طائر ويلسون الفلروب
ويعتبر هذا الطائر من أنواع الطيور الخواضة التي توجد في العادة في منطقة المد والجزر، ويعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في دولة الإمارات، حيث لا يشاهد هذا النوع بالعادة إلا في الأمريكتين.
ولقد تم تسجيل وجوده في منطقة الشرق الأوسط في أربع مناسبات سابقة، حيث شوهد مرتين في سلطنة عمان ومرتين في تركيا في فترة الثمانينيات.
والطائر معروف برحلاته البعيدة التي تأخذه في بعض الأحيان إلى مناطق نائية، ويتم تسجيل وجوده سنويا خلال فصل الخريف في أوروبا الغربية، كما وصل هذا الطائر إلى جزر فوكلاند وجنوب أستراليا، والقطب الجنوبي.
ويعتقد الباحثون بهيئة البيئة أنه وبسبب وجود عدد قليل من الموائل الأخرى المناسبة في المنطقة فمن المرجح أن يبقي الطائر في منطقة المحمية لبعض الوقت ليتغذى قبل أن يغادر متجها نحو الشمال.
يذكر أن محمية بحيرة الوثبة، التي تشرف عليها الهيئة، تقع على مسافة 40 كيلو مترا جنوب شرق أبوظبي وتبعد مسافة 3 كم عن منطقة المصفح، ويعد طائر ويلسون الفلروب من الطيور الخواضة الصغيرة ويتميز بمنقار طويل ورفيع.
وفي أوقات غير موسم التكاثر يغلب على ريشه اللونان الرمادي والأبيض، ولكن يتحول لونه في فصل الربيع عند حلول موسم التكاثر إلى ألوان أكثر إشراقا.
وبخلاف الغالبية العظمى من أنواع الطيور، تنافس الإناث على الذكور وبالتالي فإن لون ريشها يكون أكثر زهوا، وبعد أن تضع الإناث البيض، تقوم الذكور باحتضان ورعاية الأفراخ، بدون مساعدة الإناث
ولقد تم تسجيل وجوده في منطقة الشرق الأوسط في أربع مناسبات سابقة، حيث شوهد مرتين في سلطنة عمان ومرتين في تركيا في فترة الثمانينيات.
والطائر معروف برحلاته البعيدة التي تأخذه في بعض الأحيان إلى مناطق نائية، ويتم تسجيل وجوده سنويا خلال فصل الخريف في أوروبا الغربية، كما وصل هذا الطائر إلى جزر فوكلاند وجنوب أستراليا، والقطب الجنوبي.
ويعتقد الباحثون بهيئة البيئة أنه وبسبب وجود عدد قليل من الموائل الأخرى المناسبة في المنطقة فمن المرجح أن يبقي الطائر في منطقة المحمية لبعض الوقت ليتغذى قبل أن يغادر متجها نحو الشمال.
يذكر أن محمية بحيرة الوثبة، التي تشرف عليها الهيئة، تقع على مسافة 40 كيلو مترا جنوب شرق أبوظبي وتبعد مسافة 3 كم عن منطقة المصفح، ويعد طائر ويلسون الفلروب من الطيور الخواضة الصغيرة ويتميز بمنقار طويل ورفيع.
وفي أوقات غير موسم التكاثر يغلب على ريشه اللونان الرمادي والأبيض، ولكن يتحول لونه في فصل الربيع عند حلول موسم التكاثر إلى ألوان أكثر إشراقا.
وبخلاف الغالبية العظمى من أنواع الطيور، تنافس الإناث على الذكور وبالتالي فإن لون ريشها يكون أكثر زهوا، وبعد أن تضع الإناث البيض، تقوم الذكور باحتضان ورعاية الأفراخ، بدون مساعدة الإناث


الصفحات
سياسة








