
احذية مصوبة بدقة الى وجه سيف الاسلام القذافي اثناء القاء خطابه الاخير
قصف عشوائي
كما أطلقت طائرات عمودية النار عشوائيا على المواطنين العزل في عدة أحياء من المدينة، بالإضافة إلى قصف الحشود القادمة من الأقاليم لتنضم للمسيرة المليونية، وذكر شهود عيان لقناة الجزيرة أن طائرات عمودية أنزلت مرتزقة أفارقة في منطقة سوق الجمعة، وسمعت صرخات نساء، ودوي طلقات نارية.
وأفادت أنباء عن هروب عدد كبير من العسكريين من كتيبة إمحمد وهي الكتيبة المجاورة لمعسكر باب العزيزية حيث يتحصن القذافي وأبناؤه وكبار مساعديه، كما أكدت مصادر في سلاح الجو بأن الطيارين الذين ينفذون القصف الجوي غير ليبيين، ولكن طيارين هبطا بطائرتيهما الحربيتين في مالطا، بالإضافة إلى هبوط طائرتين مروحيتين بعد أن رفض الطيارون قصف مواطنيهم، بالإضافة إلى هبوط طائرات مقاتلة في بنغازي بعد أن رفض الطيارون قصف المدينة، وهو ما يعني أنه يمكن استخدام هذه الطائرات في قصف باب العزيزية، ولم يعرف بعد عدد الضحايا الذين سقطوا في هذا القصف المتواصل، ولكن قناة الجزيرة ذكرت بأنها تحصلت على صور للضحايا من داخل ليبيا، وترددت في نشر جميع هذه الصور نظرا لبشاعة المشاهد، حيث تقطعت أوصال الضحايا، وتشوهت أجسادهم المحترقة، ولكن قدر عدد الضحايا اليوم بحوالي 160 قتيلا.
انشقاقات
وفي آخر ردود الفعل على جنون القذافي، طالبت البعثة الليبية في الأمم المتحدة القذافي التنحي، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإنهاء العنف في البلاد، ووصف نائب السفير الليبي في المنظمة الدولية ما يجري في بلاده ب"حملة التطهير العرقي"، وكان ممثل ليبيا الدائم في الجامعة العربية، عبد المنعم الهوني قد استقال من منصبه، احتجاجا على القمع الذي يتعرض له الشعب الليبي، وتحدث عدد كبير من السفراء الليبيين إلى قناة الجزيرة وأعلنوا استقالتهم، كما تأكدت استقالة سفير ليبيا في الهند، ونقلت قناة البي بي سي أن السفارة الليبية في لندن انشقت على نظام القذافي، وأنزلت علمه الأخضر، ورفعت علم دولة الاستقلال كما كان معتمدا في العهد الملكي، وهو ما فعلته أيضا سفارة ليبيا في السويد، ويتوقع أن يقتحم الليبييون الذي يعيشون في المنافي سفاراتهم التي لم تنشق من أجل إجبارها على تغيير العلم، والانشقاق على القذافي، بينما قرر الطلبة الليبيون الدارسون في الخارج الخروج في مظاهرات أمام السفارات الليبية، أما الطلبة الليبيون في الولايات المتحدة فقرروا الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهكذا تشتد عزلة القذافي الذي أكد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أن القذافي لا يوجد في بلاده، حلافا لتصريحات وزير الخارجية البريطاني الذي أكد أن القذافي في طريقه إلى فنزويلا، ولم لزهر القذافي منذ وصول الثورة إلى طرابلس، بينما ظهره نجله سيف الإسلام الليلة الماضية على التلفزيون الحكومي، متخليا عن قناعه الإصلاحي، والذي أكد أنهم سيقاتلون حتى آخر طلقة، وتعهد القيام بإجراءات إصلاحية.
المعركة الأخيرة
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد تحدث مع القذافي هاتفيا، وطلب منه التوقف عن العنف فورا، وفقا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم كي مون، بينما أدان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان لهم حملة القمع التي تشهدها طرابلس، كما أدان القمع الاتحاد الأوروبي حملة القمع، بينما استدعى وزير الخارجية البريطاني السفير الليبي في لندن، وسلمه مذكرة احتجاج على القمع الدموي، في الوقت الذي أجلى فيه الاتحاد الأوروبي رعاياه من ليبيا بعد تفاقم العنف.
وفي المناطق المحررة من البلاد تجرى اتصالات بين ما تبقى من الجيش الليبي، وزعماء القبائل، والفعاليات الاجتماعية لتنسيق من أجل تحشيد قوات لاقتحام باب العزيزية الذي تحصن به القذافي، خاصة بعد أن دعت المساجد في طرابلس من خلال مكبرات صوتها "حي على الجهاد"، بينما أعلنت إذاعة مدينة مصراته بيان تحريرها، وأنشدت "هذه الأرض هي العرض لنا".
