
سؤال الساعة : هل سيعود أنصار موسوي لشوارع طهران ؟
وتابع ان الطريقة التي سيتبعها القادة الايرانيون في "التعامل مع الذين يحاولون اسماع اصواتهم بوسائل سلمية، ستعطي الاسرة الدولية فكرة جيدة عما هو قائم او غير قائم في ايران".
واضاف ان "فكرة نزول مئات الآلاف الاشخاص الى الشوارع في ايران بدعوة من الغرب او الولايات المتحدة ذريعة قديمة يتم ابرازها من وقت لآخر. الا انها لن تجدي".
واكد مجددا ان ما يحدث في ايران "ليس قضية الولايات المتحدة او الغرب ضد ايران بل قضية الشعب الايراني".
وكان الناطق باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس صرح قبيل ذلك "لا يمكننا ان نصبح اداة في الجدل الذي يدور حاليا في ايران بين الايرانيين". ورفض غيبس في الوقت نفسه تشديد موقف البيت الابيض حيال نظام طهران. وقال "كثيرون يودون الا نكون متورطين في ذلك".
وجاءت تصريحات اوباما بعيد تبني الكونغرس قرارا يقضي بدعم الايرانيين الذين "يؤمنون بقيم الحرية وحقوق الانسان".
وقد اقر مجلس النواب النص ب405 اصوات مقابل صوت واحد بينما تبنى مجلس الشيوخ نصا مماثلا برفع الايدي.
ويعبر النص عن "الدعم لكل المواطنين الايرانيين الذين يؤمنون بقيم الحرية وحقوق الانسان والحريات المدنية وحكم القانون".
كما ينص على "ادانة العنف ضد المتظاهرين الذي تمارسه حكومة ايران والميليشيات الموالية لها وقطع الاتصالات الالكترونية المستقلة عبر التدخل بالانترنت والهواتف الخليوية".
من جهته، اكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند انه لن يسمح لخامنئي بتحويل التظاهرات الجارية في ايران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية الى "صراع" بين البلدين.
وكتب ميليباند في صحيفة ذي صن ان "المتظاهرين في شوارع طهران برهنوا على نبل". واضاف ان خامنئي "حاول تحميل الغرب مسؤولية الاضطرابات. لكننا لن نسمح لاحد بتحويل ما يجري في شوارع طهران الى نزاع بين بريطانيا وايران".
وتابع "رسالتي الى الشعب الايراني بسيطة: تقرير مصير بلدكم يعود اليكم".
وكانت لندن استدعت امس القائم باعمال ايران في بريطانيا لابلاغه بان تصريحات خامنئي الذي وجه انتقادات لبريطانيا خصوصا "غير مقبولة".
وقال خامنئي في خطبته ان "دبلوماسيي بلدان غربية عدة ممن كانوا يتحدثون الينا حتى الان بلهجة دبلوماسية، كشفوا عن وجههم الحقيقي، وفي مقدمهم الحكومة البريطانية".
من جهته، حرص رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون على تأكيد ان بريطانيا ليست معزولة في موقفها من ايران. وقال ان "العالم باسره ينظر الى ايران" وليس فقط بريطانيا التي "ستواصل الادلاء برأيها" في حال المساس بحقوق الانسان.
واضاف "انه امر سليم بالنسبة الينا ان ندافع عن حقوق الانسان وان نعبر عن رأينا ضد القمع وان ندين العنف ومنع وسيلة اعلام حرة من القيام بعملها". واضاف "وسنواصل القيام بذلك".
وفي بروكسل، دعا قادة الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي السلطات الايراتنية الى "ضمان حق التجمع والتعبير بشكل سلمي لكل الايرانيين" و"الامتناع عن اللجوء الى القوة ضد التظاهرات السلمية".
وقالوا في بيان اقر الجمعة خلال قمتهم ان "الاتحاد الاوروبي يراقب بقلق كبير الردود على التظاهرات في ايران ويدين بحزم اللجوء الى العنف ضد المتظاهرين الذي ادى الى موت عدد كبير من الاشخاص".
وشكك القادة الاوروبيون بتصريحات خامنئي الذي استبعد حدوث تزوير، مطالبين بتحقيق. ورأوا ان نتائج الانتخابات "يجب ان تعكس تطلعات وخيارات شعب ايران".
