.
ويُعد الكتاب من أبرز الإصدارات الأدبية المعاصرة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، ويضم مختارات من المقالات والقصائد والقصص التي كتبها شباب من قطاع غزة.
وينقل هؤلاء الكتّاب، من خلال سرد شخصي عميق، تفاصيل حياتهم تحت الحصار والاحتلال، غير أن جوهر العمل لا يقتصر على التوثيق، بل يتجاوز ذلك إلى استعادة الهُوية ومجابهة اختزال الإنسان الفلسطيني إلى أرقام في نشرات الأخبار.
ويُبرز الكتاب وجوهًا شابة تكشف عن مقاومة بالكلمة والذاكرة، وتُطالب بحقها في الاعتراف والوجود، بعيدًا عن الرواية الغربية السائدة التي لطالما غيّبت هذا الصوت، وذلك بأسلوب يجمع بين السرد الأدبي والموقف الإنساني.
ولا يقتصر تصدّر الكتاب قائمة “صنداي تايمز” لأكثر الكتب مبيعًا على كونه إنجازًا تجاريًّا فحسب، بل يُمثّل اعترافًا ضمنيًّا بتأثير الرسالة التي يحملها الكتاب.
وتُعَد قائمة “صنداي تايمز” لأكثر الكتب مبيعًا من أرفع المؤشرات في سوق النشر البريطاني، وتُبرِز مدى تجاوب القرّاء مع السردية الفلسطينية، التي هُمِّشت في الغالب أو طُمِست.
ويرى النقاد في هذا الإنجاز ردًّا صريحًا على محاولات إسكات الرواية الفلسطينية، ولا سيما في ظل تصاعد الرقابة على الخطاب الفلسطيني في المنصات الإعلامية والثقافية الغربية خلال العامين الماضيين.
ويقف وراء هذا المشروع الكاتب والصحفي الفلسطيني أحمد الناعوق، المؤسس المشارك لمبادرة “نحن لسنا أرقامًا”.
وقد انطلق مشروع الكتاب عام 2015 بعد استشهاد شقيقه أيمن في غارة جوية إسرائيلية على غزة عام 2014، ليتحول الحزن الشخصي إلى مشروع جماعي، يُمكّن الشباب الفلسطيني من إيصال أصواتهم للعالم باللغة الإنجليزية.
وكان الناعوق قد حصل على شهادة في الأدب الإنجليزي من جامعة الأزهر بغزة، وأكمل دراسته العليا في الصحافة الدولية بجامعة ليدز البريطانية، بعد نيله منحة “تشيفنينغ” الحكومية.
ويقيم الناعوق اليوم في لندن، حيث يُواصل نشاطه في الدفاع عن حرية التعبير والحقوق الفلسطينية بالكتابة والعمل الحقوقي.
وقد كُرّم الناعوق مطلع العام 2024 ضمن فعاليات حفل “العرب في بريطانيا” (AUK) باختياره من أبرز الشخصيات العربية تأثيرًا في المجتمع البريطاني؛ تقديرًا لجهوده في تمكين الشباب الفلسطيني وتعزيز حضور روايتهم في المحافل الدولية.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تتزايد فيه القيود على الرواية الفلسطينية في وسائل الإعلام الغربية، ليمثل الكتاب علامة فارقة تؤكّد أن العالم لا يُشاهد معاناة الفلسطينيين فقط، بل يقرأها أيضًا.
ويتوفر كتاب “نحن لسنا أرقامًا” حاليًّا في عدد من متاجر الكتب في المملكة المتحدة، أبرزها:
1- (Penguin Books)
2- (Waterstones)
3- (Amazon UK)
أصوات غزة.. ذاكرة تتحدى النسيان
ويُعد الكتاب من أبرز الإصدارات الأدبية المعاصرة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، ويضم مختارات من المقالات والقصائد والقصص التي كتبها شباب من قطاع غزة.
