هل يستطيع النظام السوري ان يطوي صفحة الانتفاضة الشعبية بالعنف؟ هذا على الأقل ما يعتقده قادة الأجهزة الأمنية، الذين حولوا الاحتجاجات السورية الى مسرح دموي وحشي، وجعلوا من مدينة درعا، عاصمة حوران،
" هل العربيّ الذي يتظاهر، اليوم، في الشوارع العربيّة، ذلك الذي يؤمن بتعدّد الزّوجات، ولا يفهم دينه إلاّ بوصفه تحليلاً وتحريماً وتكفيراً، ولا يرى إلى الآخر المختلف إلا بعين الارتياب والإقصاء
''الظلم في أي مكان، يهدد العدالة في كل مكان''
مارتن لوثر كينج زعيم حركة الحقوق المدنية الأمريكية على مدى 41 عاما، انتقل الاقتصاد السوري من مرحلة الفساد الفردي في عهد حافظ الأسد، إلى مرحلة الفساد
كان يوم أمس يوماً طويلاً. تابعت وقائع زيارة أوباما لتشيلي، كما سبق أن تابعت في اليوم السابق مغامراته في مدينة ريّو دي جانيرو. ، كانت هذه المدينة قد ألحقت الهزيمة بشيكاغو في تطلعها لاستضافة الألعاب
لا يبدو مرجحا أن يتمكن النظام من تحطيم حركة الاحتجاج الشعبي التي تواجهه منذ ست أسابيع. لهذا التقدير مسوغات. أولها أن النظام لا يملك قضية إيجابية يقترحها على قطاعات متوسعة من السوريين. "الإصلاحات"
تم استقبال نبأ المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، بترحاب شعبي فلسطيني وعربي. ولكن هذا الترحاب لم يخل من حس المفاجأة. فما الذي حدث حتى يلتقي الطرفان بهذه السرعة وحتى يقوما بالتوقيع بهذه السرعة
الوضع المأساوي في درعا يؤكد أن السلطات السورية لا تريد إنهاء مظاهرات البلدة، بل تريد أن تجعلها درسا وعبرة لبقية المحتجين عليها في أنحاء الجمهورية. وكل التقارير تؤكد ذلك، لأن وضع هذه البلدة الصغيرة
غاب حزب البعث عن الإنتفاضة في سوريا, أو أنه غُيِّب لإمتصاص الغضب العارم. تشعر ان النظام يخجل من إرتباطه بالحزب الذي لا يزال—نظريّاً--يقود الدولة والمجتمع (نحو المجهول؟) غابت شعارات البعث السقيمة