
وياتي زوار اسرائيليون ايضا الى التلة لرؤية القتال والتقاط صور تذكارية في المكان المطل على المنطقة المنزوعة السلاح بين اسرائيل وسوريا بينما يقوم الجيش الاسرائيلي بدوريات بالقرب من الخط الفاصل.
والمنطقة المنزوعة السلاح التي يبلغ عرضها بين ثلاثة وستة كيلومترات هي تحت مسؤولية قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك على هضبة الجولان.
ويسمع سكان قرية بقعاثا القريبة من التلة من بيوتهم اصوات القتال في القرية التي تقع في القسم الشرقي من هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ثم ضمتها العام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وبالنسبة لمحمود عماشة وهو من سكان القرية فان "مسالة ان يقتل السوري السوري صعب استيعابها وخاصة منذ الاسبوع الماضي عندما ذهبنا الى التلة المقابلة لقرية (جباتا الخشب) تقصف بشكل كثيف".
واضاف ان لديه "شعورا سيئا ومليئا بالمرارة والاسى بان يقوم الجيش السوري بقتل المدنيين السوريين الذين يطالبون بحريتهم".
ويتكىء عماشة (57 عاما) على عكازين لمساعدته على المشي بعد اشهر من تعرضه للدهس على ايدي موالين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد لموقف عائلته الداعم للثورة في سوريا.
ويقول الرجل وهو والد الاسير وئام عماشة الذي خرج في تشرين الاول/اكتوبر الماضي ضمن صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط بعد 12 عاما في السجون الاسرائيلية واعلن عن دعمه للثورة السورية في السجن "هاجمتني مجموعة شبان بسيارة وضربتني ما ادى الى كسر في الفخذ وبقيت لمدة شهر في المستشفى".
ويشير عماشة "لم تكن المرة الوحيدة. كانت هناك تحرشات وكنا نقوم بتلافيها (...) البيت مستهدف على اساس ان اراءنا ليست موالية لهذا النظام".
ويتابع "عند بدء الثورة كان عدد المؤيدين (في الجولان) محدودا ولكن هناك اعدادا تنضم بشكل دائم والعدد اليوم جيد اجمالا" واشار الى ان الموالين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في الجولان "في عدد تنازلي كل يوم".
وبالنسبة لعماشة فان المجتمع السوري في الجولان "لم ينقسم"، موضحا ان "هناك موالين للنظام نتعامل معهم وهم متفهمون ويمكننا التوصل لاتفاق معهم وهناك نسبة من الغوغاء التي لا تفهم الوطن الا من خلال هذا النظام والحياة ليست سهلة في هذه الظروف".
ويعتقد للدكتور علي ابو عواد من القرية نفسها ان تحرير الجولان سياتي بعد سقوط النظام السوري الحالي "بعد ان نتخلص من هذه الاسرة المجرمة التي كانت اداة في وجه حقوق شعبنا داخل الوطن او في الاراضي المسلوبة" واضاف "سنعيد الحق في الداخل والخارج وليس لدينا ادنى شك في ذلك".
وتابع ابو عواد "لم نسمع في التاريخ ان هناك جيشا وطنيا او نظاما يدعي الوطنية يقوم بذبح شعبه منذ ما يقارب سبعة عشر شهرا"، متسائلا "الم يكتف بما مارسه هو وابوه في السلطة؟" وقال "اعتقد ان حافظ الاسد ما زال يحكم البلاد من قبره".
ويقول الطبيب الذي درس في دمشق ويرفع علم الجيش السوري الحر في بيته ان عدم اعلان الجولان عن موقف واضح من الثورة في سوريا حتى الان ياتي بسبب "وقوعنا تحت الاحتلال" واشار الى "التناقض" بين المؤيدين والمعارضين، مشددا على ضرورة "الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال".
وفي قرية مجدل شمس التي تشهد تظاهرة كل يوم جمعة للمعارضة السورية، ما زال العلم السوري الرسمي مرفوعا في الساحة الرئيسية للقرية بينما يهرول جنود اسرائيليون من قاعدة للجيش باللباس المدني بالقرب من المكان.
ويرى الصيدلاني غاندي الكحلوني ان اي شخص يمكن ان يفهم ما يحدث في سوريا. وقال ان "من يجلس في قبره يعلن ان ما يحدث في سوريا ليس اصلاحا ولا حرية ولا ديموقراطية بل من اجل تخريب البلد وتحريفه عن مسار المقاومة والممانعة لاسرائيل واميركا وخلق فوضى واقتتال طائفي".
ويتساءل الرجل الذي رفع صورة للرئيس السوري بشار الاسد "لماذا كانت هناك ثورة في تونس ومصر والعراق وليبيا والسودان فقط في الجمهوريات وليس في الممالك والامارات؟ لماذا لا يوجد ثورات ضد الانظمة الرجعية والمتخلفة والديكتاتورية؟".
ويؤكد الكحلوني ان "الاسد سيبقى اسدا ويحافظ على عرينه وهو سوريا والشعب السوري ويحافظ على الوحدة الوطنية ولا قيمة لغيره" واحتلت اسرائيل هضبة الجولان في حرب حزيران/يونيو 1967 وضمتها غير ان سكانها يتمسكون بهويتهم السورية.
وتمنح اسرائيل اهل الجولان وضع "مقيم دائم" وتعطيهم بطاقات مرور يكتب في خانة الجنسية فيها "المواطنة غير واضحة" في اشارة لرفض اسرائيل الاعتراف بالمواطنة السورية وتطالب سوريا باستعادة كامل الجولان الذي احتلته اسرائيل عام 1967 وضمته عام 1981.
