
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي
وأضاف أن إجراءات إسرائيل في القدس والمسجد الاقصي والخليل واستمرار بناء المستوطنات "في تحد صارخ للجميع" يؤكد أن "جميع المسارات التفاوضية غير مجدية"، مشيرا إلي أن "الجانب العربي تدارس بإمعان جميع التطورات إطلاقا من مصالحنا العربية، مع الأخذ في الاعتبار أن الطرف الأخر في النزاع غير مهتم بالتفاوض والسلام بدليل ما يقوم به في الأراضي المحتلة".
وحول الوضع في العراق ، قال موسي إن "الانتخابات العراقية علي الأبواب ونرجو أن تسفر عن واقع ينطلق بالعراق إلي الأمام علي قاعدة من المصالحة الشاملة" ، معربا عن ثقته بأن هذه الانتخابات ستكون بوابة لمستقبل زاهر وافضل للعراق.
ومن جانبه ، طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم بـ "موقف عربي حازم وواضح لا يقبل المراوحة والتنازل في مواجهة النهج الإسرائيلي في إجراءاته من هدم وحصار واستمرار الحفريات" ، مشيرا إلي أن العرب يملكون أوراقا كثيرة لدفع المجتمع الدولي ، وخاصة الدول الفاعلة في صنع السلام من اجل إلزام إسرائيل بوقف تهويد القدس وتهديد سلامة المسجد الاقصي.
ووصف المعلم الانقسام الفلسطيني بانه "بالغ الخطورة علي القضية الفلسطينية" مطالبا بوضع حد لها، واكد أنه علي الفلسطينيين إدراك إن الوحدة يجب أن تكون في أولوياتهم "دون منازع" وان سوريا تعمل كل ما تستطيع للمساهمة في تشجيع الأطراف الفلسطينية علي المصالحة وإنهاء الانقسام إدراكا منها أن المصالحة قرار الفلسطينيين أولا وأخيرا .
واكد المعلم علي حق السعودية في الدفاع عن حدودها المشتركة ومنع أي تجاوزات عليها ، معربا عن ارتياح بلاده لما تحقق حتي الآن في اليمن مع أملنا في استتباب الأمن "بما يضمن الحفاظ علي وحدة اليمن واستقراره".
وقال إن بلاده تؤيد العملية السياسية في العراق ونحن مستعدون لتقديم كل الدعم والمساهمة في تحقيق وحدته واستقلاله ، مشيرا إلي أن ذلك يتطلب تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكوناته، وأضاف المعلم: "ترى سوريا أن توجه الإدارة الأمريكية الحالية للانخراط الجاد في عملية السلام أمر إيجابي ونافذة لفرصة يمكن البناء عليها".
وطالب المعلم العرب بـ " ضرورة التأكيد بشكل حازم علي متطلبات السلام المتفق عليها عربيا ودوليا وان جميع الجهود التي بذلت لم تؤت أي ثمار بسبب الرفض الإسرائيلي وسياستها القائمة علي استمرار الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية".
في السياق نفسه ، صرح يوسف أحمد سفير سوريا بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بأنه "توضيحا لما جرى في جلسة افتتاح إجماع وزراء الخارجية العرب امس واليوم وباعتبار أنى كنت رئيس وفد سوريا في الاجتماع أود أن أوضح انه تبين لنا منذ اللحظات الأولى للاجتماع أن غاية الاجتماع هي أعطاء تفويض عربي لقرار فلسطيني متخذ للذهاب إلى مفاوضات غير مباشرة بدون أى ضمانات".
وأشار إلى انه أوضح في الاجتماع أن لجنة المبادرة العربية ليس من اختصاصها إعطاء مثل هذا التفويض وإنما تتمثل مهمتها في تسويق هذه المبادرة لتحقيق أهدافها وهى إقامة السلام العادل والشامل على كل الأراضي العربية المحتلة .
وأضاف أن إعطاء مثل هذا التفويض يمثل "شكلا من أشكال الشرعية للإجراءات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة بدءا من تهويد القدس إلى الخطر الداهم على المسجد الأقصى وصولا إلى ضم الحرم الابراهيمى ،ناهيك عن الحصار الظالم على قطاع غزة ، بالإضافة إلى سياسة الاستيطان التي لم تتوقف إطلاقا".
وقال أحمد إنه "إذا كانت اللجنة تتجه هذا الاتجاه ، فان سوريا ليست طرفا في هذا الذي يجرى ، فالقرار هو شأن فلسطيني وعلى القيادة الفلسطينية التي ستذهب إلى هذه المفاوضات أن تتحمل مسئوليتها التاريخية تجاه ذلك" .
