صار واضحا أن القضية الفلسطينية سوف تشهد مرحلةً جديدةً مختلفةً عما واجهته على مدى تاريخها. ومن دون مبالغة، هناك مؤشرات متسارعة إلى أنها تدنو من أكثر اللحظات صعوبة، تراجعت فيها الخيارات إلى الصفر. وما
كلُّ شيءٍ متحرك في ليبيا حتى الصمت. وقف إطلاق النار الذي توافق عليه صوتياً كلٌ من فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي بطرابلس، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب بطبرق، هذا الوقف للنار أنتج مواجهات سياسية
في تغريدة لافتة، لكنها غير مفاجئة لمن يعيش عمق أجواء الأزمة اللبنانية وأبعادها، كتب الزعيم الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط: «... سيكتشف أهل الميثاق القديم، والعُرف الجديد، أن لا مال في بيت المال، وأن
ما صدّقتُ أن «المبادلة» التي اصطنعها الرئيس الفرنسي ماكرون ستنجح: في مقابل تعويم «حزب الله» والرئيس عون، تتشكل حكومة إنقاذ مصغَّرة من اختصاصيين مستقلين ومنصرفين لتحقيق إنجازاتٍ شبه مستحيلة: إيقاف
هل يستطيعُ الرئيسُ المكلَّفُ أن يُطلِعَنا على يوميّاته؟ ماذا فعل في الأسبوعين اللذَين تَلَيا تكليفَه؟ ما هي الاتّصالاتُ التي قام بها والجهودُ التي بَذلها ليؤلِّفَ الحكومة؟ من استقبَل ومن وَدّع؟
الخلاف الأميركي مع فرنسا، حول لبنان، لم يعد مجرّد وجهة نظر تتقاذفها المصادر وتموّهها "الأدبيات الدبلوماسية"، ويحتار في شأنها التحليل. هذا الخلاف أصبح واقعاً ملموساً. صباح الإثنين الماضي، في 14 أيلول
طوال الأزمة السورية، وبالأخص منذ 2015 الى اليوم أكّد ديبلوماسيون غربيون مطّلعون تكراراً أن موسكو لا تتخلّى عن بشار الأسد إلا لقاء صفقة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الملفات غير السورية،