تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


زعماء قمة العشرين منقسمون حول إصلاح منظمة التجارة العالمية






بوينس آيرس - أعرب زعماء العالم الذين يحضرون القمة السنوية لمجموعة العشرين في بيونس آيريس عن دعمهم "لنظام دولي قائم على قواعد" في بيان نهائي مشترك، لكن الوثيقة كشفت أيضا بعض الاختلافات الصارخة بين القوى الرئيسية.


 
وتعهد القادة بتوفير وظائف أفضل، والتعامل مع مصادر تحركات اللاجئين وتنفيذ "الإصلاح الضروري" لمنظمة التجارة العالمية، وهو مطلب رئيسي للولايات المتحدة.
وقال البيان المشترك عن آليات التجارة متعددة الأطراف إن "النظام لا يفي حاليا بأهدافه وهناك مجال للتحسين".
وافتقرت الوثيقة إلى أي عبارات ضد إجراءات التجارة الحمائية. وانقسم الزعماء أيضا حول التغير المناخي والهجرة.
لكن بالنسبة للأرجنتين المضيفة، تمثل حقيقة أنه تم التوصل إلى اتفاق نجاحا، مما يبرز تصميم القادة على إظهار علامات على الاتفاق.
وقداختتمت قمة مجموعة العشرين أعمالها بتصديق القادة المشاركين فيها على بيان ختامي مشترك. وبينما تجنبت الدول بعض المواضيع الساخنة التي لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأنها ، فقد أبرز إصدار البيان الرغبة في الإشارة إلى النجاح في القمة.
وفيما يلي بعض حلول الوسط والتسويات الرئيسية ومجالات الاختلاف:
- اتفقت الأطراف المشاركة على " تجديد التزامنا بالعمل من أجل تحسين نظام دولي قائم على القواعد". واعتُبر هذا بمثابة تنازل من الجانب الأمريكي.
- اتفقت الدول أيضا على أنه يجب معالجة أزمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم من خلال التعامل مع "الأسباب الجذرية" للهجرة القسرية ، بالإضافة إلى الالتزام بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية للنازحين.
- لم يتضمن البيان وعدًا لتجنب الحمائية التجارية. وبالمثل ، لم يكن هناك صياغة حول الممارسات التجارية العادلة.
- اتفقت الأطراف على تفعيل "الإصلاح الضروري" لمنظمة التجارة العالمية.
- بالنسبة للمناخ، أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بانسحابها من اتفاقية المناخ في باريس التي تم التوصل إليها في عام 2015. ووعدت دول أخرى "بمواصلة التعامل مع تغير المناخ ، مع تعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي".
- كانت هناك أيضا تعهدات بضمان وجود نظام مالي دولي سليم ومستقر ، بما في ذلك المسائل الضريبية وغسل الأموال.

د ب ا
الاحد 2 ديسمبر 2018