تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


خبيرة ألمانية لا تستبعد وقوع اضطرابات اجتماعية بسبب الأزمة الاقتصادية




برلين (د ب أ)-أكدت خبيرة ألمانية في الشئون الاجتماعية أنها لا تستبعد أن تؤدي الأزمة المالية والاقتصادية الحالية إلى اضطرابات اجتماعية في ألمانيا.


خبيرة ألمانية لا تستبعد وقوع اضطرابات اجتماعية بسبب الأزمة الاقتصادية
وحذرت الأستاذة الجامعية يوتا ألميندينجر المتخصصة في الدراسات الاجتماعية من الاستهانة بما يمكن أن يسببه وصول عدد العاطلين عن العمل لخمسة ملايين في حالة استمرار الأزمة دون إيجاد سبل لإدماج هؤلاء في المجتمع.
كما انتقدت ألميندينجر التي ترأس مركز برلين للأبحاث الاجتماعية برامج إنعاش الاقتصاد التي وضعتها الحكومة الألمانية وذلك بسبب إهمال هذه البرامج لتأهيل العاملين وتعليمهم مهن أخرى لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية مبررة ذلك بأن الأشخاص الذين يظلون فترة طويلة بلا عمل والأشخاص الذين لا يتمتعون بمؤهلات كافية ومناسبة لسوق العمل يجدون صعوبات بالغة لدخول سوق العمل مرة أخرى.
وأشارت ألميندينجر إلى أن دراسة حديثة قام بها مركزها أكدت أن العاطلين لفترات طويلة عن العمل وغير المؤهلين بشكل كاف لم يستفيدوا من الازدهار الاقتصادي الذي عاشته ألمانيا في الفترة من 2002 وحتى 2007 في حين تحسنت فرص الألمان في شرق ألمانيا وكبار السن للاستفادة من هذا الرخاء وقالت إن الألمان في شرق ألمانيا كانوا يتمتعون بنفس فرص أقرانهم في غرب ألمانيا للحصول على وظيفة وذلك بسبب حسن تأهيلهم لسوق العمل.
ودعت الخبيرة الألمانية الحكومة لبذل كل ما تستطيع من مساع للإبقاء على العاملين في وظائفهم وقالت إنه قد ثبت علميا أن ذوي الوظائف يعيشون حياتهم بشكل أفضل من العاطلين.

د ب أ
الاثنين 27 أبريل 2009