تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


رياض حجاب رجل النظام والبعثي الوفي الى حين انشقاقه




بيروت - يعتبر رئيس الحكومة السورية رياض حجاب الذي انشق وغادر الى الاردن، رجل النظام والبعثي الذي تسلق المناصب في هيكليات الحزب مستندا الى وفائه للنظام الى حين انشقاقه.


رياض حجاب رجل النظام والبعثي الوفي الى حين انشقاقه
لا يعتبر هذا السني البالغ السادسة والاربعين من العمر صاحب كاريسما، وهو يتحدر من دير الزور التي انضم قسم كبير من عشائرها الى الانتفاضة ما قد يفسر جزئيا انشقاقه. بدأ نشاطه الحزبي داخل الاتحاد الوطني للطلاب السوريين بين عامي 1989 و1998 وتخرج من الجامعة حاملا دكتوراه في الهندسة الزراعية وتسلم مسؤوليات عدة في حزب البعث قبل ان يصبح مسؤول الحزب الاول في دير الزور من 2004 الى 2008.

وبما انه صنف الوفي بين الاوفياء للحزب عين عام 2008 محافظا للقنيطرة المجاورة لهضبة الجولان المحتلة، قبل ان يعين محافظا للاذقية في شباط/فبراير 2011.

لم يبق طويلا في اللاذقية، وبعد شهر على اندلاع الانتفاضة السورية عين وزيرا للزراعة. ولم تكن مهمته سهلة خصوصا ان النظام السوري كان اهمل المناطق الريفية وركز على تنمية التجمعات المدينية.

ومع انه لم يقم باي عمل بارز في وزارة الزراعة، وجد نفسه في الثالث والعشرين من حزيران/يونيو 2012 رئيسا للحكومة بعد انتخابات تشريعية اعتبر النظام انها كانت متعددة، اثر الغاء المادة الثامنة من الدستور التي تعطي دورا رائدا لحزب البعث في الدولة.

واعلن التلفزيون السوري الاثنين في شريط اخباري ان حجاب قد عزل من منصبه، بينما كان هو في الواقع قد اصبح في الاردن واعلن المتحدث باسمه انشقاقه عن النظام السوري الذي اتهمه بارتكاب "جرائم ابادة" في حق الشعب السوري، وانضمامه الى الثورة.
 
بالمقابل سعى وزير الاعلام السوري عمران الزعبي الى التقليل من اهمية انشقاق حجاب معتبرا ان "سوريا دولة مؤسسات، وقيمة الافراد فيها قيمة مضافة، والاصل هو طبيعة عمل المؤسسة، وان انشقاق الاشخاص مهما علت رتبهم او مواقعهم لا يغير ولا يؤثر في نهج الدولة السورية".

ا ف ب
الاثنين 6 أغسطس 2012