وبعد ان اشار الى "نتائج غير متناسبة" في ايران، دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي القادة الايرانيين الى "عدم ارتكاب ما لا يمكن اصلاحه" بينما اكدت وزارة الخارجية الفرنسية انها تدعم "حق ورغبة الايرانيين في شفافية وفي الحقيقة".
وقرر انصار مير حسين موسوي الذي يطالبون بالغاء نتائج الانتخابات التي جرت في 12 حزيران/يونيو، التظاهر مجددا اليوم السبت في طهران لكن مسيرتهم حظرت.
وقالت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الجمعة ان "عشرة اشخاص" قتلوا في التظاهرات المعارضة في ايران.
من جهتها، قالت المفوضة العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة قبل خطبة خامنئي نافي بيلاي انها تشعر بالقلق "لتزايد الاعتقالات التي تجري ربما خارج اطار قانوني".
كما عبرت عن قلقها "لاحتمال اللجوء الى القوة المفرطة واعمال عنف من قبل افراد في ميليشيات".
وتحدث الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين روبرت كولفيل عن اعتقال "مئات" الاشخاص من "مدافعين عن حقوق الانسان وصحافيين وقادة احزاب سياسية".
من جهتها، دعت المحامية الايرانية شيرين عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام، الجمعة في جنيف "المجتمع الدولي الى منع (الحكومة الايرانية) من اطلاق النار على الشعب".
وقالت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في حديث لوكالة فرانس برس "اتوقع من المجتمع الدولي ان يمنع استمرار العنف من جانب الحكومة. اتوقع ان يمنع اطلاق النار على الشعب".
وقد دافع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي الجمعة عن فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية في انتخابات مثيرة للجدل، محذرا من انه لن يرضخ للاحتجاجات الشعبية.
وفي اول ظهور علني له منذ بدء الغضب الشعبي على النتائج التي اعلنت السبت، استبعد المرشد الاعلى اي امكان لحصول "تزوير" خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو، محذرا في المقابل المعارضة التي يقودها المنافس الاول للمتشدد احمدي نجاد المحافظ المعتدل مير حسين موسوي من "التطرف" الذي يقود الى العنف.
وقال ان "الشعب اختار من يريد" لرئاسته، مؤكدا ان "الرئيس انتخب ب24 مليون صوت"، وهي الارقام التي جاءت في النتائج الرسمية وطعن في صحتها المرشحون الثلاثة الخاسرون الذين اكدوا ان الانتخابات شهدت "مخالفات"، مطالبين بالغائها واجراء انتخابات جديدة.
وقال ان "آليات النظام في بلدنا لا تسمح بحصول غش بفارق 11 مليون صوت"، في اشارة الى الفارق في الاصوات بين احمد نجاد ومير حسين موسوي المرشح المحافظ المعتدل الذي حل ثانيا، متسائلا "كيف يمكن الغش بفارق 11 مليون صوت؟".
ودعا خامنئي الذي يعتبر رأس السلطة في الجمهورية الاسلامية، الى وقف التظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات التي فاز فيها احمدي نجاد من الدورة الاولى باكثرية 62,63% من الاصوات امام موسوي الذي حصل على 33,75%.
وقال ان "النزال الدائر في الشارع خطأ، واريده ان ينتهي"، مشددا على انه "لن يرضخ للشارع".
وقال خامنئي "على المسؤولين السياسيين الذين لديهم نفوذ على الشعب ان ينتبهوا جيدا الى سلوكهم. لانهم اذا تصرفوا بشكل متطرف، فان هذا التطرف سيبلغ حد اللاعودة (...) وسيكونون مسؤولين عن اراقة الدماء والعنف والفوضى".
وقتل سبعة مدنيين في صدامات جرت على هامش التظاهرات الضخمة، ولكن السلمية بشكل عام، والتي تزايدت في ايران خلال الايام القليلة الفائتة.
واضاف خامنئي انه "اذا اختار البعض طريقا آخر غير المشاركة في الاحتفال بالانتخاب"، فسيتدخل عندها للتنديد بهم امام الشعب.
