حملت تصريحات السيسي الأخيرة بخصوص إعادة إعمار سوريا، رسالة مزدوجة. وفيما يمكن الاتفاق على أن الشطر الثاني منها كان موجهاً للمصريين، لتذكيرهم بعواقب "النموذج السوري"، نستطيع أن نتلمس بوضوح رسالة أخرى
سألني صديق فرنسي: هل بقي للديمقراطية أمل في البلاد العربية، بعد المصير المأساوي الذي آلت إليه ثورات الربيع العربي؟ وإلى أي حد لا يزال ممكنا إقناع الشعوب العربية بأن الديمقراطية تشكل حلا لمشكلاتها بعد
في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" المصرية الكوميدية الشهيرة، يتفاجأ بطلها سرحان عبدالبصير (عادل امام)، أثناء إطعامه الأرانب في حديقة الحيوانات، بأن القيمين على الحديقة قاموا بنقل أقفاص الأسود ووضعها إلى
شنت صحيفة "يني شفق" التركية البارزة والمقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، هجوما حادا على من تصفهم بمحاولي التستر على المتورطين الحقيقيين في جريمة مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي ، ووجهت
التحدي المرتسم أمام طهران إزاء الحظر الأميركي الوشيك للنفط سيزيد من صعوبات طهران ويضع سلوكها على المحك. وسنشهد مواجهة تكتيكية إيرانية لاستراتيجية تصعيد العقوبات. في انتظار نتائج الانتخابات
قول أردوغان إن الأمر بقتل خاشقجي جاء من أعلي مستويات النظام السعودي بعيدا عن الملك سلمان، تعد إشارة أكثر وضوحا إلي أن الثمن الذي تطلبه تركيا لإغلاق الملف هو رأس ولي العهد السعودي. هذه النتيجة
أردت عبر هذا المقال أن أخاطب جميع أبناء وبنات الأردن الغالي، لأشجع النقاش البناء حول أولوياتنا وقضايانا الوطنية المهمة؛ وهي كثيرة ومتنوعة، وقد سلطت الضوء على عدد منها خلال لقاءاتي المختلفة، ومؤخرا في
ما كان لملايين السوريين الذين ثاروا ضدّ الأسد ونظامه، ودفعوا أثماناً تفوق الوصف طلباً للحرّية، أن يتصوّروا في أكثر كوابيسهم سوءاً وأشدّ توقّعاتهم تشاؤماً أن ينتهي بهم المطاف تحت سطوة من أذلّهم