
ونوّهت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان بأن أهالي المدينة يستنكرون "ما يحاول تسويقه مقربون من السلطات السورية من إشاعات عن اقتتال طائفي في حمص، وأشاروا إلى أن هذه الأخبار عارية عن الصحة، وأنّ ما يجري هو هجوم على المدنيين من الأجهزة الأمنية والجيش وكتيبة المهام الخاصة وبعضهم بالثياب المدنية" حسب تأكيدها
وأشارت المنظمة اليوم الثلاثاء إلى "وقوع هجوم على أحياء القصور والغوطة والخالدية في المدينة، وعملية ترويع وإطلاق الرصاص العشوائي ونهب وسلب للمحلات، تم من قبل رجال الأمن وفرق الموت (الشبيحة) تلاها تمركز مدرعات في أنحاء مختلفة من المدينة"، إلى ذلك نقلت لجان التنسيق المحلية في المدينة أن "عدداً من لجان أحياء المدينة عقدت اجتماعاً طارئاً ضم ممثلين من كافة الطوائف استنكروا فيه الهجمات المسلحة من عناصر الشبيحة والأمن، وحملّوا الرئيس بشار الأسد شخصياً مسؤولية الشهداء والجرحى والأضرار"، وشددوا على أن "السوريين لن ينجرّوا وراء الألاعيب على الوتر الطائفي التي يقوم بها النظام"، كما أشاروا إلى أن الأحياء الموالية للنظام في حمص "تتبرأ من جرائم القتل التي يقوم بها أزلام النظام غير الشرعي، وتؤكد أن تأييدها للنظام كان من باب قيامه بالإصلاحات التي وعد بها، دون أن يعني ذلك الرضا عن جرائمه أو المشاركة بها، وأن سكانها لن يقبلوا بزج النظام بهم في وجه إخوانهم وجيرانهم"، وحذروا النظام من "انقلاب موقفهم من تأييده إذا استمر في سياسة القتل والإجرام" وفق تعبيرهم
وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى سقوط 30 قتيلاً في مدينة حمص جراء مصادمات بين مؤيدين للرئيس الأسد ومحتجين معارضين له، وحذّرت من اقتتال طائفي قد يدمر المدينة، الأمر الذي نفاه العديد من أهالي المدينة مؤكدين أن ما جرى هو هجوم من طرف واحد من قبل الأجهزة الأمنية المسلحة ضد المدنيين العزّل لمحاولة إثارة فتنة طائفية في المدينة
إلى ذلك أعربت أوساط المعارضة السورية عن قناعتها بأن النظام السوري وأجهزته الأمنية تقوم بالترويج للاقتتال الطائفي بعد أن استنفذت كثيراً من الوسائل التي تلكها لقمع الاحتجاجات والتظاهرات التي دخلت شهرها الخامس، وشددت على أن الاحتجاجات والتظاهرات سلمية وأبعد ما تكون عن الصبغة الطائفية ويشارك بها كافة مكونات الشعب السوري دون استثناء
وأشارت المنظمة اليوم الثلاثاء إلى "وقوع هجوم على أحياء القصور والغوطة والخالدية في المدينة، وعملية ترويع وإطلاق الرصاص العشوائي ونهب وسلب للمحلات، تم من قبل رجال الأمن وفرق الموت (الشبيحة) تلاها تمركز مدرعات في أنحاء مختلفة من المدينة"، إلى ذلك نقلت لجان التنسيق المحلية في المدينة أن "عدداً من لجان أحياء المدينة عقدت اجتماعاً طارئاً ضم ممثلين من كافة الطوائف استنكروا فيه الهجمات المسلحة من عناصر الشبيحة والأمن، وحملّوا الرئيس بشار الأسد شخصياً مسؤولية الشهداء والجرحى والأضرار"، وشددوا على أن "السوريين لن ينجرّوا وراء الألاعيب على الوتر الطائفي التي يقوم بها النظام"، كما أشاروا إلى أن الأحياء الموالية للنظام في حمص "تتبرأ من جرائم القتل التي يقوم بها أزلام النظام غير الشرعي، وتؤكد أن تأييدها للنظام كان من باب قيامه بالإصلاحات التي وعد بها، دون أن يعني ذلك الرضا عن جرائمه أو المشاركة بها، وأن سكانها لن يقبلوا بزج النظام بهم في وجه إخوانهم وجيرانهم"، وحذروا النظام من "انقلاب موقفهم من تأييده إذا استمر في سياسة القتل والإجرام" وفق تعبيرهم
وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى سقوط 30 قتيلاً في مدينة حمص جراء مصادمات بين مؤيدين للرئيس الأسد ومحتجين معارضين له، وحذّرت من اقتتال طائفي قد يدمر المدينة، الأمر الذي نفاه العديد من أهالي المدينة مؤكدين أن ما جرى هو هجوم من طرف واحد من قبل الأجهزة الأمنية المسلحة ضد المدنيين العزّل لمحاولة إثارة فتنة طائفية في المدينة
إلى ذلك أعربت أوساط المعارضة السورية عن قناعتها بأن النظام السوري وأجهزته الأمنية تقوم بالترويج للاقتتال الطائفي بعد أن استنفذت كثيراً من الوسائل التي تلكها لقمع الاحتجاجات والتظاهرات التي دخلت شهرها الخامس، وشددت على أن الاحتجاجات والتظاهرات سلمية وأبعد ما تكون عن الصبغة الطائفية ويشارك بها كافة مكونات الشعب السوري دون استثناء