
رئيس الوزراء الليبي
وقالت الوكالة الرسمية ان امين اللجنة الشعبية العامة (رئيس الوزراء) اكد للسفراء الاوروبيين انه "من حق ليبيا اتخاذ كافة الاجراءات من اجل الحفاظ على وحدتها واستقرار شعبها وحماية مقدراتها وسلامة علاقاتها مع دول العالم".
واضافت ان المحمودي اوضح للسفراء ان "هناك بالفعل مخططات معينة هدامة وارهابية تريد ان تكون ليبيا قاعدة للارهاب".
واشارت الوكالة الى ان رئيس الوزراء وضع السفراء "في صورة الاوضاع التي كان تناقل وسائل الإعلام الخارجية لها، قائما على الخلط وعدم التمييز بين الحقائق والاكاذيب".
وفي اقوى موقف غربي مما يجري في ليبيا دعا وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ الاحد الدول العربية الى التنديد بالقمع الجاري في ليبيا للتظاهرات المعارضة للنظام، مؤكدا انه سيتطرق الى الموضوع الليبي خلال اجتماع لوزارء خارجية الاتحاد الاوروبي يعقد الاثنين في بروكسل.
وقال هيغ في تصريح لاذاعة "سكاي نيوز" البريطانية "اعتقد ان علينا زيادة الضغوط الدولية" على ليبيا، مضيفا "ان بريطانيا تدين ما تقوم به الحكومة الليبية وطريقة تعاطيها مع هذه التظاهرات، ونعول على دول اخرى للقيام بالمثل".
وتابع الوزير البريطاني "سنتطرق الى هذه المسألة خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الاوروبية يعقد غدا (الاثنين) في بروكسل".
كما حث هيغ الدول العربية على "التعبير عن تنديدها" بما يحصل في ليبيا حيث تقول منظمة هيومن رايتس ووتش ان اكثر من 170 شخصا قتلوا في هذا البلد في المواجهات القائمة لليوم السادس على التوالي بين المتظاهرين وقوات الامن.
وخلص هيغ الى القول ان "افضل طريقة للتقدم هي الحوار بكل حالاته وهذا ما نريد حصوله"
ونقلت وزارة الخارجية البريطانية في بيان الاحد ان هيغ تحادث هاتفيا الاحد مع سيف الاسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيس جمعية القذافي للدفاع عن حقوق الانسان.
وجاء في البيان ان هيغ "اعرب امام محادثه عن القلق بعد ورود معلومات تفيد بسقوط عدد كبير من القتلى على ايدي قوات الامن الليبية".
وتابع بيان وزارة الخارجية البريطانية ان "الوزير البريطاني قال للقذافي ان الاعمال التي تقوم بها الحكومة الليبية غير مقبولة".
وتتواصل المواجهات الدامية في ليبيا لليوم السادس على التوالي بين قوات الامن ومتظاهرين يطالبون برحيل الزعيم معمر القذافي الحاكم منذ 42 عاما، ما ادى الى سقوط 173 قتيلا على الاقل بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
.