
رفسنجاني ونجاد ظهور نادر في مكان واحد
وكان مدير التلفزيون الحكومي عزة الله ضرغمي الذي يعينه المرشد الاعلى، رفض السماح لرفسنجاني بالرد على انتقادات احمدي نجاد بحجة انه ليس مرشحا في الانتخابات.
بالمقابل منح التلفزيون احمدي نجاد مداخلة اضافية مساء الاربعاء للرد على "ادعاءات" خصومه في الانتخابات الرئاسية.
وصرح موسوي للصحافيين خلال زيارة لمحافظة لورستان "انه غش".
واضاف "آمل في الا يكون الامر صحيحا. اذا تبين ان ذلك صحيح فسيكون الدليل على ان التلفزيون الايراني رضخ لضغوط الحكومة. منح وقت اضافي لاحد المرشحين ينتهك القوانين الانتخابية وحقوق المرشحين".
واحتج خصوم احمدي نجاد على الارقام التي قدمها الاخير لاثبات ان الوضع الاقتصادي في البلاد تحسن خلال ولايته.
وفي رسالة موجهة الى خامنئي نشرتها الصحف الاربعاء اوضح رفسنجاني انه "طالب احمدي نجاد بان يسحب كل الاتهامات الموجهة اليه والى نجله تفاديا لملاحقات قضائية" وانه "طلب من الاذاعة والتلفزيون منح الاشخاص المتهمين حق الرد".
واضاف رفسنجاني "لكن هذين الاقتراحين رفضا واختار المرشد الاعلى ان يلزم الصمت" مضيفا انه "على الشباب ان يعرف الحقيقة".
والرئيس السابق (1989-1997) هو حاليا رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، اي ما يعادل المجلس الدستوري في دول اخرى.
ودعا الرئيس السابق مرشد الجمهورية "كصديق ورفيق السلاح بالامس واليوم وغدا" الى "تسوية هذه المشكلة واتخاذ كافة التدابير اللازمة لوضع حد لتمرد (احمدي نجاد) واخماد الحريق الذي بدأ الدخان" يتصاعد منه.
واتهم احمدي نجاد رفسنجاني بانه خصمه الحقيقي في الاقتراع في 12 حزيران/يونيو مؤكدا انه يدعم المرشحين الاخرين على حسابه.
ونداء الرئيس الايراني السابق غير مسبوق خلال حملة انتخابات رئاسية في ايران. وبرر رفسنجاني رد فعله بالحاجة لتهدئة انصاره وتجنب اعمال عنف.
وقال "لنفترض انني ساكون صبورا عندها لن يتحمل جزء من الشعب ومن الاحزاب هذا الوضع وستظهر براكين في المجتمع تشهد عليها التظاهرات والتحركات في الجامعات".
وكل مساء يتواجه انصار احمدي نجاد وموسوي كلاميا في شوارع طهران وفي بعض الاحيان تقع مواجهات.
واكد المرشد الاعلى قبل الحملة الانتخابية انه لن يدعم اي مرشح. لكنه قدم مواصفات للرئيس المثالي تنطبق على تلك التي يدعي احمد نجاد بانه يتمتع بها.
وركز احمدي نجاد، الذي يسعى الى الفوز بولاية رئاسية ثانية من اربع سنوات، حملته على موضوع محاربة "مستغلي" النظام ورفع شعار "العدالة الاجتماعية" الذي سمح له بالفوز في الانتخابات الرئاسية في 2005.
وخلال المناظرات التلفزيونية، اتهم شخصيات في النظام بالافادة ماديا من مناصبهم.
وهي المرة الاولى التي يتهم فيها مسؤول كبير شخصيات ايرانية اخرى ورد رفسنجاني على هذه الاتهامات يشكل ايضا سابقة.
بالمقابل منح التلفزيون احمدي نجاد مداخلة اضافية مساء الاربعاء للرد على "ادعاءات" خصومه في الانتخابات الرئاسية.
وصرح موسوي للصحافيين خلال زيارة لمحافظة لورستان "انه غش".
واضاف "آمل في الا يكون الامر صحيحا. اذا تبين ان ذلك صحيح فسيكون الدليل على ان التلفزيون الايراني رضخ لضغوط الحكومة. منح وقت اضافي لاحد المرشحين ينتهك القوانين الانتخابية وحقوق المرشحين".
واحتج خصوم احمدي نجاد على الارقام التي قدمها الاخير لاثبات ان الوضع الاقتصادي في البلاد تحسن خلال ولايته.
وفي رسالة موجهة الى خامنئي نشرتها الصحف الاربعاء اوضح رفسنجاني انه "طالب احمدي نجاد بان يسحب كل الاتهامات الموجهة اليه والى نجله تفاديا لملاحقات قضائية" وانه "طلب من الاذاعة والتلفزيون منح الاشخاص المتهمين حق الرد".
واضاف رفسنجاني "لكن هذين الاقتراحين رفضا واختار المرشد الاعلى ان يلزم الصمت" مضيفا انه "على الشباب ان يعرف الحقيقة".
والرئيس السابق (1989-1997) هو حاليا رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، اي ما يعادل المجلس الدستوري في دول اخرى.
ودعا الرئيس السابق مرشد الجمهورية "كصديق ورفيق السلاح بالامس واليوم وغدا" الى "تسوية هذه المشكلة واتخاذ كافة التدابير اللازمة لوضع حد لتمرد (احمدي نجاد) واخماد الحريق الذي بدأ الدخان" يتصاعد منه.
واتهم احمدي نجاد رفسنجاني بانه خصمه الحقيقي في الاقتراع في 12 حزيران/يونيو مؤكدا انه يدعم المرشحين الاخرين على حسابه.
ونداء الرئيس الايراني السابق غير مسبوق خلال حملة انتخابات رئاسية في ايران. وبرر رفسنجاني رد فعله بالحاجة لتهدئة انصاره وتجنب اعمال عنف.
وقال "لنفترض انني ساكون صبورا عندها لن يتحمل جزء من الشعب ومن الاحزاب هذا الوضع وستظهر براكين في المجتمع تشهد عليها التظاهرات والتحركات في الجامعات".
وكل مساء يتواجه انصار احمدي نجاد وموسوي كلاميا في شوارع طهران وفي بعض الاحيان تقع مواجهات.
واكد المرشد الاعلى قبل الحملة الانتخابية انه لن يدعم اي مرشح. لكنه قدم مواصفات للرئيس المثالي تنطبق على تلك التي يدعي احمد نجاد بانه يتمتع بها.
وركز احمدي نجاد، الذي يسعى الى الفوز بولاية رئاسية ثانية من اربع سنوات، حملته على موضوع محاربة "مستغلي" النظام ورفع شعار "العدالة الاجتماعية" الذي سمح له بالفوز في الانتخابات الرئاسية في 2005.
وخلال المناظرات التلفزيونية، اتهم شخصيات في النظام بالافادة ماديا من مناصبهم.
وهي المرة الاولى التي يتهم فيها مسؤول كبير شخصيات ايرانية اخرى ورد رفسنجاني على هذه الاتهامات يشكل ايضا سابقة.