
ودعا في مقابلة مع صحيفة "البيان" الإماراتية نشرتها اليوم الخميس إلى "تفعيل سبل الحوار مع الجانب الإيراني ، ليشمل القضايا المصيرية بين إيران ودول الخليج وبقية الدول العربية ، وعلى أساس المواقف الثابتة والواضحة والضروريات الاستراتيجية".
ورأى أن من أخطر الموضوعات الشائكة التي ساعدت على اضطراب العلاقات بين إيران ودول المنطقة هو "الجدلية الدائرة بصدد الاختلاف وسوء الفهم بين المذهبين الشيعي والسني والسياسات التي بنيت على ذلك" وشدد على أنه لا يمكن لأحد "وضع تصوراته أو تجاوز حدود وأبعاد القضية دون الحوار المباشر مع إيران بعيدًا عن الوساطة".
وأكد أن مصر "تدرك أن عودة علاقاتها مع إيران لابد أن يكون من منطلق عربي دون أدنى شك وليس منطلقا مصريا فقط ، وأن الموقف المصري هو أحد الضمانات التي من الممكن أن تحدث توازنًا مطلوبًا وتؤثر في حل هذا النزاع".
وحول تقييمه للأزمة السورية ، قال :"الوضع السوري مأساوي وأكثر كارثية ، وللأسف الشديد أتوقع أن يستمر على حاله لبعض الوقت على الأقل" ، رافضا في الوقت نفسه أي تدخل عسكري مصري من أجل حل القضية السورية.
وقال :"إذا كان موضوع التدخل العسكري قضية مطروحة فلابد من دراسة أبعادها جيدًا داخل أروقة الجامعة العربية ، وأن تتخذ كل القرارات حيالها من منظور اتفاق عربي مشترك ، لأن موضوعا بهذا الحجم من الدقة والثقل له منعطفاته ومنزلقاته يجعل اللجوء إليه مسألة في غاية الحساسية ؛ لذا لا بد أن يكون التوجه بصدده عربيًا خالصًا".
وحول تأثير وصول الإخوان المسلمين لسدة الحكم في مصر على العلاقات المصرية العربية ، قال :"لا أستطيع أن أجزم أن الدولة المصرية خسرت أو اكتسبت علاقات عربية تأثرًا بالثورة المصرية سلبًا أم إيجابًا ، ولا ينبغي أن نضع تصوراتنا أو تقديراتنا استنادًا على هذا المعيار ، لأن الثورة المصرية لا زالت في مرحلة النمو ، ولم ننتقل بعد إلى المراحل الحاسمة أو النهائية التي تدعونا أن نستطيع من خلالها قياس المواقف العربية تجاه الثورة المصرية على صعيد التأييد أو الرفض أو اتخاذ مواقف استراتيجية".
ورأى أن من أخطر الموضوعات الشائكة التي ساعدت على اضطراب العلاقات بين إيران ودول المنطقة هو "الجدلية الدائرة بصدد الاختلاف وسوء الفهم بين المذهبين الشيعي والسني والسياسات التي بنيت على ذلك" وشدد على أنه لا يمكن لأحد "وضع تصوراته أو تجاوز حدود وأبعاد القضية دون الحوار المباشر مع إيران بعيدًا عن الوساطة".
وأكد أن مصر "تدرك أن عودة علاقاتها مع إيران لابد أن يكون من منطلق عربي دون أدنى شك وليس منطلقا مصريا فقط ، وأن الموقف المصري هو أحد الضمانات التي من الممكن أن تحدث توازنًا مطلوبًا وتؤثر في حل هذا النزاع".
وحول تقييمه للأزمة السورية ، قال :"الوضع السوري مأساوي وأكثر كارثية ، وللأسف الشديد أتوقع أن يستمر على حاله لبعض الوقت على الأقل" ، رافضا في الوقت نفسه أي تدخل عسكري مصري من أجل حل القضية السورية.
وقال :"إذا كان موضوع التدخل العسكري قضية مطروحة فلابد من دراسة أبعادها جيدًا داخل أروقة الجامعة العربية ، وأن تتخذ كل القرارات حيالها من منظور اتفاق عربي مشترك ، لأن موضوعا بهذا الحجم من الدقة والثقل له منعطفاته ومنزلقاته يجعل اللجوء إليه مسألة في غاية الحساسية ؛ لذا لا بد أن يكون التوجه بصدده عربيًا خالصًا".
وحول تأثير وصول الإخوان المسلمين لسدة الحكم في مصر على العلاقات المصرية العربية ، قال :"لا أستطيع أن أجزم أن الدولة المصرية خسرت أو اكتسبت علاقات عربية تأثرًا بالثورة المصرية سلبًا أم إيجابًا ، ولا ينبغي أن نضع تصوراتنا أو تقديراتنا استنادًا على هذا المعيار ، لأن الثورة المصرية لا زالت في مرحلة النمو ، ولم ننتقل بعد إلى المراحل الحاسمة أو النهائية التي تدعونا أن نستطيع من خلالها قياس المواقف العربية تجاه الثورة المصرية على صعيد التأييد أو الرفض أو اتخاذ مواقف استراتيجية".