نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


كاتس رغم الأحاديث عن صفقة: لن نتنازل عن القضاء على حماس




​​​​​​​

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، عن تمسكه بالقضاء على حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك رغم أحاديث إسرائيلية متصاعدة عن صفقة محتملة تتضمن وقف إطلاق النار.


وزير الدفاع الإسرائيلي تحدث خلال تفقده قوات جيش الاحتلال برفح جنوب قطاع غزة- الاناضول
وزير الدفاع الإسرائيلي تحدث خلال تفقده قوات جيش الاحتلال برفح جنوب قطاع غزة- الاناضول

 وتحدث كاتس خلال تفقده قوات جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، برفقة وزير السياحة حاييم كاتس وقادة عسكريين، وفق بيان لمكتبه.

وقال أثناء لقائه جنود الاحتياط: "المناورة (الحرب) تهدف لتحقيق هدفين: إعادة المختطفين، وضمان القضاء على حماس هنا ولن نتخلى عن هذا الهدف".

ورغم حرب الإبادة المتواصلة، إلا أن إسرائيل تعجز حتى الآن عن تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، ولاسيما استعادة الأسرى، والقضاء على القدرات العسكرية لـ"حماس".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

كاتس أضاف: "قتل العدو وإعادة المختطفين والانتصار.. هذه هي مهمتنا ولا مجال للتنازل عنها".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

كما قالت "حماس"، في بيان، إنها تجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين.

ومرارا أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة.

والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، معربا عن أمله في أن توافق عليها "حماس".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


وكالات/زين خليل/ الأناضول
الاربعاء 2 يوليوز 2025