ويتوقع ان يدلي مجلس صيانة الدستور المكلف المصادقة على نتيجة الانتخابات والنظر في الاعتراضات، رايه في امكان اعادة فرز الاصوات جزئيا في موعد اقصاه الاحد.
لكن خطاب المرشد الاعلى لم يمنع المرشح الاصلاحي مهدي كروبي من ان يدعو عبر موقعه الالكتروني الى الغاء الانتخابات واجراء عملية انتخابية جديدة.
وكتب الرئيس السابق للبرلمان ان "الحكومة (...) تشيع جوا من الخوف عبر فرض الرقابة وقطع شبكات الهاتف النقال والرسائل القصيرة. انهم يقتلون الناس ثم يقيمون مراسم تشييع لاسكات الناس".
وقبل خطبة خامنئي، قرر انصار موسوي للمرة الاولى الغاء تظاهرة كانت مقررة الجمعة في جامعة طهران حيث تحدث المرشد الاعلى.
وازاء هذا الغضب الشعبي غير المسبوق منذ قيام الثورة في 1979، شدد النظام الضغط على المعسكر الاصلاحي الداعم لموسوي عبر تكثيف حملة الاعتقالات في صفوفه.
كما فرض النظام قيودا على الصحافة الغربية حيث منعها منذ الثلاثاء من تغطية اي تظاهرة "غير شرعية" او اي حدث غير مدرج على "برنامج" وزارة الثقافة. واتيح للصحافة الاجنبية تغطية خطبة خامنئي الجمعة.
وفي خطبته المطولة التي القاها خلال صلاة الجمعة التي امها في جامعة طهران بحضور الاف المصلين يتقدمهم احمدي نجاد، ندد خامنئي ايضا وبشدة بموقف الغرب من الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ان "دبلوماسيي العديد من الدول الغربية الذين كانوا يتحدثون معنا حتى اليوم بلهجة دبلوماسية كشفوا عن وجههم الحقيقي، وفي مقدمهم الحكومة البريطانية".
وردا على ذلك، سارعت لندن الى استدعاء السفير الايراني. وفي غياب الاخير، توجه القائم بالاعمال الى وزارة الخارجية البريطانية التي اعتبرت ان تصريحات خامنئي "غير مقبولة ولا تستند الى وقائع" على قول متحدث.
واضاف ان "فكرة نزول مئات الآلاف الاشخاص الى الشوارع في ايران بدعوة من الغرب او الولايات المتحدة ذريعة قديمة يتم ابرازها من وقت لآخر. الا انها لن تجدي".
واكد مجددا ان ما يحدث في ايران "ليس قضية الولايات المتحدة او الغرب ضد ايران بل قضية الشعب الايراني".
وكان الناطق باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس صرح قبيل ذلك "لا يمكننا ان نصبح اداة في الجدل الذي يدور حاليا في ايران بين الايرانيين". ورفض غيبس في الوقت نفسه تشديد موقف البيت الابيض حيال نظام طهران. وقال "كثيرون يودون الا نكون متورطين في ذلك".
وجاءت تصريحات اوباما بعيد تبني الكونغرس قرارا يقضي بدعم الايرانيين الذين "يؤمنون بقيم الحرية وحقوق الانسان".
وقد اقر مجلس النواب النص ب405 اصوات مقابل صوت واحد بينما تبنى مجلس الشيوخ نصا مماثلا برفع الايدي.
ويعبر النص عن "الدعم لكل المواطنين الايرانيين الذين يؤمنون بقيم الحرية وحقوق الانسان والحريات المدنية وحكم القانون".
كما ينص على "ادانة العنف ضد المتظاهرين الذي تمارسه حكومة ايران والميليشيات الموالية لها وقطع الاتصالات الالكترونية المستقلة عبر التدخل بالانترنت والهواتف الخليوية".
من جهته، اكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند انه لن يسمح لخامنئي بتحويل التظاهرات الجارية في ايران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية الى "صراع" بين البلدين.
وكتب ميليباند في صحيفة ذي صن ان "المتظاهرين في شوارع طهران برهنوا على نبل". واضاف ان خامنئي "حاول تحميل الغرب مسؤولية الاضطرابات. لكننا لن نسمح لاحد بتحويل ما يجري في شوارع طهران الى نزاع بين بريطانيا وايران".
