تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


صربيا تهتز بسبب تورط دبلوماسي روسي في عملية تجسس






بلجراد - التقى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش السفير الروسي لدى بلجراد اليوم الخميس، ودعا إلى اجتماع طارئ لأكبر جهاز أمني في صربيا في المساء لمناقشة ما تبدو أنها عملية تجسس تورط فيها دبلوماسي من موسكو.


 
وجاء التحرك الأمني والدبلوماسي المحموم في أعقاب تسريب مقطع فيديو مطلع الأسبوع يظهر رجلا، تردد أنه ضابط مخابرات روسي متمركز في بلجراد، وهو يسلم حقيبة لرجل صربي مجهول الهوية ويتلقى أخرى منه.
وقد شوهد الرجل الصربي، والذي تردد أنه من المسؤولين، وهو يعد أموال كانت في مظروف أخرجه من الحقيبة أثناء جلوسه في سيارة.
وأكدت وكالة الاستخبارات الصربية صحة الفيديو مساء أمس الأربعاء، وأمر فوتشيتش بإجراء تحقيق في ذلك.
ولم يتضح توقيت تسجيل الفيديو، ولكن الروسي الذي ظهر فيه كان قد تم استدعائه فجأة إلى بلاده منذ عدة أشهر.
ولم يقل فوتشيتش شيئا عن الواقعة قبل لقائه السفير ألكسندر بوكان هارتشينكو، ولكن من المقرر أن يتحدث بهذا الشأن خلال اليوم. ومن المقرر أن يزور موسكو من أجل اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كانون أول/ديسمبر.
وفي موسكو، نفى المتحدث باسم الكرملين التكهنات بأن الواقعة المزعومة يمكن أن تؤثر على العلاقات الثنائية.
وقال المتحدث دميتري بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة تاس الحكومية للأنباء: "نحن واثقون من أن العلاقات بين روسيا وصربيا لها طبيعة خاصة كشراكة وودية وتحالف، لدرجة أنها لا يمكن أن تتأثر بأي شيء".
وقلل من أهمية الادعاءات، قائلا إن الكرملين لم يكن على علم بالحادث المزعوم. وقال بيسكوف: "لا نعرف نوع الحادث الذي وقع ... ما زلنا بحاجة لاستيضاح الأمر".
وتحتفظ صربيا تقليديا بعلاقات وثيقة مع روسيا على الرغم من مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

د ب ا
الخميس 21 نوفمبر 2019