بالغ قلقه من تعاظم قدرات المقاومة الدفاعية، وبنى قلقه على التصريحات رغم إقراره بعدم ضبط أي عمليات لتهريب السلاح في منطقة القرار 1701".
وأضاف الحزب إن تقرير مون تحدث عما أسماه استخدام المقاومة " لمدنيين مزعومين يحركهم حزب الله" متناغما مع المفردات ذاتها التي يستخدمها كيان العدو.
وتابع الحزب إن تقرير مون أغفل " قيام قوات الاحتلال بخطف مواطن من الأراضي اللبنانية" وركن إلى "إدعاء الاحتلال بأن المواطن كان خارج الخط الأزرق على الرغم من الوقائع المثبتة لدى الجهات الرسمية اللبنانية في هذا الخصوص".
وانتقد الحزب "الصدقية التامة التي يعطيها التقرير لادعاءات العدو المبنية على الأوهام"، واعتبر أنه لم يعر " اهتماما للتحذيرات الرسمية اللبنانية المنطلقة من الوقائع على الأرض ومن التحقيقات التي توصلت إليها مع شبكات التجسس التي زرعها الاحتلال في كل الأراضي اللبنانية من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال".
وأشار حزب الله إلى أن خطورة التقرير " تكمن في محاولته تبني متطلبات العدو الإسرائيلي التي من شأنها تعزيز انتهاك كيان العدو للسيادة اللبنانية في حين أنه يظهر تنكرا كاملا لأبسط المتطلبات البديهية للدفاع عن اللبنانيين وأمنهم".
وأبدى حزب الله خشيته من "أن تكون هذه السياسيات التي تتبناها المنظمة الدولية هي أقرب في التعبير عن سياسات الولايات المتحدة وليس سياسات الأمم المتحدة".
من جهة اخرى اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الاثنين ان اللقاء الذي جمعه الاسبوع الماضي في دمشق مع الرئيسين السوري بشار الاسد والايراني محمود احمدي نجاد هو "رد على كل الرسائل الاميركية" الداعية الى وقف دعم المقاومة في لبنان والمنطقة.
وقال نصرالله في خطاب القاه خلال احتفال نظمه حزب الله بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف في الضاحية الجنوبية لبيروت ان هناك "ضغطا سياسيا يتعرض له لبنان والحكومة اللبنانية" في هذه المرحلة من قبل الاميركيين بسبب "امتلاك المقاومة (حزب الله) للسلاح".
واضاف "ان الرسالة (حول هذا الموضوع) وصلت قبل ساعات من اللقاء الذي حصل في دمشق، والمشهد الذي شاهدتموه في دمشق كاف للرد على كل الرسائل الاميركية".
وقال نصرالله ان "الذهاب الى الحرب ليس خيارا سيذهب اليه العدو اليوم"، معتبرا ان الضغط السياسي هو البديل عن الحرب.
وقال "بدأ التهويل حول كيفية امتلاك المقاومة للسلاح (...) هذا جزء من الطريقة الاميركية الاسرائيلية".
واكد ان "لا اساس لكل التحليلات التي تحدثت عن خلاف بين سوريا وايران، او بين سوريا والمقاومة في لبنان".
وقال نصرالله "عندما تقف سوريا وايران الى جانب المقاومة علنا وبوضوح وبلا لبس، يجب ان تشكرا وان تقتدي بهما الامة كلها والحكومات والشعوب، لا ان يكون هذا الدعم موضعا للتشكيك او الاتهام".
من جهة ثانية، حذر نصرالله من خطورة الطلب الذي كشف ان السفارة الاميركية تقدمت به الى جهاز امني لبناني من اجل الحصول على معلومات عن شبكتي الهاتف الخليوي في لبنان، معتبرا انه اذا صح، "فهو امر خطير" من شأنه "ان يقدم معلومات للاسرائيليين بالواسطة".
وقال نصرالله "اذا كان هذا الامر موجودا بالفعل، فهو خطير جدا".
واضاف "ما هو اخطر من خرق السيادة اللبنانية، هو ان كل المعلومات التي تحصل عليها السفارة تصل الى الاسرائيليين".
وتابع "انه تقديم معلومات بالمجان للعدو الاسرائيلي بالواسطة"، وهو "تدمير للبنان ومساعدة العدو الاسرائيلي ليفهم ما يجري في لبنان وينتقم من بلدنا".
