
ودعا موسوي الى الغاء نتيجة الانتخابات التي وصفها بانها "مهزلة".
واثار اعلان فوز احمدي نجاد الذهول بين شريحة واسعة من الايرانيين وكذلك لدى قسم كبير من الاسرة الدولية.
وقال ليلاز ان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الذي يعتبر المرجع الاعلى في جميع المسائل الوطنية، قام بخيار "تاريخي" اذ ايد نتائج الانتخابات.
وقال متحدثا لوكالة فرانس برس ان خامنئي "اعتقد على الارجح ان احمدي نجاد سيكون اقل خطورة بالنسبة له مما لو وصل موسوي الى السلطة".
لكنه شدد على ان الجدل الذي قام حول عودة احمدي نجاد اضر بالسياسة الايرانية. وقال ان "احساس العديد من الايرانيين بان اصواتهم لم تؤخذ في الاعتبار سينعكس بشكل فادح على شرعية الانتخابات في المستقبل".
واضاف "الان دخلت كلمة تزوير الى المعجم السياسي في البلاد".
ويعتبر نزول المحتجين الى الشارع تأييدا لموسوي رغم غيابه عن الساحة السياسية لعقدين، مؤشرا الى تعبئة شعبية متزايدة في ايران ولا سيما في المدن، للمطالبة بالتغيير.
وشهدت الفترة التي سبقت الانتخابات تجمعات حاشدة ضمت الاف الشبان المؤيدين لموسوي وقد جذبتهم وعوده بالتغيير وبترميم "كرامة" ايران على الساحة الدولية.
وقال الخبير السياسي صادق زيباكلام لوكالة فرانس برس ان "نزول الناس الى الشارع قبل الانتخابات كان معبرا عن المطالب التي تم تجاهلها او قمعها".
وتابع "لا يمكنكم ان تقولوا لهم ان النزهة انتهت وان عليهم الان العودة الى منازلهم".
وقال ان "احمدي نجاد يواجه معارضة من قبل الطلاب وحاملي الشهادات والنخبة السياسية" مضيفا انه قد يتم فتح تحقيق في النتائج للتصدي للاتهامات بالتزوير وللغضب الشعبي.
وقال كريم سجادبور من معهد كارنيغي الذي يتخد من الولايات المتحدة مقرا له ان المؤشرات اوحت منذ البداية بان احمدي نجاد سيفوز.
وقال في تقرير اصدره بعد الانتخابات "يبدو انه اذا نظرنا الى الوراء تبدو الحملة برمتها وكأنها استعراض، وان آية الله خامنئي لم يكن ابدا ليدع احمدي نجاد يخسر".
وحذر من ان نتائج الانتخابات الرئاسية قد تتسبب بتصعيد في اعمال العنف في الشرق الاوسط. وقال ان "احتمالات توجيه ضربة عسكرية من نوع ما، ضربة عسكرية اسرائيلية لايران، تزداد بشكل ملموس ان بقي احمدي نجاد في السلطة".
وبالرغم من دعوة خامنئي المجموعات السياسية كافة الى الوقوف خلف احمدي نجاد، لن يكون من السهل على الرئيس ان يحكم بشكل فاعل في ظل الانتقادات التي يواجهها حول سياسته الاقتصادية حتى في صفوف معسكره المحافظ.
واستبعد زيباكلام ان يسعى احمدي نجاد الى المصالحة مع خصومه. وقال "انه كما اعرفه يعد لخوض معركة والتصدي لمنتقديه".
اما على الساحة الدولية، فان عودة احمدي نجاد الى السلطة سوف تعزل ايران بعدما صدرت بحقها ثلاث مجموعات من العقوبات الدولية بشأن برنامجها النووي الذي واصل تطويره بحزم في ولايته الرئاسية الاولى.
وكانت انظار العالم مسمرة على الانتخابات الايرانية لرصد اي مؤشرات الى تغيير في السياسة بعد اربع سنوات سادها خطاب متطرف ضد الغرب واسرائيل في ظل المواجهة القائمة حول ملف طهران النووي.
غير ان احمدي نجاد تعهد بالاستمرار في الخط ذاته خلال ولايته الثانية.
وقال سجادبور "اعتقد انه علينا ان نكون واضحين بشأن نوع النظام الذي نتعامل معه في طهران .. اعتقد اننا الان نتعامل مع ايران خامنئي"، موحيا بان الوقت حان لتتحدث واشنطن مباشرة مع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الذي يمسك فعليا بزمام الامور في هذا البلد.
