
نيك غريفن، زعيم الحزب الوطني البريطاني.
وتمكن عدد من المحتجين الذين نددوا بمواقف غريفن من المسلمين واليهود والمهاجرين من دخول مبنى القناة، قبل أن تخرجهم الشرطة. وكان غريفن قد وصل إلى قيادة الحزب الوطني البريطاني نهاية العقد التاسع من القرن الماضي، بعد فترة قصيرة من إدانته بتهمة "العنصرية" إثر إنكاره للمحرقة التي تعرض لها اليهود في الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 2006، طاردته تهمة أخرى بنشر "الكراهية" بعد أن التقطت كاميرا لـبي بي سي سراً تصريحات أدلى بها خلال تجمع سياسي، وصف فيها الإسلام بأنه "دين شرير ومتشدد."ولم يكن الحزب، الذي يمتلك ممثلين في البرلمان الأوروبي، يسمح لغير البيض بالانتماء إليه، لكن لجنة المساواة وحقوق الإنسانية البريطانية أرغمته الأسبوع الماضي على بدء القيام بذلك.
وقال فيليب ماكوين الذي كان يشارك في الاحتجاجات: "لقد بدأ (الزعيم النازي الألماني أدولف) هتلر بالطريقة نفسها، ونيك غريفين يحاول اليوم إلقاء اللوم على المسلمين والآسيويين والسود، هذا يماثل مع حدث عام 1933 (مع هتلر) ولا يجب أن يُسمح له بالظهور على التلفزيون."وكان غريفن قد بعث برسالة إلى أعضاء حزبه، قال فيها إن ظهوره المرتقب على شاشة التلفزة يمثل "الفرصة الكبرى" لعرض أفكار الحزب.
ولم يخف بعض السياسيين البريطانيين خوفهم من أن يتحقق ذلك بالفعل، وهو ما أوضحه الوزير بيتر هين، الذي قال إن قرار بي بي سي باستضافة غريفن إلى جانب ممثلين عن الأحزاب الكبيرة الأساسية، "سيجعله يبدو وكأنه على قدم المساواة معهم لجهة الديمقراطية والاحترام والشرعية رغم أن حزبه ليس كذلك."
وكانت الحكومة البريطانية قد نأت بنفسها عن قرار بي بي سي، وذكر رئيس الوزراء، غوردون براون، أنه لا يتدخل في هوية الشخصيات التي تظهر على القناة.
وفي عام 2006، طاردته تهمة أخرى بنشر "الكراهية" بعد أن التقطت كاميرا لـبي بي سي سراً تصريحات أدلى بها خلال تجمع سياسي، وصف فيها الإسلام بأنه "دين شرير ومتشدد."ولم يكن الحزب، الذي يمتلك ممثلين في البرلمان الأوروبي، يسمح لغير البيض بالانتماء إليه، لكن لجنة المساواة وحقوق الإنسانية البريطانية أرغمته الأسبوع الماضي على بدء القيام بذلك.
وقال فيليب ماكوين الذي كان يشارك في الاحتجاجات: "لقد بدأ (الزعيم النازي الألماني أدولف) هتلر بالطريقة نفسها، ونيك غريفين يحاول اليوم إلقاء اللوم على المسلمين والآسيويين والسود، هذا يماثل مع حدث عام 1933 (مع هتلر) ولا يجب أن يُسمح له بالظهور على التلفزيون."وكان غريفن قد بعث برسالة إلى أعضاء حزبه، قال فيها إن ظهوره المرتقب على شاشة التلفزة يمثل "الفرصة الكبرى" لعرض أفكار الحزب.
ولم يخف بعض السياسيين البريطانيين خوفهم من أن يتحقق ذلك بالفعل، وهو ما أوضحه الوزير بيتر هين، الذي قال إن قرار بي بي سي باستضافة غريفن إلى جانب ممثلين عن الأحزاب الكبيرة الأساسية، "سيجعله يبدو وكأنه على قدم المساواة معهم لجهة الديمقراطية والاحترام والشرعية رغم أن حزبه ليس كذلك."
وكانت الحكومة البريطانية قد نأت بنفسها عن قرار بي بي سي، وذكر رئيس الوزراء، غوردون براون، أنه لا يتدخل في هوية الشخصيات التي تظهر على القناة.