وعبر عن امله في الا "تكون هناك اي جهة في لبنان متورطة مع السفارة الاميركية في ذلك".
وكان الكشف عن طلب اميركي للحصول على معلومات حول شبكتي الاتصالات الخليوية في لبنان اثار نقاشا حول الغاية منه، ما استدعى اجتماعا استثنائيا للجنة الاعلام والاتصالات النيابية الاثنين "لمتابعة القضية والتدقيق فيها"، بحسب ما قال رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله المنتمي الى حزب الله.
وحذر نصرالله مجددا المتعاملين مع اسرائيل في لبنان، داعيا اياهم الى "التوبة والرجوع الى عائلاتهم ووطنهم لانهم معرضون للمزيد من الانكشاف"، في اشارة الى استمرار كشف شبكات تجسس لبنانية تعمل لصالح اسرائيل بحسب ما تعلن الاجهزة الامنية.
وجدد الدعوة الى "تنفيذ احكام الاعدام التي صدرت في حق بعض العملاء القتلة" الذين "يجب ان تعلق لهم المشانق".
وكان مصدر امني لبناني اعلن الاثنين ان لبنانيا اوقف الشهر الماضي للاشتباه بتجسسه لصالح اسرائيل، اعترف بضلوعه في اغتيال احد كوادر حزب الله في العام2004
كما وعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بكشف المزيد من شبكات التجسس الإسرائيلية المزروعة في لبنان وطالب بتنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت بحق بعض هؤلاء العملاء .
وقال نصر الله :" المزيد من العملاء سيتم كشفهم في المرحلة المقبلة ..ويجب أن يشعر هؤلاء أنهم منبوذون اجتماعيا كما يجب أن تنفذ الأحكام الصادرة بحقهم" .
وطالب بتنفيذ بعض أحكام الإعدام التي صدرت بحق بعض هؤلاء العملاء قائلا "يجب أن يعلقوا على المشانق ".
واعتبر نصر الله أن "إسرائيل لم توقف يوماً حربها الأمنية ، وأن ما حصل في دبي واضح وأنهم مستمرون في هذا الاتجاه.. وليس أمام إسرائيل سوى التحري والتجسس على سلاح المقاومة تموضعه وأفراده ومن هم قادته الميدانيين ..لكي تسهل عليها الحرب ".
وقال زعيم حزب الله إن الجانب الإسرائيلي "يستخدم اليوم من أجل جمع المعلومات الوسائل التقنية للتنصت والوسائل البشرية للتجسس " في إشارة للعملاء .
وشدد على أن ما يقوم به العملاء "هو جريمة بحق الوطن بكامله.. وليس بحق فئة من الشعب فقط والتعامل مع العدو هو خسارة للدنيا والآخرة والوطن والآهل" .
ودعا نصر الله العملاء إلى الاستفادة من تجارب الآخرين متسائلا :"ماذا فعلت إسرائيل لهؤلاء العملاء هل خلصتهم من السجون ؟".
ووصف نصر الله موضوع المعلومات التي قيل إن السفارة الأمريكية سبق أن طلبتها من جهات لبنانية بالخطير" ليس لأنه يشكل خرقا للسيادة اللبنانية فقط وإنما لأن كل ما لدى السفارة الأمريكية يصل إلى إسرائيل ".آملا في ألا تكون هناك جهات لبنانية متورطة مع السفارة الأمريكية .
وقال نصر الله " وصلت رسائل من أمريكا إلى لبنان ودمشق وطهران من أجل الضغط على المقاومة والمشهد الذي حصل في دمشق كان ردا على هذه الرسائل "في إشارة إلى موقف دمشق وطهران التضامني مع المقاومة.
ورأى الأمين العام لحزب الله أن حدة التهديدات الإسرائيلية تراجعت بعد خطابه الأخير الذي هدد فيه إسرائيل بالاعتداء بالمثل في حال تجرأت واعتدت على لبنان .
واعتبر "أن أهمية هذا الكلام تكمن في أنه أتى في زمن الانتصارات والإسرائيليين يعلمون تماما أن كل حرف قيل هو قابل للتنفيذ". ووجه حديثه للإسرائيليين قائلا: "خرجتم من لبنان نهائيا ولن تستطيعوا العودة نهائيا".
