
الهنود الحمر
في فانكوفر حيث مكان انعقاد دورة الالعاب الأولمبية الشتوية فان الزوار الذين يصلون المطار يقابلون التماثيل التذكارية والاقنعة والحليات الضخمة والشخصيات المنحوتة. ومن بين ابرزها " ذا ثندر بيرد طائر الرعد : وهو طائر خرافي يعتقد الهنود الحمر انه يحدث البرق والرعد " و" الويل كيلر الحوت القاتل" و" سبيرت بيير دب الروح" الذي يجسد أسطورة أولئك الذين عاشوا في منطقة الساحل الباسفيكي الكندي على مدى الاف السنين أناس مثل هايدا وسيمشيان وكاكواكا واكو .
ويوجد بالمطار مجموعة مؤثرة من الاعمال الفنية لهؤلاء. عند صالة الوصول للمسافرين الاجانب يوجد تمثال جادي كانوي وهو تمثال من البرونز الاثري للنحات بيل ريد وهو من الاعمال الفنية التي تأسر العيون. وهو يظهر البشر والحيوانات في كنو : زورق طويل خفيف ضيق يقاد بمجداف يبحران معا عبر نهر الحياة. و التمثال رسمه الي جانب 3 أعمال أخرى الفنان هايدا ارتست على الدولار الكندي فئة 20 دولار.
وتوجد 9 تماثيل نحتية في ستانلي بارك عند بروكتون بوينت في فانكوفر على بعد خطوات قليلة من البحر. وهي تعكس أساطير وتقاليد الشعب.
وتقول هذه التماثيل ان كل من يرغب في معرفة تاريخ هؤلاء وهم من سكان البلاد الاصليين عليه أن يتعلم قراءة التماثيل النحتية . والتماثيل النحتية عبارة عن أرشيف يشهد على عالم السلف معتقداتهم ومجتمعاتهم وأوضاعهم الاقتصادية وفلسفاتهم التي تتحدث عن طبيعة الجمل والفن.
كانت التماثيل النحتية تصنع فيما سبق في مناسبات خاصة مثل حفل عرس أو فتاة وصلت سن البلوغ. كان الضيوف يدعون كشهود على الاحداث وفي الختام كانوا يكافئون بسخاء على مشاركتهم. كانت هذه الاحتفالات تشمل الغناء والرقص وانتشرت في المنطقة التي صارت اليوم الاقليم الكندي كولومبيا البريطانية وكانت تعرف بالمهرجانات الشتوية.وكانت الأسره تستضيف هذه الاحتفالات في منزلها. وكان الغرض الرئيس منها إعادة توزيع الثروة.
اليوم تنحت التماثيل النحتية بغرض واحد هو بيعها . ويعتمد الثمن على كم الوقت الذي انفق في نحته. فمثلا التمثال الذي يأخذ نحو عام في صنعه يقترب سعره من نحو 10 الاف دولار كندي ( 9588 دولارا أمريكيا).
وتخضع عدد من الاشكال والرموز الي تم نحتها لنوع من براءة الاختراع. وقد تباع فقط من قبل المجموعة التي تملكها. وينطبق الامر بالتحديد على القصص والاغاني والرقصات. انه تراث أسرة وربما ينتقل بشكل حصري من كلمة من فم تنتقل من جيل الي جيل آخر.
عرفت اول الامم في كندا خسائر مريرة لهذه الثروات الثقافية الشخصية في أواخر القرن الماضي . وفي اواخر القرن الـ 19 منعت الحكومة كافة المهرجانات الشتوية والاغنيات بل وحتى تجمع اكثر من 3 أشخاص. وصادرت الاقنعة والاردية واضرمت النار في التماثيل النحتية ووضعت الاف الاطفال من سكان البلاد الاصليين في مدارس داخلية تحت سلطة الكنائس المسيحية بهدف تحويلهم إلى أفراد يحسنون التكيف مع المجتمع الجديد.
ولم يعد المهرجان إلى الشرعية الا في الخمسينات وعادت للعادات القديمة الحياة من جديد . وتم إغلاق آخر مدرسة داخلية في الثمانينات.
ويوجد بالمطار مجموعة مؤثرة من الاعمال الفنية لهؤلاء. عند صالة الوصول للمسافرين الاجانب يوجد تمثال جادي كانوي وهو تمثال من البرونز الاثري للنحات بيل ريد وهو من الاعمال الفنية التي تأسر العيون. وهو يظهر البشر والحيوانات في كنو : زورق طويل خفيف ضيق يقاد بمجداف يبحران معا عبر نهر الحياة. و التمثال رسمه الي جانب 3 أعمال أخرى الفنان هايدا ارتست على الدولار الكندي فئة 20 دولار.
وتوجد 9 تماثيل نحتية في ستانلي بارك عند بروكتون بوينت في فانكوفر على بعد خطوات قليلة من البحر. وهي تعكس أساطير وتقاليد الشعب.
وتقول هذه التماثيل ان كل من يرغب في معرفة تاريخ هؤلاء وهم من سكان البلاد الاصليين عليه أن يتعلم قراءة التماثيل النحتية . والتماثيل النحتية عبارة عن أرشيف يشهد على عالم السلف معتقداتهم ومجتمعاتهم وأوضاعهم الاقتصادية وفلسفاتهم التي تتحدث عن طبيعة الجمل والفن.
كانت التماثيل النحتية تصنع فيما سبق في مناسبات خاصة مثل حفل عرس أو فتاة وصلت سن البلوغ. كان الضيوف يدعون كشهود على الاحداث وفي الختام كانوا يكافئون بسخاء على مشاركتهم. كانت هذه الاحتفالات تشمل الغناء والرقص وانتشرت في المنطقة التي صارت اليوم الاقليم الكندي كولومبيا البريطانية وكانت تعرف بالمهرجانات الشتوية.وكانت الأسره تستضيف هذه الاحتفالات في منزلها. وكان الغرض الرئيس منها إعادة توزيع الثروة.
اليوم تنحت التماثيل النحتية بغرض واحد هو بيعها . ويعتمد الثمن على كم الوقت الذي انفق في نحته. فمثلا التمثال الذي يأخذ نحو عام في صنعه يقترب سعره من نحو 10 الاف دولار كندي ( 9588 دولارا أمريكيا).
وتخضع عدد من الاشكال والرموز الي تم نحتها لنوع من براءة الاختراع. وقد تباع فقط من قبل المجموعة التي تملكها. وينطبق الامر بالتحديد على القصص والاغاني والرقصات. انه تراث أسرة وربما ينتقل بشكل حصري من كلمة من فم تنتقل من جيل الي جيل آخر.
عرفت اول الامم في كندا خسائر مريرة لهذه الثروات الثقافية الشخصية في أواخر القرن الماضي . وفي اواخر القرن الـ 19 منعت الحكومة كافة المهرجانات الشتوية والاغنيات بل وحتى تجمع اكثر من 3 أشخاص. وصادرت الاقنعة والاردية واضرمت النار في التماثيل النحتية ووضعت الاف الاطفال من سكان البلاد الاصليين في مدارس داخلية تحت سلطة الكنائس المسيحية بهدف تحويلهم إلى أفراد يحسنون التكيف مع المجتمع الجديد.
ولم يعد المهرجان إلى الشرعية الا في الخمسينات وعادت للعادات القديمة الحياة من جديد . وتم إغلاق آخر مدرسة داخلية في الثمانينات.