الأمين العام للأمم المتحدةـ الإتحاد الأوروبي ـ منظمات حقوق الإنسان
- المنظمات الدولية لحقوق الانسان
- منظمة الصحة العالمية
- منظمات المجتمع المدني في العالم
مع انتشار فايروس كورونا الذي هدد دول متقدمة و متطورة صحياً، وهي تهرع ليلاً نهاراً جاهدة لاتخاذ كافة التدابير الوقائية لهذا الفايروس الفتاك من اغلاق مدن كبرى بأكملها وتعطيل أغلب الدوائر الحكومية وحركة النقل وتأجيل الأنشطة الرياضية والنشاطات الدينية، وفرض التباعد الاجتماعي بقوة القانون، فهو وباءٌ يهدد العالم أجمع.
و فضلاً عن وجوب إطلاق سراح المعتقلين بموجب قرارات مجلس الأمن خصوصاً القرار (2254) و بغض النظر عن التقاعس الأممي في إلزام نظام الأسد بتطبيق البنود الفوق تفاوضية فإننا نهيب اليوم بالأمم المتحدة بجميع هيئاتها لا سيما مجلس الأمن باتخاذ ما ينبغي من خطوات تُلزم النظام السوري بالإفراج الفوري عن المعتقلات و المعتقلين القابعين في مسالخه البشرية التي تفتقر لأبسط متطلبات الحياة، و ذلك قبل فوات الأوان و حلول كارثة إنسانية ستكون وصمة عار وصفحة سوداء بتاريخ الأمم و الشعوب، تُفقد الأمم المتحدة هيبتها و مصداقيتها، كما ستحيل منظمات حقوق الإنسان لمسرح اللافعل و اللامعقول.
وما يزيد مخاوفنا هو إشراف العنصر الإيراني والمليشيات العراقية ومليشيات حزب الله اللبناني على هذه السجون و المعتقلات وهي فئات استشرى فيها هذا الوباء و أصبحت من أخطر مصادر نقله.