وأشار إلى أن "الكلام الإسرائيلي واضح عن أن أي حرب مقبلة لا أحد سينتصر فيها " يؤكد أن "الذهاب إلى الحرب ليس خيارا سهلا بالنسبة للإسرائيليين.. بل كبير ومعقد".
وطالب نصر الله " الموقف الرسمي اللبناني بالصمود في وجه الضغوط الأمريكية والأوروبية" لأنه ليس أمام إسرائيل سوى تجنيد عدد من السفارات الغربية لتضغط على الحكومات في بيروت ودمشق وطهران " بعد أن أصبح خيار الحرب صعبا خاصة بعد التضامن السوري الإيراني الأخير مع المقاومة .
واستبعد نصر الله أن تكون طاولة الحوار التي دعا إليها الرئيس اللبناني أمس الأول هي نوع من الاستجابة للضغوط الأمريكية كما تحدثت بعض وسائل الإعلام .
وتوجه نصر الله إلى بعض الأصوات الإعلامية العربية التي تقول إن القضية الفلسطينية باتت قضية إيرانية داعيا العرب إلى "استعادة قضيتهم عن طريق تحمل المسؤولية".
وأضاف "إن حركات المقاومة جاءت لترسم بداية جديدة في تاريخ المنطقة وهي اليوم أشد إيمانا.. بطريقها وعزمها على مواصلة هذا الطريق " واصفا المقاومة بأنها في أحسن حالاتها.
ودعا نصرالله، الأمة العربية لاحتضان حركات المقاومة "وألا تتركها وحدها في الميدان " معتبرا هذه الدعوة "من باب التذكير بالمسؤوليات وليست طلبا للنصرة".
وأشار إلى أنه " عندما تقف سوريا وإيران إلى جانب المقاومة يجب أن تشكر لا أن يكون دعمها موضعا للتشكيك".
واعتبر الحزب في بيانه أن " التقرير تجاهل الخروقات الإسرائيلية اليومية الجوية والبرية والبحرية للسيادة اللبنانية.. كما تجاهل عشرات شبكات التجسس الصهيونية التي تم اكتشافها وهي تعمل لصالح الكيان الصهيوني بما يعتبر عدوانا على لبنان وإخلالا بأمنه واستقراره بما يخالف أبسط المبادئ والقواعد الدولية".
وقال الحزب إن تقرير بان كي مون " تجاهل التهديدات الإسرائيلية العدوانية بتدمير لبنان وبناه التحتية، فيما أعرب عن بالغ قلقه من تعاظم قدرات المقاومة الدفاعية، وبنى قلقه على التصريحات رغم إقراره بعدم ضبط أي عمليات لتهريب السلاح في منطقة القرار 1701".
وأضاف الحزب إن تقرير مون تحدث عما أسماه استخدام المقاومة " لمدنيين مزعومين يحركهم حزب الله" متناغما مع المفردات ذاتها التي يستخدمها كيان العدو.
وتابع الحزب إن تقرير مون أغفل " قيام قوات الاحتلال بخطف مواطن من الأراضي اللبنانية" وركن إلى "إدعاء الاحتلال بأن المواطن كان خارج الخط الأزرق على الرغم من الوقائع المثبتة لدى الجهات الرسمية اللبنانية في هذا الخصوص".
وانتقد الحزب "الصدقية التامة التي يعطيها التقرير لادعاءات العدو المبنية على الأوهام"، واعتبر أنه لم يعر " اهتماما للتحذيرات الرسمية اللبنانية المنطلقة من الوقائع على الأرض ومن التحقيقات التي توصلت إليها مع شبكات التجسس التي زرعها الاحتلال في كل الأراضي اللبنانية من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال".
وأشار حزب الله إلى أن خطورة التقرير " تكمن في محاولته تبني متطلبات العدو الإسرائيلي التي من شأنها تعزيز انتهاك كيان العدو للسيادة اللبنانية في حين أنه يظهر تنكرا كاملا لأبسط المتطلبات البديهية للدفاع عن اللبنانيين وأمنهم".
وأبدى حزب الله خشيته من "أن تكون هذه السياسيات التي تتبناها المنظمة الدولية هي أقرب في التعبير عن سياسات الولايات المتحدة وليس سياسات الأمم المتحدة".
