
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قدمت في 21 تشرين الاول/اكتوبر مشروع الاتفاق الدولي هذا، اعلنت الخميس في فيينا انها تلقت "ردا اوليا" من ايران. لكن وكالة الانباء الايرانية الرسمية اكدت الجمعة ان هذا الرد ليس نهائيا.
وذكرت الوكالة الايرانية نقلا عن "مصدر مطلع لم تكشف هويته" ان "الجمهورية الاسلامية لم تقم سوى باعلان رايها الايجابي حيال المفاوضات وقالت انها على استعداد لمفاوضات معمقة تتناول اعتبارات تقنيات واقتصادية بالنسبة الى وسيلة التزود بالوقود لمفاعل طهران".
واوضحت وكالة الانباء الايرانية ان الرسالة التي وجهتها طهران الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم تكن ردا على مشروع الاتفاق"، مضيفة ان الجمهورية الاسلامية ستعلن موقفها النهائي بعد مفاوضات جديدة.
ويهدف مشروع الاتفاق الى تبديد قلق العواصم الغربية التي تشتبه في ان ايران تسعى الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران. ولاحقا، نبه البيت الابيض الى ان ايران ليس امامها مهلة "غير محدودة" للموافقة على العرض النووي الدولي. وصرح روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض ان "وقت الرئيس (باراك اوباما) محدود".
وقال غيبس امام الصحافيين "لم تكن المحادثات لمجرد اجراء محادثات، بل كانت من اجل التوصل الى اتفاق بدا قبل اسابيع قليلة فقط ان الايرانيين يريدونه".
والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تسهر على حظر الانتشار النووي وتعمل منذ سنوات على تحديد ما اذا كان البرنامج النووي الايراني سلميا كما تقول الجمهورية الاسلامية في ظل شبهات الغربيين، تعرض على ايران تخصيب قسم من اليورانيوم في الخارج تمهيدا لاستخدامه لاغراض مدنية في مفاعل طهران للابحاث.
وفكرة التوصل الى اتفاق حول تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج كان عرضها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بنفسه في 30 ايلول/سبتمبر في نيويورك.
وقبيل الموقف الايراني الاخير، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان بلادها تسعى الى "تحديد" نوايا طهران.
وصرحت كلينتون لشبكة سي ان ان "نسعى الى تحديد ما يريدونه فعليا، لمعرفة اذا كان الامر يتصل برد اولي سيصبح ردا نهائيا او ببداية مسار يقودهم الى حيث نتمنى ان يصلوا".
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة في اعقاب طلب ايران اجراء مفاوضات جديدة، ان مشروع الاتفاق الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يلبي "حاجة ايران الى انتاج نظائر مشعة لاغراض طبية".
وكرر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "اننا ندعو ايران الى اعطاء رد رسمي ايجابي للوكالة حول الاتفاق من دون تاخير".
وكانت وسائل الاعلام الايرانية تحدثت صباح الخميس عن "تغييرات" تطالب بها ايران، يمكن ان تتعلق بتفاصيل تسليم اليورانيوم المخصب وكميته.
وذكرت الوكالة الايرانية نقلا عن "مصدر مطلع لم تكشف هويته" ان "الجمهورية الاسلامية لم تقم سوى باعلان رايها الايجابي حيال المفاوضات وقالت انها على استعداد لمفاوضات معمقة تتناول اعتبارات تقنيات واقتصادية بالنسبة الى وسيلة التزود بالوقود لمفاعل طهران".
واوضحت وكالة الانباء الايرانية ان الرسالة التي وجهتها طهران الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم تكن ردا على مشروع الاتفاق"، مضيفة ان الجمهورية الاسلامية ستعلن موقفها النهائي بعد مفاوضات جديدة.
ويهدف مشروع الاتفاق الى تبديد قلق العواصم الغربية التي تشتبه في ان ايران تسعى الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران. ولاحقا، نبه البيت الابيض الى ان ايران ليس امامها مهلة "غير محدودة" للموافقة على العرض النووي الدولي. وصرح روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض ان "وقت الرئيس (باراك اوباما) محدود".
وقال غيبس امام الصحافيين "لم تكن المحادثات لمجرد اجراء محادثات، بل كانت من اجل التوصل الى اتفاق بدا قبل اسابيع قليلة فقط ان الايرانيين يريدونه".
والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تسهر على حظر الانتشار النووي وتعمل منذ سنوات على تحديد ما اذا كان البرنامج النووي الايراني سلميا كما تقول الجمهورية الاسلامية في ظل شبهات الغربيين، تعرض على ايران تخصيب قسم من اليورانيوم في الخارج تمهيدا لاستخدامه لاغراض مدنية في مفاعل طهران للابحاث.
وفكرة التوصل الى اتفاق حول تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج كان عرضها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بنفسه في 30 ايلول/سبتمبر في نيويورك.
وقبيل الموقف الايراني الاخير، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان بلادها تسعى الى "تحديد" نوايا طهران.
وصرحت كلينتون لشبكة سي ان ان "نسعى الى تحديد ما يريدونه فعليا، لمعرفة اذا كان الامر يتصل برد اولي سيصبح ردا نهائيا او ببداية مسار يقودهم الى حيث نتمنى ان يصلوا".
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة في اعقاب طلب ايران اجراء مفاوضات جديدة، ان مشروع الاتفاق الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يلبي "حاجة ايران الى انتاج نظائر مشعة لاغراض طبية".
وكرر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "اننا ندعو ايران الى اعطاء رد رسمي ايجابي للوكالة حول الاتفاق من دون تاخير".
وكانت وسائل الاعلام الايرانية تحدثت صباح الخميس عن "تغييرات" تطالب بها ايران، يمكن ان تتعلق بتفاصيل تسليم اليورانيوم المخصب وكميته.