نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


قائد الجيش اللبناني يشدد على حفظ الأمن وإيران تتهم أميركا واسرائيل بالوقوف وراء الأزمة






بيروت - أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي اليوم إن الحفاظ على الأمن يمثل أولوية مطلقة لدى الجيش لأنه القاعدة لإعادة إنتاج التوافق السياسي في لبنان


قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي
قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي
وقال قهوجي في كلمة ألقاها خلال استقباله وفد رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب، بمناسبة حلول العام الجديد:"الحفاظ على الأمن يمثل أولوية مطلقة لدى الجيش، لكونه يشكل القاعدة الصلبة لإعادة إنتاج التوافق السياسي وإيجاد الحلول لكل المشاكل القائمة".

وأعرب قهوجي عن ثقته في أن لبنان سيتمكن من "تجاوز الأوضاع الراهنة والإنطلاق الى مرحلة جديدة" "بفضل "جهود المؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية، وحرص القادة المسؤولين على المصلحة الوطنية العليا"

وأضاف قهوجي "أن تصاعد وتيرة الخلافات السياسية في الآونة الاخيرة ليس بالأمر الغريب على المناخ الديموقراطي في لبنان، وهو لن ينعكس سلبا على معنويات الجيش، وقراره الحازم التصدي للمخلين بمسيرة الاستقرار في البلاد".

وأثنى قائد الجيش على "جهود الملحقين العسكريين التي أثمرت مزيدا من التواصل والتعاون بين الجيش اللبناني وسائر جيوشهم" مشددا على " تضحيات قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".

ولفت إلى "أهمية الحفاظ على استقرار المناطق الحدودية، والتنسيق بين الجيش والقوات الدولية في هذا المجال".

وأكد قهوجي"استعداد الجيش لمواجهة مخططات العدو واعتداءاته، وحق الشعب اللبناني في استخدام جميع مصادر قوته لدرء الأخطار المحدقة بالوطن".

من جهة أخرى اتهمت ايران اليوم الولايات المتحدة واسرائيل ب"افشال" الوساطة السورية السعودية التي سعت لتفادي الازمة السياسية في لبنان، مؤكدة ان "لبنان في وضع حساس وغير مستقر".

واعلن نائب الوزير المكلف شؤون الشرق الاوسط رؤوف شيباني في بيان صادر عن وزارة الخارجية ان "التخريب والعرقلة من قبل اميركا والنظام الصهيوني هما السبب الرئيسي لفشل الجهود السورية والسعودية لايجاد حل للوضع الحالي في لبنان".

وسقطت الحكومة اللبنانية بعد استقالة وزراء حزب الله الذي تعتبر ايران حليفته الرئيسية، مما ادى الى تفاقم الازمة الناتجة عن الخلاف حول المحكمة الدولية المكلفة التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

ويشهد لبنان خلافا منذ اشهر بين معسكر رئيس الوزراء سعد الحريري الذي يؤيد المحكمة ومعسكر حزب الله الذي يتهم المحكمة بأنها "مسيسة" وبانها استندت في تحقيقاتها الى "شهود زور".

ويتوقع حزب الله ان يتهم القرار الظني بعضا من عناصره، محذرا من اي محاولة لتوقيفهم. ومنذ اشهر يمارس ضغوطا على الحريري لحمله على التنصل من المحكمة.

وبذلت سوريا التي تدعم حزب الله، والسعودية التي تدعم الحريري، جهودا منذ الصيف الماضي لاحتواء التوتر في لبنان الذي يشهد انقساما منذ اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت.

وابلغت دمشق والرياض الامم المتحدة انهما وضعتا حدا لجهود الوساطة، بحسب مصادر دبلوماسية.

واضاف شيباني ان "سياسة اميركا والنظام الصهيوني والتهديدات التي يمارسانها والتي تؤدي الى الحرب تشكل خطرا على السلام والامن في المنطقة".

وتابع في رد الفعل الرسمي الاول للحكومة الايرانية على الازمة في لبنان ان "لبنان في وضع حساس وغير مستقر".

وشدد البيان على "ضرورة ان يبذل كل الفرقاء جهودا للتوصل الى حل للازمة" وذلك من اجل "التصدي لمؤامرات اعداء لبنان ووحدته" ،وقام الحريري قبل اسابيع بزيارة الى ايران لمحاولة نزع فتيل التوتر.

وفي 21 كانون الاول/ديسمبر رفض معسكر الحريري انتقاد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي للمحكمة الدولية وقوله ان اي قرار سيصدر عنها سيكون "لاغيا وباطلا".

أ ف ب - د ب أ
الخميس 13 يناير 2011