
واعلن السناتور المعارض ستيفانو بديتشا قبل ذلك ان "قرار افساح المجال امام الحائز على نوبل الارهاب ومنع الحائز على نوبل للسلام الدالاي لاما من التعبير، اتخذ رغم معارضة عدة نواب في مجلس الشيوخ من اليمين واليسار".
وقد قرر نواب الحزب الديموقراطي (يسار وسط) في مجلس الشيوخ وهو اكبر قوة في المعارضة، مقاطعة خطاب القذافي بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي.
كذلك اعتبر بنيديتو ديلا فيدوفا النائب في حزب برلوسكوني ان "خطاب الرئيس الليبي القذافي الرسمي امام مجلس الشيوخ لا يبدو مبررا ولا مناسبا".
وتظاهر مئات الاشخاص في هدوء ضد زيارة الزعيم الليبي عصر الاربعاء في ساحة وسط روما باسم الدفاع عن حقوق الانسان.
وقرب مقر بلدية روما باشر طلاب من جامعة العلوم في روما الاربعاء جمع التوقيعات ضد الزيارتين المتوقعتين الخميس للزعيم الليبي الى مقر بلدية روما والجامعة.
وجرى جمع التواقيع في هدوء بينما انتشرت قوات الامن بكثافة في العاصمة الايطالية لضمان امن الزعيم الليبي والمئتي شخص المرافقين له.
وقد اعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي الاربعاء في روما ان "صفحة الماضي" الاستعماري "طويت"، لكن استقباله بحفاوة في ايطاليا اثار جدلا وصل الى داخل الغالبية التي يتزعمها رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني.
وقال القذافي للصحافيين اثر لقائه الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو في مستهل زيارة "تاريخية" لايطاليا تستمر ثلاثة ايام، ان "صفحة الماضي طويت وفتحت صفحة صداقة جديدة".
واضاف "نحيي هذا الجيل الجديد من الايطاليين لمعالجته قضايا الماضي بشجاعة كبيرة".
وتأتي هذه الزيارة بعد توقيع اتفاق بين البلدين في آب/اغسطس 2008 لتصفية حسابات ثلاثين عاما من الاستعمار الايطالي لليبيا (1911-1942).
وتعهدت روما دفع تعويضات لليبيا بقيمة خمسة مليارات دولار على شكل استثمارات على السنوات ال25 المقبلة.
وفي خطوة قد تثير جدلا، حمل الزعيم الليبي معه صورة لعمر المختار احد "ابطال" المقاومة الليبية ابان الاستعمار الايطالي، خلال اعتقاله العام 1931 في ليبيا.
وقال رافاييلو ماتارازو من معهد الشؤون الدولية لوكالة فرانس برس ان "العلاقات مع ليبيا يمكنها ان تعوض جزئيا الضعف الاقتصادي لايطاليا وتعيد اطلاق دورها التاريخي في المتوسط بعدما تراجع هذا الدور جراء الاتحاد من اجل المتوسط الذي اطلقته فرنسا".
واضاف ان "هذه الزيارة منعطف تاريخي. روما تريد ارساء علاقات مستقرة مع ليبيا حول مسالة النفط القديمة ومسالة الهجرة غير الشرعية الجديدة".
وقبل الليبيون للمرة الاولى في بداية ايار/مايو استعادة 500 مهاجر غير شرعي اعترضتهم البحرية الايطالية.
ودانت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان والمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية هذه العملية، لان بين هؤلاء لاجئين يمكنهم الحصول على حق اللجوء السياسي.
وقد قرر نواب الحزب الديموقراطي (يسار وسط) في مجلس الشيوخ وهو اكبر قوة في المعارضة، مقاطعة خطاب القذافي بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي.
كذلك اعتبر بنيديتو ديلا فيدوفا النائب في حزب برلوسكوني ان "خطاب الرئيس الليبي القذافي الرسمي امام مجلس الشيوخ لا يبدو مبررا ولا مناسبا".
وتظاهر مئات الاشخاص في هدوء ضد زيارة الزعيم الليبي عصر الاربعاء في ساحة وسط روما باسم الدفاع عن حقوق الانسان.
وقرب مقر بلدية روما باشر طلاب من جامعة العلوم في روما الاربعاء جمع التوقيعات ضد الزيارتين المتوقعتين الخميس للزعيم الليبي الى مقر بلدية روما والجامعة.
وجرى جمع التواقيع في هدوء بينما انتشرت قوات الامن بكثافة في العاصمة الايطالية لضمان امن الزعيم الليبي والمئتي شخص المرافقين له.
وقد اعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي الاربعاء في روما ان "صفحة الماضي" الاستعماري "طويت"، لكن استقباله بحفاوة في ايطاليا اثار جدلا وصل الى داخل الغالبية التي يتزعمها رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني.
وقال القذافي للصحافيين اثر لقائه الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو في مستهل زيارة "تاريخية" لايطاليا تستمر ثلاثة ايام، ان "صفحة الماضي طويت وفتحت صفحة صداقة جديدة".
واضاف "نحيي هذا الجيل الجديد من الايطاليين لمعالجته قضايا الماضي بشجاعة كبيرة".
وتأتي هذه الزيارة بعد توقيع اتفاق بين البلدين في آب/اغسطس 2008 لتصفية حسابات ثلاثين عاما من الاستعمار الايطالي لليبيا (1911-1942).
وتعهدت روما دفع تعويضات لليبيا بقيمة خمسة مليارات دولار على شكل استثمارات على السنوات ال25 المقبلة.
وفي خطوة قد تثير جدلا، حمل الزعيم الليبي معه صورة لعمر المختار احد "ابطال" المقاومة الليبية ابان الاستعمار الايطالي، خلال اعتقاله العام 1931 في ليبيا.
وقال رافاييلو ماتارازو من معهد الشؤون الدولية لوكالة فرانس برس ان "العلاقات مع ليبيا يمكنها ان تعوض جزئيا الضعف الاقتصادي لايطاليا وتعيد اطلاق دورها التاريخي في المتوسط بعدما تراجع هذا الدور جراء الاتحاد من اجل المتوسط الذي اطلقته فرنسا".
واضاف ان "هذه الزيارة منعطف تاريخي. روما تريد ارساء علاقات مستقرة مع ليبيا حول مسالة النفط القديمة ومسالة الهجرة غير الشرعية الجديدة".
وقبل الليبيون للمرة الاولى في بداية ايار/مايو استعادة 500 مهاجر غير شرعي اعترضتهم البحرية الايطالية.
ودانت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان والمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية هذه العملية، لان بين هؤلاء لاجئين يمكنهم الحصول على حق اللجوء السياسي.