الصفحات
سياسة
ورفعت المدينة قبل أيام شعار "دبي.. 24 ساعة تسوق"، وبدأت في استقبال اكثر من مليون متسوق وسائح من مختلف دول الخليج ليعيشوا تجربة التجول في المراكز التجارية في ساعات ما قبل الفجر ومع شروق الشمس، لتتحدى بذلك قوانين الليل.
وبدلا من أن يستقبل موظفو المطاعم والمتاجر زبائنهم وهم يرتدون ملابس الضيافة وربطات العنق، بات بعضهم يستقبل الزبائن وهو يرتدي ملابس النوم و"البيجامات"، كتقليد جديد تنفرد به هذه المدينة التي تعشق تقديم منتجات مبتكرة لانعاش السياحة.
وفي الوقت الذي تغط فيه مدن الامارات والخليج المختلفة في نوم عميق، نرى دبي، تدور فيها حياة صاخبة .. مهرجانات استعراضية في ساعات الفجر، ومهرجون في الشوارع، وموسيقى واغاني ورقصات في مراكز التسوق وقت شروق الشمس.
وبدأت فكرة "التسوق في دبي على مدار 24 ساعة" بقرار من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بتمديد ساعات عمل مراكز التسوق لتتواصل على مدى 24 ساعة للمرة الأولى في تاريخ الامارة، خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) بهدف "الارتقاء بقطاع الفعاليات والمهرجانات والتسوق في دبي، للحفاظ على ريادة الإمارة في هذا المجال على مستوى المنطقة والعالم".
وتقول مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري إنها اطلقت العديد من المهرجانات التي تناسب كل افراد الاسرة طوال ساعات الليل وحتى بعد شروق الشمس، منها عروض ليلية للمهرجين في مراكز التسوق تجذب الاطفال وتنشر بينهم الفرح والبهجة.
وهناك استعراضات فنية ورقصة التنورة الشهيرة التي تعد واحدة من أهم الفقرات التي تنتشر بـ "مولات" دبي لاسعاد المتسوقين من مختلف الاعمار في الساعات الأولى من الصباح.
ويستمتع المتجولون في دبي وقت الفجر بقطع من الموسيقى العربية، يقدمها عازفو العود والقانون والبيانو في مركز "دبي مول" الذي يعد أكبر مركز تسوق في العالم، ويقدم لهم موظفو المول القهوة العربية ونقش الحناء للسيدات والأطفال كترويج لواحدة من الأنشطة التراثية المحبوبة في مجتمع الإمارات، إضافة إلى عروض الرقص المفاجيء وعروض للمسرح، وعروض الأزياء، وورش الرسم التي لا تتوقف على مدار الساعة.
وتشهد المعالم السياحية بالمدينة العديد من الأنشطة الترفيهية والفعاليات المختلفة مثل عروض فرق العروض الشعبية من دول متنوعة حول العالم والألعاب المائية والألعاب الكهربائية وكل مساء تضاء سماء دبي بالألعاب النارية معلنة الأجواء الإحتفالية التي يعيشها سكان وزوار دبي في العطلات.
وحتى تنشر دبي السعادة بين المتسوقين، قررت توزيع جوائز بمبالغ مالية كبرى تصل قيمتها الاجمالية إلى مليون درهم اماراتي (280 الف دولار تقريبا) ، توزع على من يتجولون في المراكز التجارية، ويتم اختيار الفائزين وتقديم الجوائز المالية لهم في اوقات الليل والنهار دون توقف.
منطقة "جميرا السياحية" بدبي، واحدة من المناطق التي اختارتها الامارة لتكون مفتوحة امام السائحين والمتسوقين على مدار 24 ساعة ومن يتجول في هذه المنطقة في الساعة الرابعة او الخامسة فجرا، يظن ان ساعة يده معطلة، فالمنطقة مزدحمة بسيارات السائحين، والاسر بنسائها واطفالها تسير على كورنيش المنطقة المطلة على مياه الخليج، ويدخلون المطاعم والمحال التجارية، وكأن الساعة السابعة مساء.