وشدد على أنه "لم يكن هناك إجماع خلال الاجتماع كما قيل خلال الجلسة الافتتاحية" ، موضحا أن "هناك وفدا عربيا آخر قال انه إذا لم يكن هناك إجماع ، فبلادي ليست في هذا الاتجاه" في إشارة إلى قطر
وحول الوضع في العراق ، قال موسي إن "الانتخابات العراقية علي الأبواب ونرجو أن تسفر عن واقع ينطلق بالعراق إلي الأمام علي قاعدة من المصالحة الشاملة" ، معربا عن ثقته بأن هذه الانتخابات ستكون بوابة لمستقبل زاهر وافضل للعراق.
ومن جانبه ، طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم بـ "موقف عربي حازم وواضح لا يقبل المراوحة والتنازل في مواجهة النهج الإسرائيلي في إجراءاته من هدم وحصار واستمرار الحفريات" ، مشيرا إلي أن العرب يملكون أوراقا كثيرة لدفع المجتمع الدولي ، وخاصة الدول الفاعلة في صنع السلام من اجل إلزام إسرائيل بوقف تهويد القدس وتهديد سلامة المسجد الاقصي.
ووصف المعلم الانقسام الفلسطيني بانه "بالغ الخطورة علي القضية الفلسطينية" مطالبا بوضع حد لها، واكد أنه علي الفلسطينيين إدراك إن الوحدة يجب أن تكون في أولوياتهم "دون منازع" وان سوريا تعمل كل ما تستطيع للمساهمة في تشجيع الأطراف الفلسطينية علي المصالحة وإنهاء الانقسام إدراكا منها أن المصالحة قرار الفلسطينيين أولا وأخيرا .
واكد المعلم علي حق السعودية في الدفاع عن حدودها المشتركة ومنع أي تجاوزات عليها ، معربا عن ارتياح بلاده لما تحقق حتي الآن في اليمن مع أملنا في استتباب الأمن "بما يضمن الحفاظ علي وحدة اليمن واستقراره".
وقال إن بلاده تؤيد العملية السياسية في العراق ونحن مستعدون لتقديم كل الدعم والمساهمة في تحقيق وحدته واستقلاله ، مشيرا إلي أن ذلك يتطلب تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكوناته، وأضاف المعلم: "ترى سوريا أن توجه الإدارة الأمريكية الحالية للانخراط الجاد في عملية السلام أمر إيجابي ونافذة لفرصة يمكن البناء عليها".
وطالب المعلم العرب بـ " ضرورة التأكيد بشكل حازم علي متطلبات السلام المتفق عليها عربيا ودوليا وان جميع الجهود التي بذلت لم تؤت أي ثمار بسبب الرفض الإسرائيلي وسياستها القائمة علي استمرار الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية".
في السياق نفسه ، صرح يوسف أحمد سفير سوريا بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بأنه "توضيحا لما جرى في جلسة افتتاح إجماع وزراء الخارجية العرب امس واليوم وباعتبار أنى كنت رئيس وفد سوريا في الاجتماع أود أن أوضح انه تبين لنا منذ اللحظات الأولى للاجتماع أن غاية الاجتماع هي أعطاء تفويض عربي لقرار فلسطيني متخذ للذهاب إلى مفاوضات غير مباشرة بدون أى ضمانات".
وأشار إلى انه أوضح في الاجتماع أن لجنة المبادرة العربية ليس من اختصاصها إعطاء مثل هذا التفويض وإنما تتمثل مهمتها في تسويق هذه المبادرة لتحقيق أهدافها وهى إقامة السلام العادل والشامل على كل الأراضي العربية المحتلة .
وأضاف أن إعطاء مثل هذا التفويض يمثل "شكلا من أشكال الشرعية للإجراءات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة بدءا من تهويد القدس إلى الخطر الداهم على المسجد الأقصى وصولا إلى ضم الحرم الابراهيمى ،ناهيك عن الحصار الظالم على قطاع غزة ، بالإضافة إلى سياسة الاستيطان التي لم تتوقف إطلاقا".
وقال أحمد إنه "إذا كانت اللجنة تتجه هذا الاتجاه ، فان سوريا ليست طرفا في هذا الذي يجرى ، فالقرار هو شأن فلسطيني وعلى القيادة الفلسطينية التي ستذهب إلى هذه المفاوضات أن تتحمل مسئوليتها التاريخية تجاه ذلك" .
وشدد على أنه "لم يكن هناك إجماع خلال الاجتماع كما قيل خلال الجلسة الافتتاحية" ، موضحا أن "هناك وفدا عربيا آخر قال انه إذا لم يكن هناك إجماع ، فبلادي ليست في هذا الاتجاه" في إشارة إلى قطر