
كاثرين اشتون ...دقت ساعة المفاوضات
وقد اعلن امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قبول المنظمة الدعوة الاميركية لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة مع اسرائيل مطلع ايلول/سبتمبر.
وقال عقب اجتماع اللجنة في رام الله بالضفة الغربية ان "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعلن عن قبولها الذهاب الى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل بناء على بيان اللجنة الرباعية للشرق الاوسط ودعوة وزيرة الخارجية الاميركية" هيلاري كلينتون.
وفي الوقت نفسه اعتبرت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط في بيان ان مفاوضات السلام هذه بين الاسرائيليين والفلسطينيين يمكن ان تحقق نتائجها خلال عام.
وقالت كلينتون "دعيت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية (محمود) عباس الى الالتقاء في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن لاطلاق المفاوضات المباشرة".
واضافت كلينتون ان الهدف هو "التوصل الى حل لقضايا الوضع النهائي ونعتقد ان ذلك ممكن خلال عام" في اشارة الى حدود الدولة الفلسطينية ووضع اللاجئين الفلسطينيين ومصير القدس.
واشارت هيلاري كلينتون الى انه تمت دعوة الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني عبد الله الثاني للمشاركة في محادثات واشنطن "نظرا لدورهما الحاسم في هذه الجهود" موضحة ان "ريادتهما والتزامهما المستمر بعملية السلام سيكون لهما دور اساسي في نجاحها".
وعلى الاثر اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في بيان ترحيبه بدعوة الولايات المتحدة الى "بدء مفاوضات مباشرة" مطلع ايلول/سبتمبر المقبل في واشنطن.
وفي الوقت نفسه اكدت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الاوروبي، الامم المتحدة) دعم الجهود الرامية الى استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين "التي يمكن ان تثمر خلال عام".
واوضحت اللجنة في بيان ان "المفاوضات المباشرة والثنائية حول قضايا الوضع النهائي يجب ان تؤدي الى اتفاق، يتم التفاوض عليه بين الاطراف، يضع حدا للاحتلال الذي بدا عام 1967 والى قيام دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية وقابلة للحياة تعيش جنبا الى جنب في سلام مع اسرائيل وجيرانها الاخرين".
وفي بروكسل دعت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الجمعة الاسرائيليين والفلسطينيين الى العمل "بسرعة وجدية" لانجاح مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين خلال عام.
وقالت آشتون في بيان "على الطرفين ان يعملا بسرعة وجدية لانهاء كل المسائل المتعلقة بالوضع النهائي استجابة لدعوة اللجنة الرباعية للتوصل الى تسوية خلال سنة".
واضافت "باسم الاتحاد الاوروبي ساواصل العمل مع الطرفين لدعم المفاوضات"، مذكرة بان الاتحاد الاوروبي يعمل من اجل حل الدولتين على اساس "دولة اسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وديمقراطية تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامان بينهما وبين جيرانهما".
وحيت اشتون الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على "العمل الحثيث" الذي بذلاه وتصميمهما على اعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات.
وقال عقب اجتماع اللجنة في رام الله بالضفة الغربية ان "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعلن عن قبولها الذهاب الى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل بناء على بيان اللجنة الرباعية للشرق الاوسط ودعوة وزيرة الخارجية الاميركية" هيلاري كلينتون.
وفي الوقت نفسه اعتبرت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط في بيان ان مفاوضات السلام هذه بين الاسرائيليين والفلسطينيين يمكن ان تحقق نتائجها خلال عام.
وقالت كلينتون "دعيت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية (محمود) عباس الى الالتقاء في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن لاطلاق المفاوضات المباشرة".
واضافت كلينتون ان الهدف هو "التوصل الى حل لقضايا الوضع النهائي ونعتقد ان ذلك ممكن خلال عام" في اشارة الى حدود الدولة الفلسطينية ووضع اللاجئين الفلسطينيين ومصير القدس.
واشارت هيلاري كلينتون الى انه تمت دعوة الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني عبد الله الثاني للمشاركة في محادثات واشنطن "نظرا لدورهما الحاسم في هذه الجهود" موضحة ان "ريادتهما والتزامهما المستمر بعملية السلام سيكون لهما دور اساسي في نجاحها".
وعلى الاثر اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في بيان ترحيبه بدعوة الولايات المتحدة الى "بدء مفاوضات مباشرة" مطلع ايلول/سبتمبر المقبل في واشنطن.
وفي الوقت نفسه اكدت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الاوروبي، الامم المتحدة) دعم الجهود الرامية الى استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين "التي يمكن ان تثمر خلال عام".
واوضحت اللجنة في بيان ان "المفاوضات المباشرة والثنائية حول قضايا الوضع النهائي يجب ان تؤدي الى اتفاق، يتم التفاوض عليه بين الاطراف، يضع حدا للاحتلال الذي بدا عام 1967 والى قيام دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية وقابلة للحياة تعيش جنبا الى جنب في سلام مع اسرائيل وجيرانها الاخرين".
وفي بروكسل دعت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الجمعة الاسرائيليين والفلسطينيين الى العمل "بسرعة وجدية" لانجاح مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين خلال عام.
وقالت آشتون في بيان "على الطرفين ان يعملا بسرعة وجدية لانهاء كل المسائل المتعلقة بالوضع النهائي استجابة لدعوة اللجنة الرباعية للتوصل الى تسوية خلال سنة".
واضافت "باسم الاتحاد الاوروبي ساواصل العمل مع الطرفين لدعم المفاوضات"، مذكرة بان الاتحاد الاوروبي يعمل من اجل حل الدولتين على اساس "دولة اسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وديمقراطية تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامان بينهما وبين جيرانهما".
وحيت اشتون الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على "العمل الحثيث" الذي بذلاه وتصميمهما على اعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات.