I ـ كلنا في الاستبداد شرق؟
لم يكن الاستبداد العربي اختصاصاً لأنظمة. جميعها اشترك في إلغاء الشعوب، ونفي السياسة وقتل الغد. جميعها اشترك في تعميم الصمت والخوف ومنع الفكر قولاً وكتابة. جميعها،
بعد سقوط بغداد في قبضة الاحتلال الامريكي وانهيار نظام صدام حسين لم يبق في العالم العربي نظام شمولي قائم على حكم الحزب 'العقائدي' الواحد وعبادة الشخصية سوى النظام السوري.
كانت هناك ثلاثة أو أربعة
مهما سرح خيال الكاتب فانه لا يتوقع أن خياله قد يتحول الى واقع.. عندما تخيلت في رواية الدكتاتور »سعيد الاول والواحد والعشرون« الصادرة قبل ثلاث سنوات ان الدكتاتور كان يلتقط الفتيات من المدارس والجامعات
حتى كتابة هذه السطور أُعلن عن قبول النظام السوري طلب جامعة الدول العربية لإرسال مراقبين إلى سوريا، للتأكد من الممارسات العنيفة والقتل والقمع التي يقوم بها النظام بحق شعبه، لأكثر من تسعة أشهر، وهي
يوم أمس نشرت أسبوعية الـ'أوبزرفر' البريطانية تقريراً من طراز خاصّ ونادر في الصحافة اليومية، عنوانه 'وجهاً لوجه مع رادوفان كراجيتش'، وقّعه الصحافي البريطاني اللامع إد فليامي، ويروي وقائع لقائَين مع
1. بداية جديدة : بما أن العديد من الأسئلة التي طرحها العرب منذ عصر النهضة لا يزال يفرض نفسه على الواقع العربي، فإن الكثير من القضايا التي أملاها الكفاح العربي من أجل الاستقلال ما فتئ يفرض نفسه بإلحاح
معظم العسكر الذين جاءوا للسلطة في العالم العربي بانقلابات أو ثورات وعدوا بالديمقراطية وتسليم السلطة للمدنيين، ووفوا بوعودهم علي طريقتهم، ولم تكن العملية مكلفة ولا صعبة فكل ما في الأمر أنهم ذهبوا الي
كيف نفهم الانقلاب المفاجئ في السياسة العراقية؟ رئيس الوزراء، رئيس الجمهورية، وزير الخارجية، والمتحدث باسم الحكومة، كلهم قالوا كلاما ناعما ودفاعيا عن نظام بشار الأسد، رغم ما يرتكب من الجرائم الجماعية