الصفحات
سياسة
الزعيم السابق لصرب البوسنة رادوفان كاراديتش ، على قمة السلطة (يسار) و عند القبض علية (يمين)
ففي رسالة بعثها إلى قاضي المحكمة، قال كاراديتش إنه لم يمتلك الوقت الكافي لتهيئة الدفوعات. وكان الزعيم السابق، والمتهم الحالي بجرائم الحرب، البالغ من العمر 64 عاماً، قد طلب الأسبوع الماضي تأجيل بدء المرافعات لمدة عشرة اشهر، لكي يتمكن من الاطلاع على الملف الضخم المعدّ ضده.
ويذكر أن كاراديتش يتولى بنفسه الدفاع عن نفسه. وقال مستشاره القانوني بيتر روبنسون: "لم يكن لديه وقت مناسب لقراءة ولو جزء بسيط من وثائق الاتهام البالغة 1.3 مليون صفحة."
من جانبه قال رئيس الادعاء العام في محكمة يوغسلافيا، سيرجي برامرتز إن السيد كاراديتش قد مـُنح فترة خمسة عشر شهراً لتهيئة الدفوعات، وإن المحكمة تحترم جميع حقوقه. وكان كاراديتش قد قدم 270 مذكرة إلى رئاسة المحكمة، في مواضيع مختلفة، منذ نقله إلى سجن لاهاي الدولي. كما شدّد كاراديتش في مذكرات سابقة على أن المبعوث الأمريكي للسلام في البوسنة، ريتشارد هولبروك، قد وعد بالحصانة ضد الملاحقة القضائية، بشرط أن يختفي عن الحياة العامة، وذلك اثناء مفاوضات السلام. ورفضت المحكمة جميع تلك المطالبات.
سيضع رفض كاراديتش حضور الجلسات المحكمة الدولية أمام مشكلة إجرائية، حيث يـُعتبر وجود الدفاع ضماناً اساسياً لعدالة المحكمة. وبما أن كاراديتش لا يملك محامياً، لأنه اختار أن يدافع عن نفسه، فسوف يخلق ذلك مشكلة للمحكمة. وقال كاراديتش في رسالته إلى القاضي إن محامياً آخر لن يمكنه الدفاع عنه "لأن القضية في غاية التعقيد" و "لأنه شخصياً قد عايش الاحداث من بدايتها حتى اليوم الأخير" على حدّ قوله.
رئيس الادعاء العام قال إنه سيهيئ لائحة اتهام مختصرة تجنباً لتأجيل المحاكمة، وقال السيد برامرتز إن الجلسات ستركز على الضحايا: "يتعلق الأمر بتنفيذ خطة لتهجير آلاف، أو عشرات الآلاف من الأهالي من أماكنهم، من خلال القتل والاغتصاب والوضع في المعسكرات." و يـُذكر أن حوالي 100 ألف شخص لقوا مصرعهم اثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية، سواء في العمليات القتالية، أو في عمليات التطهير العرقي.
يواجه رادوفان كاراديتش عقوبة السجن بسبب اتهامه بارتكاب أحد عشر جريمة حرب، من بينها جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، اثناء حرب البوسنة بين عامي 1992 و 1995. ويتهم كاراديتش بالمسؤولية عن جريمة الإبادة التي راح ضحيتها 8000 رجلاً من مسلمي البوسنة من اهالي سربرينيتشا عام 1995.
وكانت البلدة تعتبر ملاذا آمنا لمسلمي البوسنة، تحت حماية القوات الهولنديبة التي كانت تشكل جزءاً من قوات الأمم المتحدة. كما يتهم كاراديتش بالمسؤولية عن الحصار الذي دام 43 شهراً على العاصمة البوسنية سراييفو.
اعتقل الرئيس السابق لجمهورية صرب البوسنة في العاصمة الصربية بلغراد، بعد أن عاش متخفياً طوال 13 عاماً.
ويذكر أن كاراديتش يتولى بنفسه الدفاع عن نفسه. وقال مستشاره القانوني بيتر روبنسون: "لم يكن لديه وقت مناسب لقراءة ولو جزء بسيط من وثائق الاتهام البالغة 1.3 مليون صفحة."
من جانبه قال رئيس الادعاء العام في محكمة يوغسلافيا، سيرجي برامرتز إن السيد كاراديتش قد مـُنح فترة خمسة عشر شهراً لتهيئة الدفوعات، وإن المحكمة تحترم جميع حقوقه. وكان كاراديتش قد قدم 270 مذكرة إلى رئاسة المحكمة، في مواضيع مختلفة، منذ نقله إلى سجن لاهاي الدولي. كما شدّد كاراديتش في مذكرات سابقة على أن المبعوث الأمريكي للسلام في البوسنة، ريتشارد هولبروك، قد وعد بالحصانة ضد الملاحقة القضائية، بشرط أن يختفي عن الحياة العامة، وذلك اثناء مفاوضات السلام. ورفضت المحكمة جميع تلك المطالبات.
سيضع رفض كاراديتش حضور الجلسات المحكمة الدولية أمام مشكلة إجرائية، حيث يـُعتبر وجود الدفاع ضماناً اساسياً لعدالة المحكمة. وبما أن كاراديتش لا يملك محامياً، لأنه اختار أن يدافع عن نفسه، فسوف يخلق ذلك مشكلة للمحكمة. وقال كاراديتش في رسالته إلى القاضي إن محامياً آخر لن يمكنه الدفاع عنه "لأن القضية في غاية التعقيد" و "لأنه شخصياً قد عايش الاحداث من بدايتها حتى اليوم الأخير" على حدّ قوله.
رئيس الادعاء العام قال إنه سيهيئ لائحة اتهام مختصرة تجنباً لتأجيل المحاكمة، وقال السيد برامرتز إن الجلسات ستركز على الضحايا: "يتعلق الأمر بتنفيذ خطة لتهجير آلاف، أو عشرات الآلاف من الأهالي من أماكنهم، من خلال القتل والاغتصاب والوضع في المعسكرات." و يـُذكر أن حوالي 100 ألف شخص لقوا مصرعهم اثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية، سواء في العمليات القتالية، أو في عمليات التطهير العرقي.
يواجه رادوفان كاراديتش عقوبة السجن بسبب اتهامه بارتكاب أحد عشر جريمة حرب، من بينها جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، اثناء حرب البوسنة بين عامي 1992 و 1995. ويتهم كاراديتش بالمسؤولية عن جريمة الإبادة التي راح ضحيتها 8000 رجلاً من مسلمي البوسنة من اهالي سربرينيتشا عام 1995.
وكانت البلدة تعتبر ملاذا آمنا لمسلمي البوسنة، تحت حماية القوات الهولنديبة التي كانت تشكل جزءاً من قوات الأمم المتحدة. كما يتهم كاراديتش بالمسؤولية عن الحصار الذي دام 43 شهراً على العاصمة البوسنية سراييفو.
اعتقل الرئيس السابق لجمهورية صرب البوسنة في العاصمة الصربية بلغراد، بعد أن عاش متخفياً طوال 13 عاماً.
