مضى على اندلاع الثورة السورية قرابة الثلاثة أشهر، واتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل عديد المدن والقرى. ومقابل ما بدا تردداً من المدينتين الكــــبيرتين دمشق وحلب في الالتحاق بالركب، انخرطت حوران وأرياف
السوريون يتظاهرون في شتى أرجاء سوريا رغم مخاطر القتل والسجن وسواهما. إنهم يخرجون بدون أن يفكروا بحسابات الموت أو الصدام. ومن الواضح أن تهديد النظام بات غير معدود وثمة آلاف وربما عشرات الآلاف لا
طفل جميل، ملائكي الوجه وملائكي السلوك أيضا ثارت مدينتة درعا على الطغيان وكان بعض اهلها محاصرين من جنود السلطة. حاول حمزة الخطيب، ابن الثلاثة عشر ربيعا، ان يخترق الحصار ليهرّب الى اهله المحاصرين
الإخوان يشكلون خطراً على كل ما هو عربي في المنطقة نظراً إلى أن الدين بالنسبة إليهم ليس سوى وسيلة لبلوغ السلطة لا أكثر. برز اسم حركة الإخوان المسلمين ثانية على ركام الأزمات السياسية الكثيرة التي عصفت
كل اللافتات التي رفعها أطفال سورية الذين تظاهروا يوم استشهاد الطفل الشهيد حمزة علي الخطيب” 13 ” عاما ، وكل الصرخات والنداءات والاستغاثات التي أطلقتها سيدات سورية في مظاهراتهن ضد الرئيس ميدفيدف لم تثن
أتعجب بقدرة المبدعين في التقليد، يصنعون ساعات تحسبها رولكس أصلية، وملابس تظنها من دور باريس الفاخرة، وإلكترونيات يخدع مظهرها أكثر التقنيين علما. وفي نفس الوقت أتعجب لماذا لا ينتج المقلدون بضائع
قبل موعد الأمسية الشعرية التي أحياها محمد الماغوط في فيينا عام 1999 ذهبت للقائه في مطعم شرقي، طمعا بالتعرّف والدردشة. ولحظة دخولي وقبل إلقاء التحية، إنتفض مضيفه من وراء الطاولة وهرع نحوي وهمس محذرا:
لم يكن تولي بشار الأسد الحكم شأناً عادياً في سياق الجمهوريات العربية. فلا هو جاء بانتخابات رئاسية، شفافة أو مزورة، ولا بانقلاب عسكري، مباشر أو مقنع؛ وهي الطرق المعتادة لتولي الحكم في الأنظمة