
نك غليغ صانع الملوك وزوجته مريم
وفاز حزب المحافظين الذي يتزعمه ديفيد كاميرون بالانتخابات التشريعية في بريطانيا لاول مرة منذ 1992 لكنه لا يملك الغالبية المطلقة (اي 326 مقعدا) في مجلس العموم.
ويبدو ان تصريحات كليغ تتناقض مع نوايا العماليين بزعامة غوردن براون الذين سيحاولون البقاء في السلطة من خلال ائتلاف.
وبعد الساعة 10,00 تغ اظهرت النتائج حصول المحافظين على 291 مقعدا في مجلس العموم (36% من الاصوات) متقدما على العماليين مع 251 نائبا (29,3%) والاحرار الديموقراطيين مع 52 نائبا (22,9%) بحسب النتائج الرسمية التي نشرت التي تشمل 615 دائرة انتخابية من اصل 650. -ضمن حزب المحافظين المعارض الجمعة اكبر عدد من المقاعد في مجلس العموم بعد فرز الاصوات في 601 دائرة انتخابية من اصل 650 في الانتخابات التشريعية البريطانية التي جرت الخميس وتقدم حزب ديفيد كاميرون عند الساعة 8,25 (7,25 تغ) ب48 مقعدا على حزب العمال بزعامة رئيس الحكومة غوردون براون، مع 46 مقعدا متبقية قبل احصائها ومع هذه النتيجة المؤدية الى برلمان معلق تظل عودة براون لرئاسة الوزارة احدى الاحتمالات التي قد تسفر عنها محاولات تشكيل تحالف من عدة تيارات سياسية وقد فاز المحافظون بزعامة ديفيد كاميرون الخميس في الانتخابات البريطانية من دون ان يحصلوا على الغالبية المطلقة التي تتيح لهم تشكيل حكومة، ما قد يتيح - كما اكدت اغلبية المراقبين المحايدين" للعمالي غوردن براون البقاء في السلطة عبر تشكيل ائتلاف حكومي.واظهر استطلاع للراي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نشرته شبكات" بي بي سي وسكاي نيوز واي تي في" ان المحافظين فازوا ب307 مقاعد في مجلس العموم، وهو عدد ادنى من الغالبية المطلقة البالغة 326 نائبا من اصل 650. فاز حزب العمال الذي يحكم بريطانيا منذ 13 عاما ب255 مقعدا وحل في المرتبة الثانية.
من جهتهم، حصل الاحرار الديموقراطيون الذين حققوا اختراقا في الاستطلاعات خلال الحملة الانتخابية بفضل شعبية زعيمهم نيك كليغ على 59 مقعدا.
وهذه النتائج، في حال تاكدت، ستشكل تراجعا مفاجئا للاحرار الديموقراطيين الذين كان لهم 63 مقعدا في مجلس العموم المنتهية ولايته.
وهذا الوضع الذي يطلق عليه اسم البرلمان المعلق، هو نادر جدا في المملكة المتحدة حيث النظام الانتخابي يعطي الافضلية للحزبين. ويعود اخر برلمان معلق الى العام 1974.
وبعيد اعلان نتائج الاستطلاعات لدى الخروج من مراكز الاقتراع، تراجعت قيمة الجنيه الاسترليني مساء الخميس وسط مخاوف من مازق سياسي.
فقرابة الساعة 21,15 ت غ، بلغ سعر العملة البريطانية 85,77 بنسا مقابل اليورو بعدما كان 84,82 بنسا مساء الاربعاء.
ولا يتيح هذا الوضع لكاميرون تشكيل حكومة في شكل فوري. فالاعراف، في غياب الدستور المكتوب في بريطانيا، تقضي بان يحاول غوردن براون كرئيس للوزراء منتهية ولايته تشكيل حكومة الا اذا قرر الاستقالة.
وبذلك، سيلتفت براون الى الاحرار الديموقراطيين ليرى ما اذا كان قادرا على تشكيل ائتلاف معهم، وخصوصا ان الحزبين معا سيكون لهما عدد من المقاعد يفوق تلك التي حصدها المحافظون وحدهم في حال تاكدت نتائج الاستطلاع.
