وبدأ الخلاف عندما قدم المندوبون الروس اقتراحا من شأنه عرقلة تشكيل فريق من الخبراء يحاول تقييم المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيمائية داخل سورية.
وقال السفير الروسي ألكسندر شولجين إنه ينبغي منع هذا التحرك لأن تشكيل مثل هذا الفريق ليس في نطاق اختصاص منظمة حظر الأسلحة الكيمائية.
ورد ممثلو بريطانيا والولايات المتحدة بأن روسيا تحاول تقويض المحاولات الرامية إلى كبح الأسلحة الكيمائية وأنها تريد التستر على حقيقة أن الحكومة السورية مسؤولة عن القسط الأعظم من الهجمات بالغازات السامة.
وقال السفير الأمريكي كينيث وورد "هم يحاولون دفن الحقيقة".
يذكر أن أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيمائية عقدوا اجتماعا استثنائيا في حزيران/يوينو الماضي حيث اتفقوا على إجراء تحقيقات لمعرفة من هو المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيمائية رغم معارضة روسيا وحلفائها.


الصفحات
سياسة