وبطول المنطقة التي تمتد لعدة كيلو مترات تنتشر فرق الفنون الشعبية والمهرجون الذين يستقبلون المتسوقين ويحيطوهم بمظاهر البهجة والمرح، على مدار 24 ساعة.
وفي الوقت الذي تسود فيه حالة السكون الكامل في مدينة الشارقة الملاصقة لمدينة دبي، كان مركز "دبي ديره سنتر" للتسوق، يشهد ازدحاما شديدا من المتسوقين في الساعة الخامسة فجرا، نساء يشترون ملابس للاطفال بمناسبة قرب الشتاء، واطفال في مدن الملاهي المغطاة يمرحون بين الدمى والسيارات الكهربائية، بينما يجلس الرجال على مقاهي مركز التسوق يتبادلون الاحاديث الودية، وبعضهم يتجول في متاجر اجهزة الهواتف الحديثة ومحال العطور ومطاعم الوجبات السريعة.
وحتى تكتمل متعة السياحة في دبي على مدار 24 ساعة، قررت ادارة "برج خليفة" الذي يعد أعلى ناطحة سحاب بالعالم، ان تفتح ابوابه امام الجمهور على مدار الساعة.
ويصعد السائحون وزوار الامارة إلى الطابق 124، حيث منصة المشاهدة من قمة البرج، ليشاهدوا معالم المدينة في الساعات الاولى من الصباح ويسجلون بعدسات كاميراتهم مشاهد شروق الشمس من أعلى بقعة بناها انسان على الأرض.
ويعلق محمد العبار رئيس مجلس دبي للفعاليات على التجربة الجديدة التي تعيشها دبي بأن، تنفيذ مبادرة " دبي 24 ساعة تسوق" تطلب بذل الكثير من الجهد والعمل والإجراءات الاستثنائية سواء من جهة الدوائر الحكومية أو مراكز التسوق المشاركة و قطاع التجزئة واضاف أن هذه التجربة تم تنفيذها في عطلات الأيامالماضية وحققت نجاحا كبيرا، وهو أمر يؤكد أنه " لا شيء يستحيل في دبي".
واستقطبت تجربة التسوق طوال الليل والنهار بدبي، عشرات الالاف من السائحين الخليجيين لدبي خلال أيام عيد الأضحىالمبارك، ما اثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قال بعض المدونين أن الزي السعودي انتشر بشدة في المناطق السياحية والتجارية بدبي، وطغى على الزي الاماراتي.
وراح البعض يصف الاقبال السعودي على دبي بسبب هذه المبادرة بأنه "جعل دبي اشبه بمدينة سعودية" بينما قال اخرون "الوجود السعودي في دبي يجعلك تظن ان السعودية قد خلت من سكانها".
وقال خالد القحطاني وهو سائح سعودي بدبي، ان فكرة بقاء مركز التسوق مفتوحا دون توقف خلال عطلة نهاية الاسبوع امر يثير الدهشة والاعجاب، وجذب الاف السعوديين والخليجيين لزيارة دبي خلال عطلة عيد الاضحى واضاف "هذه المبادرة جعلت التسوق مفتوحا بلا حدود، والتسوق ليلاً أكثر متعة وهدوءاً ويمنح الوقت الكافي لشراء كل ما تحتاجه الاسرة".
ومن البحرين جاء سعد حداد إلى دبي للسياحة ايام العيد، ويقول "بالنسبة لنا كسياح نحتاح لكل دقيقة خلال زيارتنا وأسعدني جداً أن مراكز التسوق ستظل مفتوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يعني أننا سنحظى بوقت أكثر للمرح والتسوق خاصة مع توافر الماركات الأصلية من المنتجات العالمية في المتاجر الشهيرة المنتشرة في كبريات المراكز التجارية".