واثار اعلان فوز احمدي نجاد الذهول بين شريحة واسعة من الايرانيين وكذلك لدى قسم كبير من الاسرة الدولية.
وقال ليلاز ان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الذي يعتبر المرجع الاعلى في جميع المسائل الوطنية، قام بخيار "تاريخي" اذ ايد نتائج الانتخابات.
وقال متحدثا لوكالة فرانس برس ان خامنئي "اعتقد على الارجح ان احمدي نجاد سيكون اقل خطورة بالنسبة له مما لو وصل موسوي الى السلطة".
لكنه شدد على ان الجدل الذي قام حول عودة احمدي نجاد اضر بالسياسة الايرانية. وقال ان "احساس العديد من الايرانيين بان اصواتهم لم تؤخذ في الاعتبار سينعكس بشكل فادح على شرعية الانتخابات في المستقبل".
واضاف "الان دخلت كلمة تزوير الى المعجم السياسي في البلاد".
ويعتبر نزول المحتجين الى الشارع تأييدا لموسوي رغم غيابه عن الساحة السياسية لعقدين، مؤشرا الى تعبئة شعبية متزايدة في ايران ولا سيما في المدن، للمطالبة بالتغيير.
وشهدت الفترة التي سبقت الانتخابات تجمعات حاشدة ضمت الاف الشبان المؤيدين لموسوي وقد جذبتهم وعوده بالتغيير وبترميم "كرامة" ايران على الساحة الدولية.
وقال الخبير السياسي صادق زيباكلام لوكالة فرانس برس ان "نزول الناس الى الشارع قبل الانتخابات كان معبرا عن المطالب التي تم تجاهلها او قمعها".
وتابع "لا يمكنكم ان تقولوا لهم ان النزهة انتهت وان عليهم الان العودة الى منازلهم".
وقال ان "احمدي نجاد يواجه معارضة من قبل الطلاب وحاملي الشهادات والنخبة السياسية" مضيفا انه قد يتم فتح تحقيق في النتائج للتصدي للاتهامات بالتزوير وللغضب الشعبي.
وقال كريم سجادبور من معهد كارنيغي الذي يتخد من الولايات المتحدة مقرا له ان المؤشرات اوحت منذ البداية بان احمدي نجاد سيفوز.
وقال في تقرير اصدره بعد الانتخابات "يبدو انه اذا نظرنا الى الوراء تبدو الحملة برمتها وكأنها استعراض، وان آية الله خامنئي لم يكن ابدا ليدع احمدي نجاد يخسر".
وحذر من ان نتائج الانتخابات الرئاسية قد تتسبب بتصعيد في اعمال العنف في الشرق الاوسط. وقال ان "احتمالات توجيه ضربة عسكرية من نوع ما، ضربة عسكرية اسرائيلية لايران، تزداد بشكل ملموس ان بقي احمدي نجاد في السلطة".
وبالرغم من دعوة خامنئي المجموعات السياسية كافة الى الوقوف خلف احمدي نجاد، لن يكون من السهل على الرئيس ان يحكم بشكل فاعل في ظل الانتقادات التي يواجهها حول سياسته الاقتصادية حتى في صفوف معسكره المحافظ.
واستبعد زيباكلام ان يسعى احمدي نجاد الى المصالحة مع خصومه. وقال "انه كما اعرفه يعد لخوض معركة والتصدي لمنتقديه".
اما على الساحة الدولية، فان عودة احمدي نجاد الى السلطة سوف تعزل ايران بعدما صدرت بحقها ثلاث مجموعات من العقوبات الدولية بشأن برنامجها النووي الذي واصل تطويره بحزم في ولايته الرئاسية الاولى.
وكانت انظار العالم مسمرة على الانتخابات الايرانية لرصد اي مؤشرات الى تغيير في السياسة بعد اربع سنوات سادها خطاب متطرف ضد الغرب واسرائيل في ظل المواجهة القائمة حول ملف طهران النووي.
غير ان احمدي نجاد تعهد بالاستمرار في الخط ذاته خلال ولايته الثانية.
وقال سجادبور "اعتقد انه علينا ان نكون واضحين بشأن نوع النظام الذي نتعامل معه في طهران .. اعتقد اننا الان نتعامل مع ايران خامنئي"، موحيا بان الوقت حان لتتحدث واشنطن مباشرة مع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الذي يمسك فعليا بزمام الامور في هذا البلد.