لو سألتني مجلة »فوغ« التي أفردت غلافا للسيدة أسماء الأسد قبل شهر من اندلاع الثورة السورية عن العنوان الذي قد اختاره لتحقيقها بدلا عن العنوان المبتذل رومانسيا والمنحاز سياسيا الذي أختارته
تصالح النائب وليد جنبلاط مع من تبقّى من أعضاء كتلة «اللقاء الديموقراطي». خطوة شخصية لن يتردّد جنبلاط بعد أيام في تطويرها إلى المستوى السياسي في وجه النظام السوري، محيّداً حزب الله وأمينه العام السيد
حتى يعتنق المجلس الوطني السوري، الذي أُعلن عن ولادته من اسطنبول، يوم 2 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، سياسة أخرى غير تلك التي نصّ عليها بيان التأسيس، ويكون لكلّ حادث حديث آخر بالتالي؛ فإنّ تظاهرات
ماليزيا أو ماتسمى أرض العجائب الدولة التي صنعت بإرادتها مكانة بين الدول فأمست من الدول المتقدمة على جميع الصعد زراعة تجارة صناعة سياحة .
وفكرتي بدأت عندما تذكرت بساعة صفاء أن هناك قاسم مشترك بين
آه كم ضحكوا علينا وخدعونا بالقومية العربية المزعومة! لقد أوهمونا أنها من المقدسات التي تستدعي الإجلال وحتى الخشوع عندما نسمع ذكرها. لقد أقنعونا بالكذب والتدليس والشعارات الرنانة أنها منقذتنا وهويتنا
في سورية مثل ساخر وقول هازئ يقول :قام الدب ليرقص طمس في صحن الحمّص .وفي رواية اخرى قام الدب ليرقص قتل سبعة أنفس .
الدب الروسي وبعد أن غطّ وغضّ لأشهر طويلة غطّ في نوم عميق وغضّ النظر عن جرائم
في نوفمبر من العام 2009 نشرت مجلة ناشيونال جيوغرافي، مقالة لموفدها الخاص إلى سورية "دون بيلت" الذي حظي بلقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، ونقل عنه حادثة تصلح لتكون عبرة عن حال سورية على مدى 41 عاما
على الرغم من كوننا ما نزال نعيش أحداث الحالة التاريخية العربية التي بات يصطلح عليها بـ'الربيع الديمقراطي العربي'، والتي ما تزال تبحث عن صفتها التاريخية التي تجعل منها حالة حضارية تعيد للشعوب العربية