من جهة اخرى اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الاثنين ان اللقاء الذي جمعه الاسبوع الماضي في دمشق مع الرئيسين السوري بشار الاسد والايراني محمود احمدي نجاد هو "رد على كل الرسائل الاميركية" الداعية الى وقف دعم المقاومة في لبنان والمنطقة.
وقال نصرالله في خطاب القاه خلال احتفال نظمه حزب الله بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف في الضاحية الجنوبية لبيروت ان هناك "ضغطا سياسيا يتعرض له لبنان والحكومة اللبنانية" في هذه المرحلة من قبل الاميركيين بسبب "امتلاك المقاومة (حزب الله) للسلاح".
واضاف "ان الرسالة (حول هذا الموضوع) وصلت قبل ساعات من اللقاء الذي حصل في دمشق، والمشهد الذي شاهدتموه في دمشق كاف للرد على كل الرسائل الاميركية".
وقال نصرالله ان "الذهاب الى الحرب ليس خيارا سيذهب اليه العدو اليوم"، معتبرا ان الضغط السياسي هو البديل عن الحرب.
وقال "بدأ التهويل حول كيفية امتلاك المقاومة للسلاح (...) هذا جزء من الطريقة الاميركية الاسرائيلية".
واكد ان "لا اساس لكل التحليلات التي تحدثت عن خلاف بين سوريا وايران، او بين سوريا والمقاومة في لبنان".
وقال نصرالله "عندما تقف سوريا وايران الى جانب المقاومة علنا وبوضوح وبلا لبس، يجب ان تشكرا وان تقتدي بهما الامة كلها والحكومات والشعوب، لا ان يكون هذا الدعم موضعا للتشكيك او الاتهام".
من جهة ثانية، حذر نصرالله من خطورة الطلب الذي كشف ان السفارة الاميركية تقدمت به الى جهاز امني لبناني من اجل الحصول على معلومات عن شبكتي الهاتف الخليوي في لبنان، معتبرا انه اذا صح، "فهو امر خطير" من شأنه "ان يقدم معلومات للاسرائيليين بالواسطة".
وقال نصرالله "اذا كان هذا الامر موجودا بالفعل، فهو خطير جدا".
واضاف "ما هو اخطر من خرق السيادة اللبنانية، هو ان كل المعلومات التي تحصل عليها السفارة تصل الى الاسرائيليين".
وتابع "انه تقديم معلومات بالمجان للعدو الاسرائيلي بالواسطة"، وهو "تدمير للبنان ومساعدة العدو الاسرائيلي ليفهم ما يجري في لبنان وينتقم من بلدنا".
وعبر عن امله في الا "تكون هناك اي جهة في لبنان متورطة مع السفارة الاميركية في ذلك".
وكان الكشف عن طلب اميركي للحصول على معلومات حول شبكتي الاتصالات الخليوية في لبنان اثار نقاشا حول الغاية منه، ما استدعى اجتماعا استثنائيا للجنة الاعلام والاتصالات النيابية الاثنين "لمتابعة القضية والتدقيق فيها"، بحسب ما قال رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله المنتمي الى حزب الله.
وحذر نصرالله مجددا المتعاملين مع اسرائيل في لبنان، داعيا اياهم الى "التوبة والرجوع الى عائلاتهم ووطنهم لانهم معرضون للمزيد من الانكشاف"، في اشارة الى استمرار كشف شبكات تجسس لبنانية تعمل لصالح اسرائيل بحسب ما تعلن الاجهزة الامنية.
وجدد الدعوة الى "تنفيذ احكام الاعدام التي صدرت في حق بعض العملاء القتلة" الذين "يجب ان تعلق لهم المشانق".
وكان مصدر امني لبناني اعلن الاثنين ان لبنانيا اوقف الشهر الماضي للاشتباه بتجسسه لصالح اسرائيل، اعترف بضلوعه في اغتيال احد كوادر حزب الله في العام2004
كما وعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بكشف المزيد من شبكات التجسس الإسرائيلية المزروعة في لبنان وطالب بتنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت بحق بعض هؤلاء العملاء .
وقال نصر الله :" المزيد من العملاء سيتم كشفهم في المرحلة المقبلة ..ويجب أن يشعر هؤلاء أنهم منبوذون اجتماعيا كما يجب أن تنفذ الأحكام الصادرة بحقهم" .
