
ديفيد كاميرون وزوجته
وقال ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين "اريد أن اقدم للديموقراطيين الاحرار عرضا كبيرا ومفتوحا وشاملا. اعتقد اننا نملك ارضية صلبة لتشكيل حكومة متينة"، مضيفا ان المفاوضات ستبدأ "الآن".
لكن كاميرون حدد مجالات التي سيكون على استعداد للمساومة فيها، وفي طليعتها الامور المتعلقة بالاتحاد الاوروبي، حيث يرفض المحافظون اعتماد اليورو فيما يعتبر الديموقراطيون الاحرار بزعامة نك كليغ ان هذا الامر يشكل هدفا "على المدى البعيد".
وفي هذا السياق قال كاميرون "اعتقد انه لا ينبغي على أي حكومة ان تمنح الاتحاد الاوروبي مزيدا من السلطة".
غير ان المحافظين وافقوا على اطلاق ورشة اصلاحات انتخابية لطالما نادى بها الديموقراطيون الاحرار.
واجرى كاميرون وكليغ اتصالا هاتفيا مساء الجمعة. وقال المتحدث باسم كليغ ان الرجلين "اتفقا على تقصي الاقتراحات بشأن برنامج اصلاح سياسي واقتصادي". ودعي النواب الديموقراطيون الاحرار الى اجتماع عند الساعة 11,00 ت غ السبت.
ووفقا للنتائج الرسمية النهائية فان المحافظين فازوا في هذه الانتخابات، للمرة الاولى منذ 1992، محرزين 306 مقاعد (36,1% من الاصوات)، اي بزيادة 100 مقعد عن الانتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت في 2005. الا انه ينقصهم 20 مقعدا للحصول على الغالبية المطلقة وفاز حزب العمال ب258 مقعدا (29% من الاصوات)، وهي النتيجة الأسوأ التي يحققها الحزب منذ 1983.
وحل الديموقراطيون الاحرار في المرتبة الثالثة حاصلين على 57 مقعدا (23% من الاصوات). واعتبر نك كليغ هذه النتيجة "مخيبة"، اذ لم يتمكن من تحويل الشعبية التي اكسبته اياها المقابلات التلفزيونية الى فوز بعدد اكبر من المقاعد.
وفي هذه الاثناء، يبقى غوردن براون في انتظار نتيجة المفاوضات بين الرجلين.
وقال "اذا فشلت المفاوضات بين كاميرون وكليغ فسأناقش مع كليغ المواضيع التي يمكن ان يبنى عليها اتفاق بين حزبينا".
وفي وقت سابق رأى كليغ ان المحافظين لديهم "الاولوية" في محاولة تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال "اعتقد انه يعود الان لحزب المحافظين ان يثبت انه قادر على حكم البلاد في خدمة المصلحة العامة".
وكان كليغ اعلن خلال الحملة الانتخابية انه قد يقبل التعاون مع حزب العمال، لكنه سيواجه صعوبة في التعامل مع براون.
ويمكن للمحافظين ان يشكلوا حكومة اقلية، او ان يعقدوا تحالفا مع الديموقراطيين الاحرار، او مع احزاب صغيرة مثل الوحدويين الايرلنديين الذين حصلوا على ثمانية مقاعد في مجلس العموم.
ولا يتيح هذا الوضع لكاميرون تشكيل حكومة في شكل فوري. فالاعراف في غياب الدستور المكتوب في بريطانيا، تقضي باحتفاظ رئيس الوزراء بالسلطة ما لم يظهر بشكل جلي انه لم يعد يملك قاعدة لممارسة الحكم، وعندها يضطر الى الاستقالة.
وشهدت الانتخابات نسبة مشاركة مرتفعة لكن شابتها عيوب. فقد اعلنت اللجنة الانتخابية عن "تحقيق معمق" اذ لم يتمكن مئات الناخبين من التصويت بسبب الطوابير الطويلة امام مكاتب الاقتراع.
لكن كاميرون حدد مجالات التي سيكون على استعداد للمساومة فيها، وفي طليعتها الامور المتعلقة بالاتحاد الاوروبي، حيث يرفض المحافظون اعتماد اليورو فيما يعتبر الديموقراطيون الاحرار بزعامة نك كليغ ان هذا الامر يشكل هدفا "على المدى البعيد".
وفي هذا السياق قال كاميرون "اعتقد انه لا ينبغي على أي حكومة ان تمنح الاتحاد الاوروبي مزيدا من السلطة".
غير ان المحافظين وافقوا على اطلاق ورشة اصلاحات انتخابية لطالما نادى بها الديموقراطيون الاحرار.
واجرى كاميرون وكليغ اتصالا هاتفيا مساء الجمعة. وقال المتحدث باسم كليغ ان الرجلين "اتفقا على تقصي الاقتراحات بشأن برنامج اصلاح سياسي واقتصادي". ودعي النواب الديموقراطيون الاحرار الى اجتماع عند الساعة 11,00 ت غ السبت.
ووفقا للنتائج الرسمية النهائية فان المحافظين فازوا في هذه الانتخابات، للمرة الاولى منذ 1992، محرزين 306 مقاعد (36,1% من الاصوات)، اي بزيادة 100 مقعد عن الانتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت في 2005. الا انه ينقصهم 20 مقعدا للحصول على الغالبية المطلقة وفاز حزب العمال ب258 مقعدا (29% من الاصوات)، وهي النتيجة الأسوأ التي يحققها الحزب منذ 1983.
وحل الديموقراطيون الاحرار في المرتبة الثالثة حاصلين على 57 مقعدا (23% من الاصوات). واعتبر نك كليغ هذه النتيجة "مخيبة"، اذ لم يتمكن من تحويل الشعبية التي اكسبته اياها المقابلات التلفزيونية الى فوز بعدد اكبر من المقاعد.
وفي هذه الاثناء، يبقى غوردن براون في انتظار نتيجة المفاوضات بين الرجلين.
وقال "اذا فشلت المفاوضات بين كاميرون وكليغ فسأناقش مع كليغ المواضيع التي يمكن ان يبنى عليها اتفاق بين حزبينا".
وفي وقت سابق رأى كليغ ان المحافظين لديهم "الاولوية" في محاولة تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال "اعتقد انه يعود الان لحزب المحافظين ان يثبت انه قادر على حكم البلاد في خدمة المصلحة العامة".
وكان كليغ اعلن خلال الحملة الانتخابية انه قد يقبل التعاون مع حزب العمال، لكنه سيواجه صعوبة في التعامل مع براون.
ويمكن للمحافظين ان يشكلوا حكومة اقلية، او ان يعقدوا تحالفا مع الديموقراطيين الاحرار، او مع احزاب صغيرة مثل الوحدويين الايرلنديين الذين حصلوا على ثمانية مقاعد في مجلس العموم.
ولا يتيح هذا الوضع لكاميرون تشكيل حكومة في شكل فوري. فالاعراف في غياب الدستور المكتوب في بريطانيا، تقضي باحتفاظ رئيس الوزراء بالسلطة ما لم يظهر بشكل جلي انه لم يعد يملك قاعدة لممارسة الحكم، وعندها يضطر الى الاستقالة.
وشهدت الانتخابات نسبة مشاركة مرتفعة لكن شابتها عيوب. فقد اعلنت اللجنة الانتخابية عن "تحقيق معمق" اذ لم يتمكن مئات الناخبين من التصويت بسبب الطوابير الطويلة امام مكاتب الاقتراع.