عندما تنتج دولة الامارات أخبارها الرسمية وتكتب عناوينها الرئيسية وتستقبل ضيوفها في مرآب السيارات، فإنها لا تخرق البرتوكول، بقدر ما تُجهد التحليل المرتجى لأسلوبها الخاص في صنع السياسة، وفي تحديد
لا يسعنا في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية المباركة إلا الوقوف عند النجاحات والعثرات، كوقفة مع الذات لابد منها لاستيعاب الدروس وتشخيص الأخطاء، ومعرفة العلاج المناسب لإيصال الثورة السورية إلى
لم تعمر سنوات التقارب والانفتاح التركي السوري التي انطلقت في مطلع الألفية الجديدة طويلا. وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تركيا، قابله تسليم بشار الأسد السلطة في سوريا. المحاولة كانت مشجعة
أعاد تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 5 مارس/ آذار الحالي، خلط الأوراق، حين اشترط للتوقيع على المسودة النهائية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني أن تقدّم واشنطن ضمانات مكتوبة بألا تشمل
دخلت الثورة السورية عامها الثاني عشر، مخلفة وراءها إرثا ثقيلا من المآسي الإنسانية، وقدرا هائلا من الخراب والدمار، تسبب بها نظام بشار الأسد الذي دفع البلاد إلى أتون حرب طاحنة، أصبحت خيوطها بيد القوى
منذ الرابع والعشرين من الشهر الماضي، انحسرت الكتابات والرؤى والتنظير على ما سيفعله بوتين في أوكرانيا وأوروبا والعالم؛ وعلى ردة الفعل العالمية تجاه فعلته. فهل سيكون هناك غيوم نارية تشبه الفطر فوق
ليس سراًً أن ثمة أزمة حقيقية بين إدارة بايدن وبعض الدول العربية ودول الخليج خاصة. من الخليج إلى مصر، والمغرب، يسود مناخ من الضبابية وعدم الثقة تجاه مقاصد الاستراتيجية الأمريكية. وكما في بداية
قد تدوم الحرب في أوكرانيا أسابيع أو أشهراً كما تلوح روسيا، وكما يلمح "الناتو". وهي باتت حرباً مدمرة للأوكرانيين، ودامية بالنسبة إلى الطرفين، ومكلفة للاقتصاد الروسي والعالمي، وناشرة للخوف والتردد