وقال فيون مساء الاحد ان هذه الهزيمة الانتخابية "تشكل خيبة امل للاكثرية"، مضيفا "اتحمل جزءا من مسؤوليتي".
ولكن يبدو واضحا ان فيون لن يقدم استقالته.
وفي الدورة الانتخابية الثانية التي اكدت بوضوح نتائج الدورة الاولى، حصد اليسار 54 في المئة من الاصوات متقدما في شكل كبير على اليمين الذي نال 35,5 في المئة، وذلك وفق نتائج شملت غالبية المناطق.
وحصلت الجبهة الوطنية الحزب اليميني المتطرف بزعامة جان ماري لوبن، على اكثر من تسعة في المئة من الاصوات.
واعلن الاليزيه ان الرئيس الفرنسي سيجري تعديلا "محدودا" و"تقنيا" لحكومته. وتوقعت الصحافة الاثنين ان يتم اعلان هذا التعديل في اليوم نفسه.
وقال كلود غيان كبير مستشاري ساركوزي ان "الانتخابات تشكل دائما دلالة ورسالة"، مؤكدا ان ساركوزي "مصمم على تلقي" هذه الرسالة.
ويزداد الاستياء لدى فئة من اليمين الحاكم التي تطالب باعادة نظر في الاولويات خلال القسم الثاني من الولاية الرئاسية والتخلي عن بعض الاصلاحات التي اسيء فهمها لدى القاعدة الناخبة للاكثرية.
وفي هذا الاطار، قال جان فرنسوا كوبيه زعيم الكتلة النيابية لحزب التجمع من اجل حركة شعبية الحاكم "لا احد يتصور انه لن يكون هناك اصلاح لنظام التقاعد".
وتدارك ان "الضريبة (على انبعاثات) الكربون لا معنى لها الا على المستوى الاوروبي، ولا يمكننا ان نطبقها في فرنسا قبل الاخرين".
وكان يشير الى مشروع ضريبة بيئية تطاول انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، يتوقع ان يدخل حيز التطبيق اعتبارا من الصيف، لكنه يثير استياء ناخبي اليمين.
وتساءلت صحيفة "لو فيغارو" القريبة من الحزب الحاكم صباح الاثنين عن مدى استمرار تدبير اصلاحي حساس يطاول القضاء، وسيترجم بالغاء منصب قاضي التحقيق.
واعادة النظر قد تشمل ايضا استراتيجية الانفتاح على اليسار التي لا تحظى برضى عدد كبير من نواب اليمين، وخصوصا لجهة تعيين شخصيات يسارية في مناصب حكومية او في الادارات الكبرى.
وطالب كوبيه مساء الاحد ب"العودة الى المبادىء الاساسية" لليمين التقليدي.
وفي ضوء الانتخابات الاقليمية، سيتولى اليسار ادارة 21 من 22 منطقة في فرنسا الداخل. اما منطقة الالزاس (شرق) فباتت اخر معاقل اليمين بعدما صمدت في وجه تحالف الاشتراكيين والخضر.
وفي فرنسا ما وراء البحار، فاز اليمين بمنطقتي ريونيون (المحيط الهندي) وغويانا (اميركا اللاتينية).
وتحدثت صحيفة لو باريزيان الاثنين عن "عودة اليسار"، فيما عنونت صحيفة ليبيراسيون "يوم اليسار".
وبذلك، يكون الاشتراكيون المنقسمون والذين افتقدوا الى اي مشروع متجانس منذ بداية ولاية ساركوزي العام 2007 قد حققوا عودة لافتة. وحقق هذا الفوز لزعيمتهم مارتين اوبريه الشرعية التي تحتاج اليها لتكون بديلا من الرئيس اليميني.
وعليه، ستنافس اوبريه كلا من مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان وسيغولين روايال التي فازت الاحد في منطقتها بواتو-شارانت (غرب) للحصول على ترشيح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية العام 2012.
ولكن يبدو واضحا ان فيون لن يقدم استقالته.
وفي الدورة الانتخابية الثانية التي اكدت بوضوح نتائج الدورة الاولى، حصد اليسار 54 في المئة من الاصوات متقدما في شكل كبير على اليمين الذي نال 35,5 في المئة، وذلك وفق نتائج شملت غالبية المناطق.
وحصلت الجبهة الوطنية الحزب اليميني المتطرف بزعامة جان ماري لوبن، على اكثر من تسعة في المئة من الاصوات.
واعلن الاليزيه ان الرئيس الفرنسي سيجري تعديلا "محدودا" و"تقنيا" لحكومته. وتوقعت الصحافة الاثنين ان يتم اعلان هذا التعديل في اليوم نفسه.
وقال كلود غيان كبير مستشاري ساركوزي ان "الانتخابات تشكل دائما دلالة ورسالة"، مؤكدا ان ساركوزي "مصمم على تلقي" هذه الرسالة.
ويزداد الاستياء لدى فئة من اليمين الحاكم التي تطالب باعادة نظر في الاولويات خلال القسم الثاني من الولاية الرئاسية والتخلي عن بعض الاصلاحات التي اسيء فهمها لدى القاعدة الناخبة للاكثرية.
وفي هذا الاطار، قال جان فرنسوا كوبيه زعيم الكتلة النيابية لحزب التجمع من اجل حركة شعبية الحاكم "لا احد يتصور انه لن يكون هناك اصلاح لنظام التقاعد".
وتدارك ان "الضريبة (على انبعاثات) الكربون لا معنى لها الا على المستوى الاوروبي، ولا يمكننا ان نطبقها في فرنسا قبل الاخرين".
وكان يشير الى مشروع ضريبة بيئية تطاول انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، يتوقع ان يدخل حيز التطبيق اعتبارا من الصيف، لكنه يثير استياء ناخبي اليمين.
وتساءلت صحيفة "لو فيغارو" القريبة من الحزب الحاكم صباح الاثنين عن مدى استمرار تدبير اصلاحي حساس يطاول القضاء، وسيترجم بالغاء منصب قاضي التحقيق.
واعادة النظر قد تشمل ايضا استراتيجية الانفتاح على اليسار التي لا تحظى برضى عدد كبير من نواب اليمين، وخصوصا لجهة تعيين شخصيات يسارية في مناصب حكومية او في الادارات الكبرى.
وطالب كوبيه مساء الاحد ب"العودة الى المبادىء الاساسية" لليمين التقليدي.
وفي ضوء الانتخابات الاقليمية، سيتولى اليسار ادارة 21 من 22 منطقة في فرنسا الداخل. اما منطقة الالزاس (شرق) فباتت اخر معاقل اليمين بعدما صمدت في وجه تحالف الاشتراكيين والخضر.
وفي فرنسا ما وراء البحار، فاز اليمين بمنطقتي ريونيون (المحيط الهندي) وغويانا (اميركا اللاتينية).
وتحدثت صحيفة لو باريزيان الاثنين عن "عودة اليسار"، فيما عنونت صحيفة ليبيراسيون "يوم اليسار".
وبذلك، يكون الاشتراكيون المنقسمون والذين افتقدوا الى اي مشروع متجانس منذ بداية ولاية ساركوزي العام 2007 قد حققوا عودة لافتة. وحقق هذا الفوز لزعيمتهم مارتين اوبريه الشرعية التي تحتاج اليها لتكون بديلا من الرئيس اليميني.
وعليه، ستنافس اوبريه كلا من مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان وسيغولين روايال التي فازت الاحد في منطقتها بواتو-شارانت (غرب) للحصول على ترشيح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية العام 2012.