تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


رئيس إندونيسيا يناشد البرلمان والشعب دعم خطة لنقل العاصمة




جاكرتا – ناشد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو (جوكوي) برلمان ومواطني البلاد دعم خطة الحكومة لنقل العاصمة من جاكرتا التي تقع في جزيرة جاوة ، إلى جزيرة بورنيو.


رئيس إندونيسيا
رئيس إندونيسيا
وقال الرئيس في خطاب "حالة الاتحاد" عشية احتفالات البلاد بالذكرى الرابعة والسبعين للاستقلال: "أسألكم الموافقة على (خطة) نقل العاصمة الوطنية إلى كاليمانتان، ودعمها،" مستخدما الاسم الإندونيسي لجزيرة "بورنيو." وأضاف: "هذا من أجل المساواة الاقتصادية والعدالة." وأعرب عثمان سابتا أودانج، رئيس "مجلس نواب الأقاليم"، أحد غرفتي البرلمان الوطني في إندونيسيا، عن تأييده للخطة. وقال عثمان أمام الجلسة العامة للبرلمان اليوم: "نؤيد الخطة ويجب تنفيذها في أقرب وقت ممكن." ولم يتم بعد الإعلان عن موقع العاصمة الجديدة بالتحديد. ومن المواقع المقترحة للعاصمة الجديدة، منطقة غابات بالقرب من مدينة "باليكبابان"، شرقي كاليمنتان. ويقول الخبراء إن جزيرة بورنيو لا تواجه خطر وقوع زلازل أو ثوران براكين مثل باقي أجزاء إندونيسيا. وتسعى الحكومة إلى البدء في نقل العاصمة من جاكرتا إلى موقعها الجديد في عام 2024، أي في نهاية فترة الولاية الرئاسية الثانية لجوكوي. وكان وزير التخطيط الإنمائي الوطني، بامبانج برودونيجورو، قال في وقت سابق العام الجاري إن تكاليف نقل العاصمة تصل إلى 33 مليون دولار. وأضاف الوزير أن عملية التمويل ستشمل السماح للمطورين العقاريين بإدارة ممتكلات حكومية في جاكرتا مقابل تقديم العون في إقامة العاصمة الجديدة. وقالت الحكومة إن التكدس المروري والفيضانات المتكررة وعمليات هبوط الأرض بشكل أسرع في جاكرتا، من أهم الأسباب وراء خطة نقل العاصمة. وتوقعت دراسة أعدها "معهد بانددونج للتكنولوجيا" أن تغرق المياه حوالي 36 في المئة من جاكرتا بحلول عام 2050. ويلقي الخبراء باللوم في هذه المشكلة على استهلاك المياه الجوفية بشكل كبير من قبل المباني الإدارية والمجمعات التجارية والسكان في المدينة. ووفقا لحكومة جاكرتا، يتم استخراج حوالي 360 مليون متر مكعب من المياه الجوفية سنويا. كما أوضحت الحكومة الإندونيسية أن الخسائر الاقتصادية نتيجة التكدس المروري، تصل إلى 100 تريليون روبيه ( 7 مليارات دولار) سنويا. ووجه نشطاء بيئة انتقادات لخطة نقل العاصمة، وحذروا من أن إقامة مدينة جديدة في منطقة غابات من شأنه الإضرار بالبيئة.

د ب ا
الجمعة 16 أغسطس 2019