نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


خلاف صديقين يقود لإستعادة كنز من العملات الأثرية المكتشفة في جزيرة "البحراني"الظبيانية




ابوظبي - أعلنت شرطة أبوظبي عن ضبط واسترداد آثاراً منهوبة تشكّل جزءاً من تاريخ الإمارة، ترجع إلى عصور متفاوتة، تم التنقيب عنها واستخراجها بواسطة حفّارة بدون تصريح قبل نحو 20 سنة في جزيرة "حالة البحراني".
و"الآثار" عبارة عن 33 عملة نقدية معدنية مختلفة الأحجام والأشكال تم سكّها بتواريخ مختلفة في عدد من إمارات الدولة، ومنها ما يرجع سكّها إلى القسطنطينية (عاصمة الأمبراطورية الرومانية) ودول عربية وأوربية مختلفة، وبعضها لم يدوّن عليها التاريخ أو مكان السك.


العقيد حماد احمد الحمادي
العقيد حماد احمد الحمادي
كشف عن الواقعة، العقيد حماد أحمد الحمادي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، مضيفاً أن الآثار كانت بحوزة مستثمر سوري الجنسية، يدعى "ع. ج. ي" مدّة قاربت الـ20 سنة، سبق وأن صديقاً له (سويدي من أصل سوري مقيم خارج الدولة)، يدعى "ي. ح. ن" خبأها عنده في تلك الفترة بشكل غير مشروع بعد أن قام بعملية تنقيب واستخرجها من دون ترخيص أثناء فترة عمله على حفّـارة بحرية في جزيرة "حالة البحراني" داخل الحدود البحرية لإمارة أبوظبي.

وذكر الحمادي أن "الإدارة" تلقّـت بلاغاً من هيئة أبوظبي للتراث والثقافة مفاده تلقي الأخيرة، إخطاراً من سفارة الإمارات في استوكهولم عاصمة السويد، بشأن إجراء التحقيقات الجنائية وضبط واسترداد مجموعة من القطع الأثرية النادرة لإمارة أبوظبي، مؤكداً أن "القطع" تعتبر بحسب الآثاريين كنزاً مهماً، ينبغي العودة إلى وطنه، وهذا ما كان.
وتفصيلاً، ذكر العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي تفاصيل الواقعة قائلاً: جاء في حيثيات البلاغ أن الآثار بحوزة المستثمر الذي يبلغ من العمر 69 سنة.. وتضمّن البلاغ، شكوى من صديقه المقيم في السويد، البالغ من العمر 66 سنة، ادّعى فقدانه "الأمانة الثمينة" التي أودعها عنده أثناء فترة عمله على حفارة في جزيرة حالة البحراني في أبوظبي (قبل نحو 20 سنة).

-العملات المعدنية الأثرية المستعادة
-العملات المعدنية الأثرية المستعادة
وأضاف بورشيد: تمّ على الفور تكليف فريق عمل متخصص بمثل هذه الحادثة، حيث تم القبض على المشتبه به (المستثمر)، الذي اعترف بأن القطع الأثرية، ومجموعة أخرى من "الصدف البحري" بحوزته، وجاء في إفادته أنه يعرف الشاكي منذ الطفولة في سوريا، واستمرت علاقتهما بعد قدومه إلى الإمارات سنة 1975، وقبل نحو 20 سنة قام صديقه المدعو "ي. ح. ن" بإيداع "أمانة"، عبارة عن كيس بلاستيكي بداخله أصداف وعملات قديمة، طلب منه الاحتفاظ بها دون إعلامه عن مكان عثورها، وأنه طلب "الأمانة" بعد أن نشب بينهما خلاف عائلي، ومشادات كلامية، قبل نحو 8 سنوات، وتعذّر تسليمها له بسبب انقطاع علاقته به وإنشغاله.
وتابع: أحالت "الشرطة" ملف المشتبه به إلى النيابة العامة، وأنه يجرى حالياً اتخاذ إجراءات قانونية بشأن العملات المعدنية الأثرية.

وناشد رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، أفراد المجتمع بسرعة الإبلاغ عن أي خروقات في القانون، التي من شأنها ملاحقة الجُناة والقبض عليهم في زمن قياسي ولتعزيز أمن الوطن، والحفاظ على مكتسباته المادية والمعنوية.

الجدير ذكره أن جزيرة "حالة البحراني"، تبعد نحو 2 ميل بحري من جزيرة أبوظبي "خلف فندق أبوظبي إنتركونتنتال"، ويتم الذهاب إليها عبر قناة البطين، وتتميز الجزيرة بتواجد عدد من أبقار البحر والشعاب المرجانية والنباتات والأعشاب البحرية.

ابوظبي - الهدهد
السبت 8 ماي 2010