وكان كليغ اعلن خلال الحملة الانتخابية انه قد يقبل التعاون مع حزب العمال، لكنه سيواجه صعوبة في التعامل مع براون.
وتعليقا على هذا الاستطلاع، لم يستبعد وزير التجارة البريطاني والمسؤول الثاني في الحكومة بيتر ماندلسون هذا الخيار.
وقال لشبكة بي بي سي "ليس الحزب الذي يتمتع باكبر عدد من المقاعد من سيحاول (تشكيل حكومة) اولا، انها الحكومة الموجودة".
واضاف "لا ارى مشكلة مبدئية في محاولة اعطاء البلاد حكومة قوية ومستقرة".
ومن ناحيته، قال وزير الداخلية الن جونسون انه لا يرى "اية مشكلة" في احتمال حصول تحالف مع الليبراليين. واضاف "في حال كانت ارادة الشعب بان لا يحصل اي حزب على الاغلبية المطلقة فهنا يجب ان نكون سياسيين ناضجين. اعتقد ان لنا اشياء كثيرة مشتركة" مع الليبراليين الديموقراطيين متحدثا خصوصا عن اصلاح انتخابي يريده الحزبان رافضا الاقرار بهزيمة حزبه.
اما المتحدثة باسم المحافظين تيريزا ماي فقد رفضت بقاء العمال في السلطة. وقالت "في حال كانت الاستطلاعات صحيحة فاعتقد ان هذا الامر يظهر تراجعا واضحا لغوردون براون. اعتقد ان ذلك يظهر ان حزب العمال فقد اية شرعية للحكم" معتبرة ان بقاء العمال في السلطة سيكون "استثنائيا" بعد "اسوء رقم انتخابي حققوه منذ العام 1931".
ومن ناحيتهم، لم يشأ الليبراليون الديموقراطيون الالتزام بامكانية حصول تفاهم مع العمال او مع المحافظين. وقال النائب الليبرالي اد دافاي لمحطة "بي بي سي" ان "نيك كليغ (زعيم الحزب) قال بكل وضوح اننا نريد انتظار النتائج. الناخبون هم الذين يصنعون الملك".
وفي حال اختار براون الاستقالة، سيكون كاميرون في موقع يؤهله للوصول الى داوننغ ستريت، اما عبر التوافق مع الاحرار الديموقراطيين او مع احزاب صغيرة مثل الحزب الوحدوي الايرلندي واما عبر تشكيل حكومة اقلية.
ودعي اكثر من 45 مليون بريطاني الى مكاتب الاقتراع الخمسين الفا للاختيار من بين 4149 مرشحا يطمحون لدخول البرلمان. وجرت انتخابات محلية في الوقت نفسه في قسم من بريطانيا.
وتعين على الناخبين ان يتوجهوا احيانا الى مكاتب اقتراع غريبة جدا مثل انكليسي ارمس، الحانة الفخمة في ساوث كينسنغتون في لندن.
واضافة الى حانات وكنائس جرى الاقتراع ايضا في صالون حلاقة وقصور وسوبرماركت وبيت متنقل قديم وحتى في محطة ضخ صادرتها السلطات.
وكان ديفيد كاميرون (43 عاما) اول من انتخب مع زوجته سامنتا في الساعة العاشرة ت غ في سبيلسباري (شمال غرب لندن).
وانتخب رئيس الوزراء غوردن براون (59 سنة) وزوجته ساره في اسكتلندا بعد ربع ساعة وزعيم الديمقراطيين الاحرار نيك كليغ في الساعة 10,25 ت غ في شيفلد (شمال انكلترا) ترافقه
واظهر استطلاع للراي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نشرته شبكات "بي بي سي وسكاي نيوز واي تي في "ان المحافظين فازوا ب307 مقاعد في مجلس العموم، وهو عدد ادنى من الغالبية المطلقة البالغة 326 نائبا من اصل 650.وقد ادى هذا الى تراجع الاسترليني فقرابة الساعة 21,15 ت غ، بلغ سعر العملة البريطانية 85,77 بنسا مقابل اليورو بعدما كان 84,82 بنسا مساء الاربعاء.
