في القرية، في الجبل، كان الشعرُ هو الوسيلة الأمثل لمساءلة الطبيعة وما وراءها. أعني؛ بالنسبة لفئة صغيرة لطالما أربكتها الإجابات الكثيرة التي يقدمها الدين والذاكرة الشعبية. كان الشعرُ يحضر في القرية،
من المبكر الحكم على الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت المدن الإيرانية منذ أربعة أيام. ثمة التباس شديد حول طبيعة اندلاعها وشكل مآلاتها، فالصورة رغم ضخامتها مازالت غير واضحة. الشيء الواضح فيها، أنها
انطلقت حرب التسوية في سوريا، والسباق على ثلاثة مسارات تبدو متوازية، أقله في الشكل، حيث يؤكد الجميع مرجعية القرار الدولي 2254، وهي خط «جنيف» المستند إلى الشرعية الدولية، وخط «آستانة» تحت ضمان تحالف
«الموت لحزب الله»... «الموت لروحاني»... «العار لعلي خامنئي»... «الموت للديكتاتور»... «غادروا سوريا... فكّروا فينا»، هذه بعض شعارات آلاف المتظاهرين وصل صوتها عالياً عبر أكثر من 10 مدن إيرانية، في خطوة
أداء المعارضة سيئ جداً، ولا تصلح بالفعل بتركيبتها الحالية لقيادة بلد لفترة طويلة، لكنها في أسوأ كياناتها وحالاتها وشخوصها وفسادها تصلح لأن تكون بديلاً مؤقتاً لهذا النظام الخطاب النقدي للمعارضة
يذكر بطل رواية "الساعة الخامسة والعشرون" إيوهان موريتز، -لكاتبها قسطنطين جيورجيو- الرائعة يوم محاكمته في "محاكمات نورمبرغ": "إن 52 أمة قد وقعت على سجني.."، تماماً كما وقعت اليوم أكثر من مائة دولة عضو
هي قطعة من القلب، طيبة العروق والأعراق، مروية بالإباء، تشربت أرضها العزة والكرامة والكبرياء، فأشرقت حضارة وثقافة، وخلدت عبر التاريخ، لأنها عرفت بكرم أهلها وجود أرضها، بحقولها الوادعة
في استعراض العام السوري 2017، يقتضي إنصافُ الضحايا الابتداء من المجازر المختلفة، بوصفها أعلى الويلات التي حاقت بالمواطن السوري المدني؛ الذي لا ينتمي إلى أيّ طرف مسلّح، وتُزهق روحه في البيت أو الحقل