تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


شكوك حول زيارة ميتشل للشرق الاوسط في ظل أسوأ أزمة مع أسرائيل منذ 35 عاما




تل أبيب -­ ذكر مسئولون أن زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط لا تزال تكتنفها الشكوك الاثنين وذلك قبل يوم من الموعد المتوقع لوصوله للاشتراك في مفاوضات السلام غير المباشرة التي يترقبها الجميع منذ فترة طويلة.


جورج ميتشل ، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
جورج ميتشل ، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
وجاء هذا الغموض الذي يكتنف الزيارة في ظل أزمة خطيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل سببها إعلان الأخيرة في الأسبوع الماضي اعتزامها بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية.

جاء هذا الإعلان أثناء زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن وبعد يوم واحد من إعلان المبعوث جورج ميتشل بدء مفاوضات السلام غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي معرض إعلانه ذلك قال ميتشل إنه سيعود هذا الأسبوع لعقد أول جولة من المفاوضات غير المباشرة.
وقال مسئولون فلسطينيون وإسرائيليون إنه سيصل للمنطقة غدا الثلاثاء.
لكن كورت هوير المتحدث باسم السفارة الأمريكية في تل أبيب صرح بأنه لم يتم الانتهاء من تفاصيل الزيارة حتى بعد ظهر اليوم .
وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "ليس هناك أي جدول زمني ولم يتقرر أي شئ في هذا الشأن".

ونقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية عن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن ميخائيل أورين وصفه للأزمة الأمريكية ­ الإسرائيلية بأنها الأسوأ منذ 35 عاما.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد قالت في مكالمة هاتفية اتسمت بلهجة حادة بصورة غير معتادة أجرتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي إن واشنطن تعتبر بناء 1600 منزل في مستوطنة رامات شلومو بمثابة "مؤشر سلبي للغاية على نهج إسرائيل تجاه العلاقات الثنائية ويتناقض مع روح زيارة نائب الرئيس".

وصرح بي جيه كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بأنها قالت إن هذا الاجراء قد أدى إلى "تقويض الثقة في عملية السلام وفي مصالح أمريكا".

وقال كرولي إن كلينتون "أوضحت أنه ينبغي على الحكومة الإسرائيلية التزامها بهذه العلاقة وبعملية السلام ليس بمجرد الاقوال ولكن من خلال أفعال محددة".

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية اليوم الاثنين أن هذه الافعال المحددة تشمل التخلي عن مشروع رامات شلومو وأيضا البدء في إجراءات أخرى لبناء الثقة تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي هدد بعدم إجراء مفاوضات غير مباشرة .

د ب أ
الاثنين 15 مارس 2010