ويبدو ان تصريحات كليغ تتناقض مع نوايا العماليين بزعامة غوردن براون الذين سيحاولون البقاء في السلطة من خلال ائتلاف.
وبعد الساعة 10,00 تغ اظهرت النتائج حصول المحافظين على 291 مقعدا في مجلس العموم (36% من الاصوات) متقدما على العماليين مع 251 نائبا (29,3%) والاحرار الديموقراطيين مع 52 نائبا (22,9%) بحسب النتائج الرسمية التي نشرت التي تشمل 615 دائرة انتخابية من اصل 650. -ضمن حزب المحافظين المعارض الجمعة اكبر عدد من المقاعد في مجلس العموم بعد فرز الاصوات في 601 دائرة انتخابية من اصل 650 في الانتخابات التشريعية البريطانية التي جرت الخميس وتقدم حزب ديفيد كاميرون عند الساعة 8,25 (7,25 تغ) ب48 مقعدا على حزب العمال بزعامة رئيس الحكومة غوردون براون، مع 46 مقعدا متبقية قبل احصائها ومع هذه النتيجة المؤدية الى برلمان معلق تظل عودة براون لرئاسة الوزارة احدى الاحتمالات التي قد تسفر عنها محاولات تشكيل تحالف من عدة تيارات سياسية وقد فاز المحافظون بزعامة ديفيد كاميرون الخميس في الانتخابات البريطانية من دون ان يحصلوا على الغالبية المطلقة التي تتيح لهم تشكيل حكومة، ما قد يتيح - كما اكدت اغلبية المراقبين المحايدين" للعمالي غوردن براون البقاء في السلطة عبر تشكيل ائتلاف حكومي.واظهر استطلاع للراي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نشرته شبكات" بي بي سي وسكاي نيوز واي تي في" ان المحافظين فازوا ب307 مقاعد في مجلس العموم، وهو عدد ادنى من الغالبية المطلقة البالغة 326 نائبا من اصل 650. فاز حزب العمال الذي يحكم بريطانيا منذ 13 عاما ب255 مقعدا وحل في المرتبة الثانية.
من جهتهم، حصل الاحرار الديموقراطيون الذين حققوا اختراقا في الاستطلاعات خلال الحملة الانتخابية بفضل شعبية زعيمهم نيك كليغ على 59 مقعدا.
وهذه النتائج، في حال تاكدت، ستشكل تراجعا مفاجئا للاحرار الديموقراطيين الذين كان لهم 63 مقعدا في مجلس العموم المنتهية ولايته.
وهذا الوضع الذي يطلق عليه اسم البرلمان المعلق، هو نادر جدا في المملكة المتحدة حيث النظام الانتخابي يعطي الافضلية للحزبين. ويعود اخر برلمان معلق الى العام 1974.
وبعيد اعلان نتائج الاستطلاعات لدى الخروج من مراكز الاقتراع، تراجعت قيمة الجنيه الاسترليني مساء الخميس وسط مخاوف من مازق سياسي.
فقرابة الساعة 21,15 ت غ، بلغ سعر العملة البريطانية 85,77 بنسا مقابل اليورو بعدما كان 84,82 بنسا مساء الاربعاء.
ولا يتيح هذا الوضع لكاميرون تشكيل حكومة في شكل فوري. فالاعراف، في غياب الدستور المكتوب في بريطانيا، تقضي بان يحاول غوردن براون كرئيس للوزراء منتهية ولايته تشكيل حكومة الا اذا قرر الاستقالة.
وبذلك، سيلتفت براون الى الاحرار الديموقراطيين ليرى ما اذا كان قادرا على تشكيل ائتلاف معهم، وخصوصا ان الحزبين معا سيكون لهما عدد من المقاعد يفوق تلك التي حصدها المحافظون وحدهم في حال تاكدت نتائج الاستطلاع.