والمنطقة المنزوعة السلاح التي يبلغ عرضها بين ثلاثة وستة كيلومترات هي تحت مسؤولية قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك على هضبة الجولان.
ويسمع سكان قرية بقعاثا القريبة من التلة من بيوتهم اصوات القتال في القرية التي تقع في القسم الشرقي من هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ثم ضمتها العام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وبالنسبة لمحمود عماشة وهو من سكان القرية فان "مسالة ان يقتل السوري السوري صعب استيعابها وخاصة منذ الاسبوع الماضي عندما ذهبنا الى التلة المقابلة لقرية (جباتا الخشب) تقصف بشكل كثيف".
واضاف ان لديه "شعورا سيئا ومليئا بالمرارة والاسى بان يقوم الجيش السوري بقتل المدنيين السوريين الذين يطالبون بحريتهم".
ويتكىء عماشة (57 عاما) على عكازين لمساعدته على المشي بعد اشهر من تعرضه للدهس على ايدي موالين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد لموقف عائلته الداعم للثورة في سوريا.
ويقول الرجل وهو والد الاسير وئام عماشة الذي خرج في تشرين الاول/اكتوبر الماضي ضمن صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط بعد 12 عاما في السجون الاسرائيلية واعلن عن دعمه للثورة السورية في السجن "هاجمتني مجموعة شبان بسيارة وضربتني ما ادى الى كسر في الفخذ وبقيت لمدة شهر في المستشفى".
ويشير عماشة "لم تكن المرة الوحيدة. كانت هناك تحرشات وكنا نقوم بتلافيها (...) البيت مستهدف على اساس ان اراءنا ليست موالية لهذا النظام".
ويتابع "عند بدء الثورة كان عدد المؤيدين (في الجولان) محدودا ولكن هناك اعدادا تنضم بشكل دائم والعدد اليوم جيد اجمالا" واشار الى ان الموالين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في الجولان "في عدد تنازلي كل يوم".
وبالنسبة لعماشة فان المجتمع السوري في الجولان "لم ينقسم"، موضحا ان "هناك موالين للنظام نتعامل معهم وهم متفهمون ويمكننا التوصل لاتفاق معهم وهناك نسبة من الغوغاء التي لا تفهم الوطن الا من خلال هذا النظام والحياة ليست سهلة في هذه الظروف".
ويعتقد للدكتور علي ابو عواد من القرية نفسها ان تحرير الجولان سياتي بعد سقوط النظام السوري الحالي "بعد ان نتخلص من هذه الاسرة المجرمة التي كانت اداة في وجه حقوق شعبنا داخل الوطن او في الاراضي المسلوبة" واضاف "سنعيد الحق في الداخل والخارج وليس لدينا ادنى شك في ذلك".
وتابع ابو عواد "لم نسمع في التاريخ ان هناك جيشا وطنيا او نظاما يدعي الوطنية يقوم بذبح شعبه منذ ما يقارب سبعة عشر شهرا"، متسائلا "الم يكتف بما مارسه هو وابوه في السلطة؟" وقال "اعتقد ان حافظ الاسد ما زال يحكم البلاد من قبره".
ويقول الطبيب الذي درس في دمشق ويرفع علم الجيش السوري الحر في بيته ان عدم اعلان الجولان عن موقف واضح من الثورة في سوريا حتى الان ياتي بسبب "وقوعنا تحت الاحتلال" واشار الى "التناقض" بين المؤيدين والمعارضين، مشددا على ضرورة "الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال".
وفي قرية مجدل شمس التي تشهد تظاهرة كل يوم جمعة للمعارضة السورية، ما زال العلم السوري الرسمي مرفوعا في الساحة الرئيسية للقرية بينما يهرول جنود اسرائيليون من قاعدة للجيش باللباس المدني بالقرب من المكان.
ويرى الصيدلاني غاندي الكحلوني ان اي شخص يمكن ان يفهم ما يحدث في سوريا. وقال ان "من يجلس في قبره يعلن ان ما يحدث في سوريا ليس اصلاحا ولا حرية ولا ديموقراطية بل من اجل تخريب البلد وتحريفه عن مسار المقاومة والممانعة لاسرائيل واميركا وخلق فوضى واقتتال طائفي".
ويتساءل الرجل الذي رفع صورة للرئيس السوري بشار الاسد "لماذا كانت هناك ثورة في تونس ومصر والعراق وليبيا والسودان فقط في الجمهوريات وليس في الممالك والامارات؟ لماذا لا يوجد ثورات ضد الانظمة الرجعية والمتخلفة والديكتاتورية؟".
ويؤكد الكحلوني ان "الاسد سيبقى اسدا ويحافظ على عرينه وهو سوريا والشعب السوري ويحافظ على الوحدة الوطنية ولا قيمة لغيره" واحتلت اسرائيل هضبة الجولان في حرب حزيران/يونيو 1967 وضمتها غير ان سكانها يتمسكون بهويتهم السورية.
وتمنح اسرائيل اهل الجولان وضع "مقيم دائم" وتعطيهم بطاقات مرور يكتب في خانة الجنسية فيها "المواطنة غير واضحة" في اشارة لرفض اسرائيل الاعتراف بالمواطنة السورية وتطالب سوريا باستعادة كامل الجولان الذي احتلته اسرائيل عام 1967 وضمته عام 1981.