أكثر من واجب واحد، أخلاقي أولاً لكنه أيضاً يخصّ السياسة والاجتماع الإنساني، يقتضي بدء حصاد سوريا للعام 2022 من تقارير منظمة «الدفاع المدني السوري»، أو «الخوذ البيضاء» في التسمية الأخرى: استشهاد 165
في الأيام الأولى للثورة السورية التي اندلعت في عام 2011، بثت قناة سما الموالية مشهداً لتظاهرات في دمشق، وقالت إنها "مسيرة ابتهاج بهطول المطر". اليوم، وبعد مرور 12 عاماً على الثورة، يسير الائتلاف
بين الذين انحسرت حظوظهم في العام 2022، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استدعى الحرب على أوكرانيا ثم فوجئ بما عرّته “العملية العسكرية الخاصة” من انهيار بنيوي في المؤسسة العسكرية الروسية التي
لعلّ من مألوف السياسة أن يتسابق قادة الدول إلى توطيد علاقاتهم مع المنتصرين، سواء كان النصر على أعداء خارجيين أو خصوم داخليين، وأياً تكن الدماء التي سُفكت في سبيل النصر. كان هذا مألوفاً طوال التاريخ
في منتصف شهر أغسطس (آب) من العام الماضي، وبعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، عادت حركة طالبان إلى مقاعد السلطة، بعد غياب استمر عشرين عاما. يومها سارعت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية إلى
يكفي أن ترى الأدوات التي يستخدمها أي حرفيّ أو بنّاء، لتخمِّن إن كان بوسعه القيام بعمله المفترض وبأية درجة من الاتقان. ولو طبقنا هذا المبدأ في ميدان السياسية، يمكن أن نستشرف إمكانية نهوض سوريا من
ثمة قول دارج بين الجرّاحين أن "أفضلهم هو أكثرهم تشاؤماً". ولو أنني سُئلت كيف أرى مستقبل أوروبا قبل الغزو الروسي لأوكرانيا؟ لأجبت بتشاؤم كبير. كنت أرى المصيبة آتية، مع تشقق الوحدة الأوروبية، وعزوفها
تعيد العقوبات الدولية، وبخاصة الأميركية الجديدة، على النظام السوري، بتوقيتها الحالي، الأسئلة نفسها إلى أذهان السوريين، والمتابعين للملف السوري، الذي يُفتح ويُغلق حسب الضرورات الدولية، وتداخلات