وتنظم دبي عدة مهرجانات للسياحة والتسوق سنويا منها مهرجان "العيد في دبي" الذي يقام في ايام عيدي الاضحى والفطر، ومهرجان "صيف دبي" الذي يقام خلال اشهر الصيف، ومهرجان "دبي للتسوق" الذي يقام في شهر كانون ثان/ يناير من كل عام.
وبدلا من أن يستقبل موظفو المطاعم والمتاجر زبائنهم وهم يرتدون ملابس الضيافة وربطات العنق، بات بعضهم يستقبل الزبائن وهو يرتدي ملابس النوم و"البيجامات"، كتقليد جديد تنفرد به هذه المدينة التي تعشق تقديم منتجات مبتكرة لانعاش السياحة.
وفي الوقت الذي تغط فيه مدن الامارات والخليج المختلفة في نوم عميق، نرى دبي، تدور فيها حياة صاخبة .. مهرجانات استعراضية في ساعات الفجر، ومهرجون في الشوارع، وموسيقى واغاني ورقصات في مراكز التسوق وقت شروق الشمس.
وبدأت فكرة "التسوق في دبي على مدار 24 ساعة" بقرار من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بتمديد ساعات عمل مراكز التسوق لتتواصل على مدى 24 ساعة للمرة الأولى في تاريخ الامارة، خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) بهدف "الارتقاء بقطاع الفعاليات والمهرجانات والتسوق في دبي، للحفاظ على ريادة الإمارة في هذا المجال على مستوى المنطقة والعالم".
وتقول مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري إنها اطلقت العديد من المهرجانات التي تناسب كل افراد الاسرة طوال ساعات الليل وحتى بعد شروق الشمس، منها عروض ليلية للمهرجين في مراكز التسوق تجذب الاطفال وتنشر بينهم الفرح والبهجة.
وهناك استعراضات فنية ورقصة التنورة الشهيرة التي تعد واحدة من أهم الفقرات التي تنتشر بـ "مولات" دبي لاسعاد المتسوقين من مختلف الاعمار في الساعات الأولى من الصباح.
ويستمتع المتجولون في دبي وقت الفجر بقطع من الموسيقى العربية، يقدمها عازفو العود والقانون والبيانو في مركز "دبي مول" الذي يعد أكبر مركز تسوق في العالم، ويقدم لهم موظفو المول القهوة العربية ونقش الحناء للسيدات والأطفال كترويج لواحدة من الأنشطة التراثية المحبوبة في مجتمع الإمارات، إضافة إلى عروض الرقص المفاجيء وعروض للمسرح، وعروض الأزياء، وورش الرسم التي لا تتوقف على مدار الساعة.
وتشهد المعالم السياحية بالمدينة العديد من الأنشطة الترفيهية والفعاليات المختلفة مثل عروض فرق العروض الشعبية من دول متنوعة حول العالم والألعاب المائية والألعاب الكهربائية وكل مساء تضاء سماء دبي بالألعاب النارية معلنة الأجواء الإحتفالية التي يعيشها سكان وزوار دبي في العطلات.
وحتى تنشر دبي السعادة بين المتسوقين، قررت توزيع جوائز بمبالغ مالية كبرى تصل قيمتها الاجمالية إلى مليون درهم اماراتي (280 الف دولار تقريبا) ، توزع على من يتجولون في المراكز التجارية، ويتم اختيار الفائزين وتقديم الجوائز المالية لهم في اوقات الليل والنهار دون توقف.
منطقة "جميرا السياحية" بدبي، واحدة من المناطق التي اختارتها الامارة لتكون مفتوحة امام السائحين والمتسوقين على مدار 24 ساعة ومن يتجول في هذه المنطقة في الساعة الرابعة او الخامسة فجرا، يظن ان ساعة يده معطلة، فالمنطقة مزدحمة بسيارات السائحين، والاسر بنسائها واطفالها تسير على كورنيش المنطقة المطلة على مياه الخليج، ويدخلون المطاعم والمحال التجارية، وكأن الساعة السابعة مساء.
وبطول المنطقة التي تمتد لعدة كيلو مترات تنتشر فرق الفنون الشعبية والمهرجون الذين يستقبلون المتسوقين ويحيطوهم بمظاهر البهجة والمرح، على مدار 24 ساعة.