وطالب بتنفيذ بعض أحكام الإعدام التي صدرت بحق بعض هؤلاء العملاء قائلا "يجب أن يعلقوا على المشانق ".
واعتبر نصر الله أن "إسرائيل لم توقف يوماً حربها الأمنية ، وأن ما حصل في دبي واضح وأنهم مستمرون في هذا الاتجاه.. وليس أمام إسرائيل سوى التحري والتجسس على سلاح المقاومة تموضعه وأفراده ومن هم قادته الميدانيين ..لكي تسهل عليها الحرب ".
وقال زعيم حزب الله إن الجانب الإسرائيلي "يستخدم اليوم من أجل جمع المعلومات الوسائل التقنية للتنصت والوسائل البشرية للتجسس " في إشارة للعملاء .
وشدد على أن ما يقوم به العملاء "هو جريمة بحق الوطن بكامله.. وليس بحق فئة من الشعب فقط والتعامل مع العدو هو خسارة للدنيا والآخرة والوطن والآهل" .
ودعا نصر الله العملاء إلى الاستفادة من تجارب الآخرين متسائلا :"ماذا فعلت إسرائيل لهؤلاء العملاء هل خلصتهم من السجون ؟".
ووصف نصر الله موضوع المعلومات التي قيل إن السفارة الأمريكية سبق أن طلبتها من جهات لبنانية بالخطير" ليس لأنه يشكل خرقا للسيادة اللبنانية فقط وإنما لأن كل ما لدى السفارة الأمريكية يصل إلى إسرائيل ".آملا في ألا تكون هناك جهات لبنانية متورطة مع السفارة الأمريكية .
وقال نصر الله " وصلت رسائل من أمريكا إلى لبنان ودمشق وطهران من أجل الضغط على المقاومة والمشهد الذي حصل في دمشق كان ردا على هذه الرسائل "في إشارة إلى موقف دمشق وطهران التضامني مع المقاومة.
ورأى الأمين العام لحزب الله أن حدة التهديدات الإسرائيلية تراجعت بعد خطابه الأخير الذي هدد فيه إسرائيل بالاعتداء بالمثل في حال تجرأت واعتدت على لبنان .
واعتبر "أن أهمية هذا الكلام تكمن في أنه أتى في زمن الانتصارات والإسرائيليين يعلمون تماما أن كل حرف قيل هو قابل للتنفيذ". ووجه حديثه للإسرائيليين قائلا: "خرجتم من لبنان نهائيا ولن تستطيعوا العودة نهائيا".
وأشار إلى أن "الكلام الإسرائيلي واضح عن أن أي حرب مقبلة لا أحد سينتصر فيها " يؤكد أن "الذهاب إلى الحرب ليس خيارا سهلا بالنسبة للإسرائيليين.. بل كبير ومعقد".
وطالب نصر الله " الموقف الرسمي اللبناني بالصمود في وجه الضغوط الأمريكية والأوروبية" لأنه ليس أمام إسرائيل سوى تجنيد عدد من السفارات الغربية لتضغط على الحكومات في بيروت ودمشق وطهران " بعد أن أصبح خيار الحرب صعبا خاصة بعد التضامن السوري الإيراني الأخير مع المقاومة .
واستبعد نصر الله أن تكون طاولة الحوار التي دعا إليها الرئيس اللبناني أمس الأول هي نوع من الاستجابة للضغوط الأمريكية كما تحدثت بعض وسائل الإعلام .
وتوجه نصر الله إلى بعض الأصوات الإعلامية العربية التي تقول إن القضية الفلسطينية باتت قضية إيرانية داعيا العرب إلى "استعادة قضيتهم عن طريق تحمل المسؤولية".
وأضاف "إن حركات المقاومة جاءت لترسم بداية جديدة في تاريخ المنطقة وهي اليوم أشد إيمانا.. بطريقها وعزمها على مواصلة هذا الطريق " واصفا المقاومة بأنها في أحسن حالاتها.
ودعا نصرالله، الأمة العربية لاحتضان حركات المقاومة "وألا تتركها وحدها في الميدان " معتبرا هذه الدعوة "من باب التذكير بالمسؤوليات وليست طلبا للنصرة".
وأشار إلى أنه " عندما تقف سوريا وإيران إلى جانب المقاومة يجب أن تشكر لا أن يكون دعمها موضعا للتشكيك".