وتابع "رسالتي الى الشعب الايراني بسيطة: تقرير مصير بلدكم يعود اليكم".
وكانت لندن استدعت امس القائم باعمال ايران في بريطانيا لابلاغه بان تصريحات خامنئي الذي وجه انتقادات لبريطانيا خصوصا "غير مقبولة".
وقال خامنئي في خطبته ان "دبلوماسيي بلدان غربية عدة ممن كانوا يتحدثون الينا حتى الان بلهجة دبلوماسية، كشفوا عن وجههم الحقيقي، وفي مقدمهم الحكومة البريطانية".
من جهته، حرص رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون على تأكيد ان بريطانيا ليست معزولة في موقفها من ايران. وقال ان "العالم باسره ينظر الى ايران" وليس فقط بريطانيا التي "ستواصل الادلاء برأيها" في حال المساس بحقوق الانسان.
واضاف "انه امر سليم بالنسبة الينا ان ندافع عن حقوق الانسان وان نعبر عن رأينا ضد القمع وان ندين العنف ومنع وسيلة اعلام حرة من القيام بعملها". واضاف "وسنواصل القيام بذلك".
وفي بروكسل، دعا قادة الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي السلطات الايراتنية الى "ضمان حق التجمع والتعبير بشكل سلمي لكل الايرانيين" و"الامتناع عن اللجوء الى القوة ضد التظاهرات السلمية".
وقالوا في بيان اقر الجمعة خلال قمتهم ان "الاتحاد الاوروبي يراقب بقلق كبير الردود على التظاهرات في ايران ويدين بحزم اللجوء الى العنف ضد المتظاهرين الذي ادى الى موت عدد كبير من الاشخاص".
وشكك القادة الاوروبيون بتصريحات خامنئي الذي استبعد حدوث تزوير، مطالبين بتحقيق. ورأوا ان نتائج الانتخابات "يجب ان تعكس تطلعات وخيارات شعب ايران".
وبعد ان اشار الى "نتائج غير متناسبة" في ايران، دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي القادة الايرانيين الى "عدم ارتكاب ما لا يمكن اصلاحه" بينما اكدت وزارة الخارجية الفرنسية انها تدعم "حق ورغبة الايرانيين في شفافية وفي الحقيقة".
وقرر انصار مير حسين موسوي الذي يطالبون بالغاء نتائج الانتخابات التي جرت في 12 حزيران/يونيو، التظاهر مجددا اليوم السبت في طهران لكن مسيرتهم حظرت.
وقالت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الجمعة ان "عشرة اشخاص" قتلوا في التظاهرات المعارضة في ايران.
من جهتها، قالت المفوضة العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة قبل خطبة خامنئي نافي بيلاي انها تشعر بالقلق "لتزايد الاعتقالات التي تجري ربما خارج اطار قانوني".
كما عبرت عن قلقها "لاحتمال اللجوء الى القوة المفرطة واعمال عنف من قبل افراد في ميليشيات".
وتحدث الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين روبرت كولفيل عن اعتقال "مئات" الاشخاص من "مدافعين عن حقوق الانسان وصحافيين وقادة احزاب سياسية".
من جهتها، دعت المحامية الايرانية شيرين عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام، الجمعة في جنيف "المجتمع الدولي الى منع (الحكومة الايرانية) من اطلاق النار على الشعب".
وقالت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في حديث لوكالة فرانس برس "اتوقع من المجتمع الدولي ان يمنع استمرار العنف من جانب الحكومة. اتوقع ان يمنع اطلاق النار على الشعب".
وقد دافع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي الجمعة عن فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية في انتخابات مثيرة للجدل، محذرا من انه لن يرضخ للاحتجاجات الشعبية.
وفي اول ظهور علني له منذ بدء الغضب الشعبي على النتائج التي اعلنت السبت، استبعد المرشد الاعلى اي امكان لحصول "تزوير" خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو، محذرا في المقابل المعارضة التي يقودها المنافس الاول للمتشدد احمدي نجاد المحافظ المعتدل مير حسين موسوي من "التطرف" الذي يقود الى العنف.
