
مهدي كروبي
وكتب في رسالته "اقبلوا ارادة الشعب واضمنوا مستقبل النظام عبر اتخاذ قرار عادل بالغاء الانتخابات واجراء عملية انتخابية جديدة".
ونشرت هذه الرسالة بعيد الخطبة التي القاها المرشد الاعلى الايراني والتي وافق فيها على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد.
ودعا اية الله علي خامنئي القادة الاصلاحيين الى وضع حد للتظاهرات في الشارع، محملا اياهم المسؤولية عن "العنف والدم والفوضى".
من جهة اخرى، اتهم كروبي الحكومة بانها "قتلت اشخاصا" خلال التظاهرات، مؤكدا انها تواصل استخدام العنف.
واضاف "انهم يضربون الناس بالعصي والسكاكين خلال التظاهرات السلمية، ويثيرون توترات ثم يتهمون الشعب".
وتابع كروبي ان "الحكومة (...) تنشر اجواء رعب عبر فرض الرقابة وقطع شبكات الهاتف النقال والرسائل القصيرة. انهم يقتلون الناس ثم يقيمون مراسم تشييع لاسكات الناس".
وتساءل "اذا كانت الحكومة منتخبة على اساس انتخابات شرعية، فلماذا تحتاج الى اشاعة مناخ من الرعب والترهيب؟".
وكان كروبي اكد انه لن يعترف بنتائج الانتخابات التي ادت الى اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا.
(ولهذا الموقف عواقبه العقائدية قبل السياسية اذ ان عقيدة ولاية الفقيه تلزم الاتباع بالطاعة العمياء للفقيه للمام القائم فهو حسب تلك العقيدة نائب الامامن الغائب وطاعته ملزم والغريب ان يأتي هذا التحدي السريع بعد خطبة المرشد الاعلى الذي رفض علانية حل اعادة الانتخابات )
وعلى صعيد آخر قامت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الجمعة بمراجعة حصيلة كانت اعلنتها عن عدد الاشخاص الذين قتلوا خلال تظاهرات المعارضة في ايران، وتحدثت عن مقتل "عشرة اشخاص".
وقالت منظمة العفو التي مقرها في لندن في بيان "بحسب تعداد لمنظمة العفو الدولية يستند الى متابعة وسائل الاعلام والمعلومات الواردة من ايران، فان عشرة اشخاص يمكن ان يكونوا قتلوا في مواجهات مع القوى الامنية وميليشيات مسلحة في لباس مدني".
واضافت "فضلا عن ذلك، لا يزال اربعة طلاب على الاقل في عداد المفقودين بعد الهجوم على مساكن الطلاب في جامعة طهران".
وكانت منظمة العفو تحدثت في وقت سابق عن مقتل 15 شخصا بينهم خمسة طلاب في التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية الايرانية في 12 حزيران/يونيو والتي ترفض المعارضة نتائجها.
ودعت المنظمة "السلطات (الايرانية) الى التحقيق في كل الشائعات عن جرائم وتوضيح مصير هؤلاء الطلاب والتأكد من عدم السماح للميليشيات بالعمل بحرية لانها غير مدربة في شكل صحيح لضمان حفظ الامن في هذه التظاهرات".
وذكرت الاذاعة الايرانية الرسمية ان سبعة مدنيين قتلوا بالرصاص الاثنين على هامش تظاهرات شارك فيها مئات الاف الاشخاص.
وكان الضحايا السبع هاجموا مركزا لميليشيا الباسيج الاسلامية القريبة من الرئيس محمود احمدي نجاد.
وجاءت اعمال العنف هذه بعد ايام من اعلان اعادة انتخاب احمدي نجاد رئيسا، الامر الذي رفضه ابرز منافسيه مير حسين موسوي.
ونشرت هذه الرسالة بعيد الخطبة التي القاها المرشد الاعلى الايراني والتي وافق فيها على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد.
ودعا اية الله علي خامنئي القادة الاصلاحيين الى وضع حد للتظاهرات في الشارع، محملا اياهم المسؤولية عن "العنف والدم والفوضى".
من جهة اخرى، اتهم كروبي الحكومة بانها "قتلت اشخاصا" خلال التظاهرات، مؤكدا انها تواصل استخدام العنف.
واضاف "انهم يضربون الناس بالعصي والسكاكين خلال التظاهرات السلمية، ويثيرون توترات ثم يتهمون الشعب".
وتابع كروبي ان "الحكومة (...) تنشر اجواء رعب عبر فرض الرقابة وقطع شبكات الهاتف النقال والرسائل القصيرة. انهم يقتلون الناس ثم يقيمون مراسم تشييع لاسكات الناس".
وتساءل "اذا كانت الحكومة منتخبة على اساس انتخابات شرعية، فلماذا تحتاج الى اشاعة مناخ من الرعب والترهيب؟".
وكان كروبي اكد انه لن يعترف بنتائج الانتخابات التي ادت الى اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا.
(ولهذا الموقف عواقبه العقائدية قبل السياسية اذ ان عقيدة ولاية الفقيه تلزم الاتباع بالطاعة العمياء للفقيه للمام القائم فهو حسب تلك العقيدة نائب الامامن الغائب وطاعته ملزم والغريب ان يأتي هذا التحدي السريع بعد خطبة المرشد الاعلى الذي رفض علانية حل اعادة الانتخابات )
وعلى صعيد آخر قامت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الجمعة بمراجعة حصيلة كانت اعلنتها عن عدد الاشخاص الذين قتلوا خلال تظاهرات المعارضة في ايران، وتحدثت عن مقتل "عشرة اشخاص".
وقالت منظمة العفو التي مقرها في لندن في بيان "بحسب تعداد لمنظمة العفو الدولية يستند الى متابعة وسائل الاعلام والمعلومات الواردة من ايران، فان عشرة اشخاص يمكن ان يكونوا قتلوا في مواجهات مع القوى الامنية وميليشيات مسلحة في لباس مدني".
واضافت "فضلا عن ذلك، لا يزال اربعة طلاب على الاقل في عداد المفقودين بعد الهجوم على مساكن الطلاب في جامعة طهران".
وكانت منظمة العفو تحدثت في وقت سابق عن مقتل 15 شخصا بينهم خمسة طلاب في التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية الايرانية في 12 حزيران/يونيو والتي ترفض المعارضة نتائجها.
ودعت المنظمة "السلطات (الايرانية) الى التحقيق في كل الشائعات عن جرائم وتوضيح مصير هؤلاء الطلاب والتأكد من عدم السماح للميليشيات بالعمل بحرية لانها غير مدربة في شكل صحيح لضمان حفظ الامن في هذه التظاهرات".
وذكرت الاذاعة الايرانية الرسمية ان سبعة مدنيين قتلوا بالرصاص الاثنين على هامش تظاهرات شارك فيها مئات الاف الاشخاص.
وكان الضحايا السبع هاجموا مركزا لميليشيا الباسيج الاسلامية القريبة من الرئيس محمود احمدي نجاد.
وجاءت اعمال العنف هذه بعد ايام من اعلان اعادة انتخاب احمدي نجاد رئيسا، الامر الذي رفضه ابرز منافسيه مير حسين موسوي.