نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


شكوك حول زيارة ميتشل للشرق الاوسط في ظل أسوأ أزمة مع أسرائيل منذ 35 عاما




تل أبيب -­ ذكر مسئولون أن زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط لا تزال تكتنفها الشكوك الاثنين وذلك قبل يوم من الموعد المتوقع لوصوله للاشتراك في مفاوضات السلام غير المباشرة التي يترقبها الجميع منذ فترة طويلة.


جورج ميتشل ، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
جورج ميتشل ، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
وجاء هذا الغموض الذي يكتنف الزيارة في ظل أزمة خطيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل سببها إعلان الأخيرة في الأسبوع الماضي اعتزامها بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية.

جاء هذا الإعلان أثناء زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن وبعد يوم واحد من إعلان المبعوث جورج ميتشل بدء مفاوضات السلام غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي معرض إعلانه ذلك قال ميتشل إنه سيعود هذا الأسبوع لعقد أول جولة من المفاوضات غير المباشرة.
وقال مسئولون فلسطينيون وإسرائيليون إنه سيصل للمنطقة غدا الثلاثاء.
لكن كورت هوير المتحدث باسم السفارة الأمريكية في تل أبيب صرح بأنه لم يتم الانتهاء من تفاصيل الزيارة حتى بعد ظهر اليوم .
وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "ليس هناك أي جدول زمني ولم يتقرر أي شئ في هذا الشأن".

ونقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية عن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن ميخائيل أورين وصفه للأزمة الأمريكية ­ الإسرائيلية بأنها الأسوأ منذ 35 عاما.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد قالت في مكالمة هاتفية اتسمت بلهجة حادة بصورة غير معتادة أجرتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي إن واشنطن تعتبر بناء 1600 منزل في مستوطنة رامات شلومو بمثابة "مؤشر سلبي للغاية على نهج إسرائيل تجاه العلاقات الثنائية ويتناقض مع روح زيارة نائب الرئيس".

وصرح بي جيه كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بأنها قالت إن هذا الاجراء قد أدى إلى "تقويض الثقة في عملية السلام وفي مصالح أمريكا".

وقال كرولي إن كلينتون "أوضحت أنه ينبغي على الحكومة الإسرائيلية التزامها بهذه العلاقة وبعملية السلام ليس بمجرد الاقوال ولكن من خلال أفعال محددة".

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية اليوم الاثنين أن هذه الافعال المحددة تشمل التخلي عن مشروع رامات شلومو وأيضا البدء في إجراءات أخرى لبناء الثقة تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي هدد بعدم إجراء مفاوضات غير مباشرة .

د ب أ
الاثنين 15 مارس 2010