وينقل هؤلاء الكتّاب، من خلال سرد شخصي عميق، تفاصيل حياتهم تحت الحصار والاحتلال، غير أن جوهر العمل لا يقتصر على التوثيق، بل يتجاوز ذلك إلى استعادة الهُوية ومجابهة اختزال الإنسان الفلسطيني إلى أرقام في نشرات الأخبار.
ويُبرز الكتاب وجوهًا شابة تكشف عن مقاومة بالكلمة والذاكرة، وتُطالب بحقها في الاعتراف والوجود، بعيدًا عن الرواية الغربية السائدة التي لطالما غيّبت هذا الصوت، وذلك بأسلوب يجمع بين السرد الأدبي والموقف الإنساني.
ولا يقتصر تصدّر الكتاب قائمة “صنداي تايمز” لأكثر الكتب مبيعًا على كونه إنجازًا تجاريًّا فحسب، بل يُمثّل اعترافًا ضمنيًّا بتأثير الرسالة التي يحملها الكتاب.
أحمد الناعوق يوثّق معاناة غزة في “نحن لسنا أرقامًا”
وتُعَد قائمة “صنداي تايمز” لأكثر الكتب مبيعًا من أرفع المؤشرات في سوق النشر البريطاني، وتُبرِز مدى تجاوب القرّاء مع السردية الفلسطينية، التي هُمِّشت في الغالب أو طُمِست.
ويرى النقاد في هذا الإنجاز ردًّا صريحًا على محاولات إسكات الرواية الفلسطينية، ولا سيما في ظل تصاعد الرقابة على الخطاب الفلسطيني في المنصات الإعلامية والثقافية الغربية خلال العامين الماضيين.
ويقف وراء هذا المشروع الكاتب والصحفي الفلسطيني أحمد الناعوق، المؤسس المشارك لمبادرة “نحن لسنا أرقامًا”.
وقد انطلق مشروع الكتاب عام 2015 بعد استشهاد شقيقه أيمن في غارة جوية إسرائيلية على غزة عام 2014، ليتحول الحزن الشخصي إلى مشروع جماعي، يُمكّن الشباب الفلسطيني من إيصال أصواتهم للعالم باللغة الإنجليزية.
وكان الناعوق قد حصل على شهادة في الأدب الإنجليزي من جامعة الأزهر بغزة، وأكمل دراسته العليا في الصحافة الدولية بجامعة ليدز البريطانية، بعد نيله منحة “تشيفنينغ” الحكومية.
ويقيم الناعوق اليوم في لندن، حيث يُواصل نشاطه في الدفاع عن حرية التعبير والحقوق الفلسطينية بالكتابة والعمل الحقوقي.
وقد كُرّم الناعوق مطلع العام 2024 ضمن فعاليات حفل “العرب في بريطانيا” (AUK) باختياره من أبرز الشخصيات العربية تأثيرًا في المجتمع البريطاني؛ تقديرًا لجهوده في تمكين الشباب الفلسطيني وتعزيز حضور روايتهم في المحافل الدولية.
علامة فارقة في تاريخ الذاكرة الفلسطينية
في تصريح له عقب تصدّر الكتاب قائمة المبيعات، قال الناعوق: “هذا أكثر من مجرد كتاب، إنه صوتنا الجماعي، وذاكرتنا، وحقيقتنا، ولم يعد يمكن تجاهله اليوم”.ويأتي هذا الإنجاز في وقت تتزايد فيه القيود على الرواية الفلسطينية في وسائل الإعلام الغربية، ليمثل الكتاب علامة فارقة تؤكّد أن العالم لا يُشاهد معاناة الفلسطينيين فقط، بل يقرأها أيضًا.
ويتوفر كتاب “نحن لسنا أرقامًا” حاليًّا في عدد من متاجر الكتب في المملكة المتحدة، أبرزها:
1- (Penguin Books)
2- (Waterstones)
3- (Amazon UK)