الدفعة الأخيرة من العقوبات الأميركية على شخصيات وكيانات سورية، كانت جاهزة منذ أسابيع. القيمون على هذا «الملف» في واشنطن، قرروا تأجيل إعلانها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بداية الشهر.
مسمّى «الحركة التصحيحية» الذي أطلقه الفريق حافظ الأسد (1930- 2000) على انقلابه العسكري ضدّ رفاقه في حزب البعث، يوم 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 1970، تقصّد جرّ اليقين الشعبي العامّ في سوريا آنذاك نحو
مرحلة ما بعد الإنتخابات الأميركية وفوز الديموقراطي جو بايدن، تطرح أسئلة كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. منطقة يتعدد فيها اللاعبون الإقليميون والدوليون ومنهم روسيا التي يتميز حضورها بسمات مختلفة عن
قررت أن أكون مملا، بأن أعيد على مسامعكم ما كنت قد ذكرته: تستفزني تعليقات اليائسين، الذين يعتقدون أن الحديث عن الأمل لا يزيد الطين إلا بلة، وأن الواقع يفيد أن الأسوأ لم يأت بعد، وأن الناس في حاجة إلى
كان لفوز ترامب عام 2016 وقع الصاعقة على الأميركيين الليبراليين أو المقيمين في ولايات شرق الولايات المتحدة وغربها، وربما لقناعة هؤلاء أنه من المستحيل أن ينتصر ولذلك لم تشارك قواعد الحزب الديمقراطي في
كان الأسد قبل 2011 يَتهم في كل المحافل والمناسبات وعلى الدوام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض حصار خانق على بلاده لتستسلم وترضخ لها، إلا أنه كان يؤكد دائماً على عزمه الاستمرار في مواصلة المقاومة،
بعد كل ذلك الصخب المصاحب للانتخابات الرئاسية الأميركية الاستثنائية، وانتهاء المعركة، وانجلاء الغبار، ظهر المتقافزون العرب، فرحين، وأنَّ المرحلة الآتية هي الفردوس الموعود لهم. من الطبيعي أن تأخذ
الصراع الموجع والمؤلم في سوريا الذي أزعج وأقلق إدارتي اوباما وترامب يزداد تعقيدا وخطورة، والآن وأكثر من أي وقت مضى تحتاج الولايات المتحدة إلى توضيح اهداف استراتيجيتها في سوريا ومتابعتها بانضباط صارم.