وفي الوقت الذي تسود فيه حالة السكون الكامل في مدينة الشارقة الملاصقة لمدينة دبي، كان مركز "دبي ديره سنتر" للتسوق، يشهد ازدحاما شديدا من المتسوقين في الساعة الخامسة فجرا، نساء يشترون ملابس للاطفال بمناسبة قرب الشتاء، واطفال في مدن الملاهي المغطاة يمرحون بين الدمى والسيارات الكهربائية، بينما يجلس الرجال على مقاهي مركز التسوق يتبادلون الاحاديث الودية، وبعضهم يتجول في متاجر اجهزة الهواتف الحديثة ومحال العطور ومطاعم الوجبات السريعة.
وحتى تكتمل متعة السياحة في دبي على مدار 24 ساعة، قررت ادارة "برج خليفة" الذي يعد أعلى ناطحة سحاب بالعالم، ان تفتح ابوابه امام الجمهور على مدار الساعة.
ويصعد السائحون وزوار الامارة إلى الطابق 124، حيث منصة المشاهدة من قمة البرج، ليشاهدوا معالم المدينة في الساعات الاولى من الصباح ويسجلون بعدسات كاميراتهم مشاهد شروق الشمس من أعلى بقعة بناها انسان على الأرض.
ويعلق محمد العبار رئيس مجلس دبي للفعاليات على التجربة الجديدة التي تعيشها دبي بأن، تنفيذ مبادرة " دبي 24 ساعة تسوق" تطلب بذل الكثير من الجهد والعمل والإجراءات الاستثنائية سواء من جهة الدوائر الحكومية أو مراكز التسوق المشاركة و قطاع التجزئة واضاف أن هذه التجربة تم تنفيذها في عطلات الأيامالماضية وحققت نجاحا كبيرا، وهو أمر يؤكد أنه " لا شيء يستحيل في دبي".
واستقطبت تجربة التسوق طوال الليل والنهار بدبي، عشرات الالاف من السائحين الخليجيين لدبي خلال أيام عيد الأضحىالمبارك، ما اثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قال بعض المدونين أن الزي السعودي انتشر بشدة في المناطق السياحية والتجارية بدبي، وطغى على الزي الاماراتي.
وراح البعض يصف الاقبال السعودي على دبي بسبب هذه المبادرة بأنه "جعل دبي اشبه بمدينة سعودية" بينما قال اخرون "الوجود السعودي في دبي يجعلك تظن ان السعودية قد خلت من سكانها".
وقال خالد القحطاني وهو سائح سعودي بدبي، ان فكرة بقاء مركز التسوق مفتوحا دون توقف خلال عطلة نهاية الاسبوع امر يثير الدهشة والاعجاب، وجذب الاف السعوديين والخليجيين لزيارة دبي خلال عطلة عيد الاضحى واضاف "هذه المبادرة جعلت التسوق مفتوحا بلا حدود، والتسوق ليلاً أكثر متعة وهدوءاً ويمنح الوقت الكافي لشراء كل ما تحتاجه الاسرة".
ومن البحرين جاء سعد حداد إلى دبي للسياحة ايام العيد، ويقول "بالنسبة لنا كسياح نحتاح لكل دقيقة خلال زيارتنا وأسعدني جداً أن مراكز التسوق ستظل مفتوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يعني أننا سنحظى بوقت أكثر للمرح والتسوق خاصة مع توافر الماركات الأصلية من المنتجات العالمية في المتاجر الشهيرة المنتشرة في كبريات المراكز التجارية".
وتنظم دبي عدة مهرجانات للسياحة والتسوق سنويا منها مهرجان "العيد في دبي" الذي يقام في ايام عيدي الاضحى والفطر، ومهرجان "صيف دبي" الذي يقام خلال اشهر الصيف، ومهرجان "دبي للتسوق" الذي يقام في شهر كانون ثان/ يناير من كل عام.
