
رئيسة الحزب الاشتراكي مارتين اوبري
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم جانفرانسوا كوبي في تصريح لتليفزيون فرنسا 24 "هذه هزيمة حقيقية بالنسبة لنا. بعث الشعب الفرنسي برسالة لنا ."
ورغم أن الجولة الأولى أكدت على توجهات الناخبين والتي جرت الأحد الماضي، إلا أنه يبدو أن الحزب الاشتراكي فشل في تحقيق هدفه بالفوز بكافة أقاليم البلادال22.
وأوضحت استطلاعات الرأي أن الحزب الحاكم سيحتفظ بمنطقة الالزاس بفارق مقبول، لكن يبدو أنه خسر معقله التقليدي في كورسيكا.
ويمكن له أيضا أن يحتفظ باثنين من أقاليم فرنسا الأربعة بالخارج وهي جوايانا ولا ريونيون، لكن النتائج هناك عادة ما تطغى عليها المناورات السياسية وليس لها تأثير كبير على السياسة الوطنية الفرنسية.
وفي حال تأكدت النتائج، فستعد واحدة من أكبر الانتصارات لليسار في تاريخ فرنسا الحديث وسيدفع رئيسة الحزب الاشتراكي مارتين اوبري إلى صدارة المرشحين للانتخابات العام عام 2012.
وتمكنت اوبري من التحالف مع حزب " يوروب ايكولوجي" المدافع عن البيئة وجزب جبهة اليسار الذي يضم الشيوعيين والذي يأمل اليسار في أن يكون نموذجا لانتخابات عام 2012.
ويتوقع أن تدفع الخسارة المهينة للحزب الحاكم المشككين في ساركوزي بين صفوف المحافظين للمطالبة بإجراء تغيير شامل في حكومته وإنهاء سياسته لمنح وظائف محترمة لمنشقين عن اليسار.
وعلى الأرجح ستتعرض الاستراتيجية التي اتبعها الحزب الحاكم خلال الفترة الفاصلة بين الجولتين الانتخابيتين للانتقادات خلال هذا الأسبوع والتي أطلق فيهاكل من ساركوزي ورئيس الوزراء فرانسوا فيون حملتهما بمطالبهما القوية المتعلقة بتعزيز القانون والنظام.
لكن القضية التي حركت معظم الناخبين كانت الاقتصاد حيث وصل معدل البطالة إلي 10% بفرنسا ويتوقع أن يرتفع أكثر. وأظهرت استطلاعات الرأي أن ثلاثة تقريبا من كل أربعة بالغين في فرنسا يرون أن سياسات ساركوزي الاقتصادية غير فاعلة.
وبلغت نسبة الاقبال نحو 51% وهي أفضل بكثير من الجولة الأولى، لكنها جاءت أقل بكثير من نسبة ال60% التي سجلت في الجولة الثانية من الانتخابات الإقليمية التي جرت عام 2004.
ورغم أن الجولة الأولى أكدت على توجهات الناخبين والتي جرت الأحد الماضي، إلا أنه يبدو أن الحزب الاشتراكي فشل في تحقيق هدفه بالفوز بكافة أقاليم البلادال22.
وأوضحت استطلاعات الرأي أن الحزب الحاكم سيحتفظ بمنطقة الالزاس بفارق مقبول، لكن يبدو أنه خسر معقله التقليدي في كورسيكا.
ويمكن له أيضا أن يحتفظ باثنين من أقاليم فرنسا الأربعة بالخارج وهي جوايانا ولا ريونيون، لكن النتائج هناك عادة ما تطغى عليها المناورات السياسية وليس لها تأثير كبير على السياسة الوطنية الفرنسية.
وفي حال تأكدت النتائج، فستعد واحدة من أكبر الانتصارات لليسار في تاريخ فرنسا الحديث وسيدفع رئيسة الحزب الاشتراكي مارتين اوبري إلى صدارة المرشحين للانتخابات العام عام 2012.
وتمكنت اوبري من التحالف مع حزب " يوروب ايكولوجي" المدافع عن البيئة وجزب جبهة اليسار الذي يضم الشيوعيين والذي يأمل اليسار في أن يكون نموذجا لانتخابات عام 2012.
ويتوقع أن تدفع الخسارة المهينة للحزب الحاكم المشككين في ساركوزي بين صفوف المحافظين للمطالبة بإجراء تغيير شامل في حكومته وإنهاء سياسته لمنح وظائف محترمة لمنشقين عن اليسار.
وعلى الأرجح ستتعرض الاستراتيجية التي اتبعها الحزب الحاكم خلال الفترة الفاصلة بين الجولتين الانتخابيتين للانتقادات خلال هذا الأسبوع والتي أطلق فيهاكل من ساركوزي ورئيس الوزراء فرانسوا فيون حملتهما بمطالبهما القوية المتعلقة بتعزيز القانون والنظام.
لكن القضية التي حركت معظم الناخبين كانت الاقتصاد حيث وصل معدل البطالة إلي 10% بفرنسا ويتوقع أن يرتفع أكثر. وأظهرت استطلاعات الرأي أن ثلاثة تقريبا من كل أربعة بالغين في فرنسا يرون أن سياسات ساركوزي الاقتصادية غير فاعلة.
وبلغت نسبة الاقبال نحو 51% وهي أفضل بكثير من الجولة الأولى، لكنها جاءت أقل بكثير من نسبة ال60% التي سجلت في الجولة الثانية من الانتخابات الإقليمية التي جرت عام 2004.