وقال ان "الشعب اختار من يريد" لرئاسته، مؤكدا ان "الرئيس انتخب ب24 مليون صوت"، وهي الارقام التي جاءت في النتائج الرسمية وطعن في صحتها المرشحون الثلاثة الخاسرون الذين اكدوا ان الانتخابات شهدت "مخالفات"، مطالبين بالغائها واجراء انتخابات جديدة.
وقال ان "آليات النظام في بلدنا لا تسمح بحصول غش بفارق 11 مليون صوت"، في اشارة الى الفارق في الاصوات بين احمد نجاد ومير حسين موسوي المرشح المحافظ المعتدل الذي حل ثانيا، متسائلا "كيف يمكن الغش بفارق 11 مليون صوت؟".
ودعا خامنئي الذي يعتبر رأس السلطة في الجمهورية الاسلامية، الى وقف التظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات التي فاز فيها احمدي نجاد من الدورة الاولى باكثرية 62,63% من الاصوات امام موسوي الذي حصل على 33,75%.
وقال ان "النزال الدائر في الشارع خطأ، واريده ان ينتهي"، مشددا على انه "لن يرضخ للشارع".
وقال خامنئي "على المسؤولين السياسيين الذين لديهم نفوذ على الشعب ان ينتبهوا جيدا الى سلوكهم. لانهم اذا تصرفوا بشكل متطرف، فان هذا التطرف سيبلغ حد اللاعودة (...) وسيكونون مسؤولين عن اراقة الدماء والعنف والفوضى".
وقتل سبعة مدنيين في صدامات جرت على هامش التظاهرات الضخمة، ولكن السلمية بشكل عام، والتي تزايدت في ايران خلال الايام القليلة الفائتة.
واضاف خامنئي انه "اذا اختار البعض طريقا آخر غير المشاركة في الاحتفال بالانتخاب"، فسيتدخل عندها للتنديد بهم امام الشعب.
ويتوقع ان يدلي مجلس صيانة الدستور المكلف المصادقة على نتيجة الانتخابات والنظر في الاعتراضات، رايه في امكان اعادة فرز الاصوات جزئيا في موعد اقصاه الاحد.
لكن خطاب المرشد الاعلى لم يمنع المرشح الاصلاحي مهدي كروبي من ان يدعو عبر موقعه الالكتروني الى الغاء الانتخابات واجراء عملية انتخابية جديدة.
وكتب الرئيس السابق للبرلمان ان "الحكومة (...) تشيع جوا من الخوف عبر فرض الرقابة وقطع شبكات الهاتف النقال والرسائل القصيرة. انهم يقتلون الناس ثم يقيمون مراسم تشييع لاسكات الناس".
وقبل خطبة خامنئي، قرر انصار موسوي للمرة الاولى الغاء تظاهرة كانت مقررة الجمعة في جامعة طهران حيث تحدث المرشد الاعلى.
وازاء هذا الغضب الشعبي غير المسبوق منذ قيام الثورة في 1979، شدد النظام الضغط على المعسكر الاصلاحي الداعم لموسوي عبر تكثيف حملة الاعتقالات في صفوفه.
كما فرض النظام قيودا على الصحافة الغربية حيث منعها منذ الثلاثاء من تغطية اي تظاهرة "غير شرعية" او اي حدث غير مدرج على "برنامج" وزارة الثقافة. واتيح للصحافة الاجنبية تغطية خطبة خامنئي الجمعة.
وفي خطبته المطولة التي القاها خلال صلاة الجمعة التي امها في جامعة طهران بحضور الاف المصلين يتقدمهم احمدي نجاد، ندد خامنئي ايضا وبشدة بموقف الغرب من الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ان "دبلوماسيي العديد من الدول الغربية الذين كانوا يتحدثون معنا حتى اليوم بلهجة دبلوماسية كشفوا عن وجههم الحقيقي، وفي مقدمهم الحكومة البريطانية".
وردا على ذلك، سارعت لندن الى استدعاء السفير الايراني. وفي غياب الاخير، توجه القائم بالاعمال الى وزارة الخارجية البريطانية التي اعتبرت ان تصريحات خامنئي "غير مقبولة ولا تستند الى وقائع" على قول متحدث.