بعد فوزه برئاسة فرنسا، حرص إيمانويل ماكرون على تفقد الرئيس الأسبق جاك شيراك. ذهب إليه مع زوجته، في زيارة بدت عائلية أكثر مما هي بروتوكولية. ولم يكن الرجلان قد تعارفا من قبل. فحين كان شيراك يقود حزباً
رحب رئيس هيئة التفاوض المعارضة، نصر الحريري، بتشكيل اللجنة الدستورية واعتبره “انتصارا للشعب السوري، وجزءا من القرار 2254 ولا يستطيع أن ينكر أحد ذلك”. وفي تسجيل صوتي لنائب رئيس “هيئة التفاوض” جمال
لسنا من أنصار نظرية المؤامرة بصورة عامة، لكنّ متابعتنا لما جرى ويجري في سورية، منذ بداية الثورة في ربيع عام 2011 إلى يومنا هذا، مع استقصاء طبيعة خطوات التعامل الدولي معه، تضعنا أمام جملة أسئلة معلقة،
بالمقارنة مع "داعش"، تنظيم الارهاب الآخر، حظيت جبهة النصرة بمراعاة تستحق الاهتمام والدراسة. فالنصرة في الأصل تنظيم قاعدي، لكنه نادرا ما عومل كإرهابي، رغم ما وجه اليه من انذارات وتحذيرات وتنبيهات
لموسكو «منطقها» في سوريا. يمكن الاتفاق معه، أو الاختلاف معه. لكن لم يعد ممكناً تجاهله. بعد التدخل العسكري المباشر في سوريا، بات صعباً عدم الإصغاء إلى المقاربة الروسية على تعقيداتها وقواعدها. في
تتنامى يوماً بعد يوم مشاعر سخط وغضب وغيظ عارمة، ليس في تلك المناطق التي صارت أثراً بعد عين جراء القصف البراميلي الوحشي عليها، بل في معاقل ومدن «الموالاة» أو ما يعرفون بالشبيحة، تحديداً، و«أهل
ما أصعب ان تشرح نفسك...ومع ذلك سأحاول وهي محاولة شبه يائسة فالعالم العربي مسموم ٫ واجواؤه ملبدة ٫ وكل من فيه يصرخ ٫ ناس من الالم ٫ وناس من الرعب ٫ وناس خوفا على امتيازات غير مشروعة سرقوها في غفلة من
بشرنا الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له بأن أعلن "موافقة حكومة الجمهورية العربية السورية وهيئة المفاوضات السورية على إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة تسهلها الأمم المتحدة في جنيف"