وكان كليغ اعلن خلال الحملة الانتخابية انه قد يقبل التعاون مع حزب العمال، لكنه سيواجه صعوبة في التعامل مع براون.
وتعليقا على هذا الاستطلاع، لم يستبعد وزير التجارة البريطاني والمسؤول الثاني في الحكومة بيتر ماندلسون هذا الخيار.
وقال لشبكة بي بي سي "ليس الحزب الذي يتمتع باكبر عدد من المقاعد من سيحاول (تشكيل حكومة) اولا، انها الحكومة الموجودة".
واضاف "لا ارى مشكلة مبدئية في محاولة اعطاء البلاد حكومة قوية ومستقرة".
ومن ناحيته، قال وزير الداخلية الن جونسون انه لا يرى "اية مشكلة" في احتمال حصول تحالف مع الليبراليين. واضاف "في حال كانت ارادة الشعب بان لا يحصل اي حزب على الاغلبية المطلقة فهنا يجب ان نكون سياسيين ناضجين. اعتقد ان لنا اشياء كثيرة مشتركة" مع الليبراليين الديموقراطيين متحدثا خصوصا عن اصلاح انتخابي يريده الحزبان رافضا الاقرار بهزيمة حزبه.
اما المتحدثة باسم المحافظين تيريزا ماي فقد رفضت بقاء العمال في السلطة. وقالت "في حال كانت الاستطلاعات صحيحة فاعتقد ان هذا الامر يظهر تراجعا واضحا لغوردون براون. اعتقد ان ذلك يظهر ان حزب العمال فقد اية شرعية للحكم" معتبرة ان بقاء العمال في السلطة سيكون "استثنائيا" بعد "اسوء رقم انتخابي حققوه منذ العام 1931".
ومن ناحيتهم، لم يشأ الليبراليون الديموقراطيون الالتزام بامكانية حصول تفاهم مع العمال او مع المحافظين. وقال النائب الليبرالي اد دافاي لمحطة "بي بي سي" ان "نيك كليغ (زعيم الحزب) قال بكل وضوح اننا نريد انتظار النتائج. الناخبون هم الذين يصنعون الملك".
وفي حال اختار براون الاستقالة، سيكون كاميرون في موقع يؤهله للوصول الى داوننغ ستريت، اما عبر التوافق مع الاحرار الديموقراطيين او مع احزاب صغيرة مثل الحزب الوحدوي الايرلندي واما عبر تشكيل حكومة اقلية.
ودعي اكثر من 45 مليون بريطاني الى مكاتب الاقتراع الخمسين الفا للاختيار من بين 4149 مرشحا يطمحون لدخول البرلمان. وجرت انتخابات محلية في الوقت نفسه في قسم من بريطانيا.
وتعين على الناخبين ان يتوجهوا احيانا الى مكاتب اقتراع غريبة جدا مثل انكليسي ارمس، الحانة الفخمة في ساوث كينسنغتون في لندن.
واضافة الى حانات وكنائس جرى الاقتراع ايضا في صالون حلاقة وقصور وسوبرماركت وبيت متنقل قديم وحتى في محطة ضخ صادرتها السلطات.
وكان ديفيد كاميرون (43 عاما) اول من انتخب مع زوجته سامنتا في الساعة العاشرة ت غ في سبيلسباري (شمال غرب لندن).
وانتخب رئيس الوزراء غوردن براون (59 سنة) وزوجته ساره في اسكتلندا بعد ربع ساعة وزعيم الديمقراطيين الاحرار نيك كليغ في الساعة 10,25 ت غ في شيفلد (شمال انكلترا) ترافقه
واظهر استطلاع للراي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نشرته شبكات "بي بي سي وسكاي نيوز واي تي في "ان المحافظين فازوا ب307 مقاعد في مجلس العموم، وهو عدد ادنى من الغالبية المطلقة البالغة 326 نائبا من اصل 650.وقد ادى هذا الى تراجع الاسترليني فقرابة الساعة 21,15 ت غ، بلغ سعر العملة البريطانية 85,77 بنسا مقابل اليورو بعدما كان 84,82 بنسا مساء الاربعاء.