كما أطلقت طائرات عمودية النار عشوائيا على المواطنين العزل في عدة أحياء من المدينة، بالإضافة إلى قصف الحشود القادمة من الأقاليم لتنضم للمسيرة المليونية، وذكر شهود عيان لقناة الجزيرة أن طائرات عمودية أنزلت مرتزقة أفارقة في منطقة سوق الجمعة، وسمعت صرخات نساء، ودوي طلقات نارية.
وأفادت أنباء عن هروب عدد كبير من العسكريين من كتيبة إمحمد وهي الكتيبة المجاورة لمعسكر باب العزيزية حيث يتحصن القذافي وأبناؤه وكبار مساعديه، كما أكدت مصادر في سلاح الجو بأن الطيارين الذين ينفذون القصف الجوي غير ليبيين، ولكن طيارين هبطا بطائرتيهما الحربيتين في مالطا، بالإضافة إلى هبوط طائرتين مروحيتين بعد أن رفض الطيارون قصف مواطنيهم، بالإضافة إلى هبوط طائرات مقاتلة في بنغازي بعد أن رفض الطيارون قصف المدينة، وهو ما يعني أنه يمكن استخدام هذه الطائرات في قصف باب العزيزية، ولم يعرف بعد عدد الضحايا الذين سقطوا في هذا القصف المتواصل، ولكن قناة الجزيرة ذكرت بأنها تحصلت على صور للضحايا من داخل ليبيا، وترددت في نشر جميع هذه الصور نظرا لبشاعة المشاهد، حيث تقطعت أوصال الضحايا، وتشوهت أجسادهم المحترقة، ولكن قدر عدد الضحايا اليوم بحوالي 160 قتيلا.
انشقاقات
وفي آخر ردود الفعل على جنون القذافي، طالبت البعثة الليبية في الأمم المتحدة القذافي التنحي، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإنهاء العنف في البلاد، ووصف نائب السفير الليبي في المنظمة الدولية ما يجري في بلاده ب"حملة التطهير العرقي"، وكان ممثل ليبيا الدائم في الجامعة العربية، عبد المنعم الهوني قد استقال من منصبه، احتجاجا على القمع الذي يتعرض له الشعب الليبي، وتحدث عدد كبير من السفراء الليبيين إلى قناة الجزيرة وأعلنوا استقالتهم، كما تأكدت استقالة سفير ليبيا في الهند، ونقلت قناة البي بي سي أن السفارة الليبية في لندن انشقت على نظام القذافي، وأنزلت علمه الأخضر، ورفعت علم دولة الاستقلال كما كان معتمدا في العهد الملكي، وهو ما فعلته أيضا سفارة ليبيا في السويد، ويتوقع أن يقتحم الليبييون الذي يعيشون في المنافي سفاراتهم التي لم تنشق من أجل إجبارها على تغيير العلم، والانشقاق على القذافي، بينما قرر الطلبة الليبيون الدارسون في الخارج الخروج في مظاهرات أمام السفارات الليبية، أما الطلبة الليبيون في الولايات المتحدة فقرروا الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهكذا تشتد عزلة القذافي الذي أكد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أن القذافي لا يوجد في بلاده، حلافا لتصريحات وزير الخارجية البريطاني الذي أكد أن القذافي في طريقه إلى فنزويلا، ولم لزهر القذافي منذ وصول الثورة إلى طرابلس، بينما ظهره نجله سيف الإسلام الليلة الماضية على التلفزيون الحكومي، متخليا عن قناعه الإصلاحي، والذي أكد أنهم سيقاتلون حتى آخر طلقة، وتعهد القيام بإجراءات إصلاحية.
المعركة الأخيرة
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد تحدث مع القذافي هاتفيا، وطلب منه التوقف عن العنف فورا، وفقا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم كي مون، بينما أدان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان لهم حملة القمع التي تشهدها طرابلس، كما أدان القمع الاتحاد الأوروبي حملة القمع، بينما استدعى وزير الخارجية البريطاني السفير الليبي في لندن، وسلمه مذكرة احتجاج على القمع الدموي، في الوقت الذي أجلى فيه الاتحاد الأوروبي رعاياه من ليبيا بعد تفاقم العنف.
وفي المناطق المحررة من البلاد تجرى اتصالات بين ما تبقى من الجيش الليبي، وزعماء القبائل، والفعاليات الاجتماعية لتنسيق من أجل تحشيد قوات لاقتحام باب العزيزية الذي تحصن به القذافي، خاصة بعد أن دعت المساجد في طرابلس من خلال مكبرات صوتها "حي على الجهاد"، بينما أعلنت إذاعة مدينة مصراته بيان تحريرها، وأنشدت "هذه الأرض هي العرض لنا".